«السعودية» تطلق شرارة الحرب العالمية الثالثة.. الممكلة تستعد لعملية عسكرية برية فى سوريا بالتعاون مع التحالف الدولى.. أنقرة تحشد قواتها على الحدود التركية السورية.. وموسكو: هذا الحادث لن يبقى بدون رد

الجمعة، 05 فبراير 2016 05:55 ص
 «السعودية» تطلق شرارة الحرب العالمية الثالثة.. الممكلة تستعد لعملية عسكرية برية فى سوريا بالتعاون مع التحالف الدولى.. أنقرة تحشد قواتها على الحدود التركية السورية.. وموسكو: هذا الحادث لن يبقى بدون رد
الجيش السعودي
إبراهيم مطر

نهاية أسبوع المفاجأت المتعلقة بالملف السوري، رسميا فشل مؤتمر جنيف دون إعلان رسمي بتشييعه إلى مثواه الأخير، أعقبها كشفت وزارة الدفاع الروسيه عن تحركات تركية على الحدود السورية استعدادا لغزوها عسكريا، وهناك مؤشرات قوية لأندلاع حرب عربية عربية استعداد لتنفيذ سيناريو المؤامرة الكبرى لتقسيم المنطقة إلى بؤرة صراع سني - شيعي.

قال المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري في مقابلة لقناة العربية، إن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا.

وأضاف السعودية على استعداد للمشاركة في أي عمليات برية قد يتم الاتفاق عليها من قبل التحالف ضد داعش في سوريا واذا كان هناك إجماع على ذلك، والسعودية على استعداد للمشاركة في هذه الجهود".

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أن لديها أسبابا جدية تحمل على الاعتقاد بأن أنقرة تعد "لتدخل عسكري" في سوريا، مشيرة الى حشود ومعدات على الحدود ومنع طائرة استطلاع حربية روسية من التحليق فوق أراضي تركيا.

وصرح المتحدث باسم الوزارة الجنرال ايغور كوناشينكوف في بيان لدينا أسباب جدية للاشتباه بأن تركيا في مرحلة إعداد مكثفة لعملية عسكرية في أراضي دولة ذات سيادة هي سوريا.

وقال الجنرال كوناشينكوف إن الجيش الروسي يسجل عددا متزايدا من المؤشرات الى قيام القوات المسلحة التركية بالإعداد سرا لتنفيذ عمليات على الأراضي السورية.

وأكد وجود حشود عسكرية على نقاط عدة من الحدود التركية السورية وتجهيزات هندسية تستخدم للتحضير لتدخل عسكري كما أشار الى جنود ومعدات عسكرية.

وأضاف الجنرال أن هذا النوع من الاستعدادات يستخدم من أجل السماح بتحركات سريعة للأرتال العسكرية المزودة أسلحة وذخيرة في مناطق الحرب وكذلك لنقل الجنود وإجلائهم.

وتابع إذا كان هناك في أنقرة من يعتقد أن منع تحليق طائرة استطلاع روسية سيسمح بإخفاء اي شيء، فهو يفتقد للمهنية.

وكانت السلطات التركية أكدت في وقت سابق الخميس أنها منعت لأسباب أمنية رحلة استطلاع روسية كانت مقررة من 1 الى 5 فبراير 2015 من التحليق في أجوائها، لعدم توصل البلدين الى التفاهم على مسارها، وذلك رغم أن الرحلة كانت تندرج في إطار معاهدة الاجواء المفتوحة الذي يعد البلدان من الموقعين عليها.

وتنص معاهدة الأجواء المفتوحة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2002 ووقعتها ثلاثون دولة ضمنها الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، على تحليق طائرات هذه الدول في أجواء الدول الأخرى من أجل مراقبة المنشآت العسكرية والتسلح، بهدف الحفاظ على الثقة المتبادلة.

وبحسب الجنرال كوناشينكوف فإن الروس كانوا يعتزمون التحليق فوق المناطق الحدودية مع سوريا وفوق المطارات التي تتركز فيها طائرات الحلف الأطلسي، وتابع المتحدث العسكري أن وزارة الدفاع الروسية تعتبر أعمال تركيا بمثابة سابقة خطيرة ومحاولة لإخفاء نشاطات عسكرية غير مشروعة قرب الحدود السورية.

ورأى أن مثل هذه القرارات التي تتخذها دولة عضو في الحلف الأطلسي لا تساهم إطلاقا في تعزيز الأمن والثقة في أوروبا مؤكدا أن هذا الحادث لن يبقى بدون رد.

كما أكد المتحدث مجددا أن بلاده لديها أدلة لا يمكن دحضها عن إطلاق المدفعية التركية النار على بلدات سورية غير مأهولة قريبة من الحدود في شمال محافظة اللاذقية، متهما أنقرة بإرسال أسلحة عبر حدودها الى المجموعات المقاتلة في حلب وادلب تحت ستار قوافل انسانية.

إلى ذلك، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الخميس ارتفاع عدد عناصر تنظيم داعش في ليبيا في الأشهر الأخيرة مقابل تراجعه في العراق وسوريا.

وصرح المسؤول أن في ليبيا نحو 5000 عنصر من التنظيم الجهادي في حين ذكرت تقديرات سابقة أن هذه العدد يتراوح بين الفين وثلاثة.

وأضاف أن بلاده تقدر وجود بين 19 و25 ألف عنصر من التنظيم في العراق وسوريا، في انخفاض عن الأرقام السابقة التي تراوحت بين 20 و33 الفا. تابع المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن ذهاب المقاتلين الأجانب الى سوريا يزداد صعوبة، فيتجهون بالتالي الى ليبيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق