نائب «مستشفى المطرية» يروى تفاصيل جديدة عن أحداث«الخميس الأسود»: أمناء الشرطة ضربونا وهددونا بالأسلحة واحتجزونا.. أمين الشرطة المصاب قال لزملائه: «لازم نربيهم ونعرفهم هما أيه في الدنيا دى»

الجمعة، 05 فبراير 2016 05:53 م
نائب «مستشفى المطرية» يروى تفاصيل جديدة عن أحداث«الخميس الأسود»: أمناء الشرطة ضربونا وهددونا بالأسلحة واحتجزونا.. أمين الشرطة المصاب قال لزملائه: «لازم نربيهم ونعرفهم هما أيه في الدنيا دى»
مستشفى المطرية
سوزان يونس.. تصوير: محمد عدلي

لا تزال أحداث مستشفى المطرية تلقى بظلالها على الساحة المصرية، بعد تصاعد الغضب بين صفوف الأطباء جراء الإعتداء على زملائهم فى المطرية، ورغم تدخل مجلس النواب إلا أنه لم ينجح حتى الأن فى حل القضية أو تهدئة الأجواء المشتعلة بين الأطباء ووزارة الداخلية على الأقل.

كان عدد من أمناء شرطة قسم المطرية، قد اعتدوا بالضرب علي أطباء مستشفي المطرية التعليمي، لرفض الأطباء كتابة «تقرير مزور» لأحدهم.

وعندما رفض الطبيب كتابة التقرير اعتدى أمين الشرطة بمساعدة أحد زملائه بالضرب على الطبيب «أحمد محمود» وعلي النائب الإداري الطبيب «مؤمن عبدالعظيم» ثم اقتادوهم لقسم شرطة المطرية، وأعادهم مأمور قسم المطرية إلى المستشفي مرة أخري.

ونظم أطباء المطرية التعليمي إضرابا عن العمل لحين اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه «بلطجة أمناء الشرطة».

القصة بالكامل يرويها نائب مدير مستشفى المطرية لـ«صوت الأمة»، حيث قال، أنه تم الإتصال به من قبل موظف الإستعلامات؛ ليخبره بوجود حالة مصابه بحروج في الوجه، وعلي الفور توجه إلي الإستقبال لمعاينة الحالة.

وأضاف: «وجدت الدكتور أحمد سيد، مدير الستشفي، يعاين الحالة، وتحدث لى قائلا أن الحالة في غني عن التجميل لبساطة الجرح، وطلب منى الإنصرف؛ ليتابع الحالة بنفسه».

وتابع: «عقب مغادرته سمع صوت شجار بين مدير المستشفي والمصاب الذي تبين فيما بعد أنه أمين شرطة»، مشيرًا إلي أنه اتجه مسرعًا نحو الصوت ليجد الطبيب كسرت نظارته.
وأوضح أن المصاب حمل السلاح علي الطبيب، فحاولت الإقتراب لمساعدة مدير المستشفي خاصة بعد كسر نظارته، وتهدأة الأمر وأخبرته بأنني سوف أسوي الأمر كما يريد لكنه رفض وهدد بإطلاق النار حال إقترابي.

وأشار أيضًا إلي تهديد المصاب للأمن بإطلاق النار عليه هو الأخر، فإبتعد، وأصبحت أنا ومدير المستشفي في المواجهه مع المصاب، وبعد فترة رأينا سيارات الأمن تحيط بالمكان وتوقعنا أنها لحل المشكلة.

وعلي العكس فقد تم إحتجازنا من قبل أمناء الشرطة، الذين حملو علينا السلاح وعددهم 15 شخص، وأصبحنا نحن في قفص الإتهام بدل من الجاني، وفي هذه الأثناء علم الدكتور أحمد جلالة بالأمر، وحاول إخراجنا ونجح في ذلك فعلًا.

وأختتم حدثته بأنه عقب خروجهم تم الإشباك مجددًا، وصمم الجاني أن نذهب إلي القسم قائلًا بالنص:«لازم نربيهم ونعرفهم هما أيه في الدنيا دي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق