تعرّفِ على العلاقة بين حجم أنفك ونوع جنينك

السبت، 06 فبراير 2016 02:10 م
تعرّفِ على العلاقة بين حجم أنفك ونوع جنينك
نورا دياب

من الخرافات المتداولة بين الجدات وانتقلت للأمهات وتستخدمها الحموات غالبًا، لمعرفة جنس الجنين الذي تحمله الابنة، خاصة مع الحمل الأول، وتلهف الجميع على معرفة جنس المولود المنتظر هي حجم أنف المرأة الحامل.

-تؤكد الجدات أن زيادة حجم أنف المرأة الحامل يعتبر دليلًا قاطعًا على أنها حامل في مولود ذكر، ولذلك فإن الحموات يعتبرن ذلك دليلًا قاطعًا ليس فيه مجال للشك، لأن أنف المرأة يعتبر أهم معالم الجمال في وجهها، وقد تغزل فيه الشعراء قديمًا إذا كان صغيرًا ودقيقًا ومتلائمًا مع قسمات وجهها. وكلما كان صغيرًا كان أفضل، لأنهم يعتبرون أن الحجم الكبير والمنتفخ والطويل هو أنف للرجل وليس المرأة.

- يرى القدماء أن المرأة التي ترغب بإنجاب المولود الذكر عليها أن تضحي بجمال أنفها طيلة فترة الحمل.

- لم تكن الحموات قديمًا يقبلن على خطبة الفتاة التي لديها أنف كبير الحجم، لاعتقادهم أن لديها خفايا ذكورية قد تؤخر حملها أساسًا.

وقد أظهرت الدراسات الطبية مؤخرًا أن هذا الاعتقاد قد بني على حقيقة علمية واحدة، بأن الأنف هو العضو الوحيد في الجسم الذي لا يتوقف عن النمو مهما تقدم العمر في الإنسان.

- كما أظهرت دراسة تشريحية أن أنف المرأة ينمو مع تقدمها في العمر.

- أما زيادة حجم الأنف وارتباطه بكون المولود ذكرًا، فهذا غير صحيح إلا في حالة واحدة أن الهرمونات الذكرية تزداد، وتقلل من جمال المرأة، في حين أن حدوث مضاعفات للحمل المنذر بالخطر تؤدي إلى حدوث انتفاخات في جسم الحامل بما يعرف بتسمم الحمل، حيث يزداد وزنها بصورة غير طبيعية مما يزيد من حجم أنفها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة