«كلوديا حنا»: نجاح "إشتغالات" فاجئني وجمهوري أسعدني

الأحد، 07 فبراير 2016 03:59 ص
«كلوديا حنا»: نجاح "إشتغالات" فاجئني وجمهوري أسعدني
كلوديا حنا
ياسمين منصور

تحمل تجربة أغنية "إشتغالات" حالة من المجازفة التى خاضتها الفنانة الشابة "كلوديا حنا"، خاصة وان الأغنية تجمع بين اللغتين المصرية والكلدانية والذي يعد الجزء الأصعب فيها وكان بمثابة تحدى، فالجمهور المصري اعتادت أذنه على سماع الكلمات المصرية والتي تنتمي لثقافته، فكان من الغريب أن تحظى الأغنية بهذا النجاح وتتخطى نسبة المليون ونصف مشاهدة خلال أيام قليلة، بل وتلقى إعجابًا جماهيريا بالمزيج الذى حدث بين اللغتين، بالإضافة إلى بساطة الصورة فظهرت "حنا" بملابس كاجوال عادية فلم ترتدي بدلة رقص أو ملابس فاضحة، وتحدثت "كلوديا" عن كواليس الأغنية ونجاحها:

كيف تتابعين النجاح الذى حققته الأغنية ؟
فى بداية الأمر وحتى مرور ثمانية وأربعون ساعة من طرح الأغنية لم أتابع ردود الأفعال بشكل جيد، حتى بدأ من حولي يخبروني بنجاحها حتى تفاجأت بعد أيام بأنها حققت نسبة المليون مشاهدة وهو الأمر الذى أسعدني كثيرًا، بالإضافة إلى ما طلبه الجمهور حول كتابة كلمات الجزء الكلدانى لأجدهم بعد ذلك يحفظونه جيدًا.

هل كنتى تتوقعين نجاحها بهذا الشكل؟
تفاجأت بهذا النجاح، فكان كل ما يدور في خاطري أن الجمهور سيجد صعوبة فى الكلمات خاصة الجزء الكلدانى والذي لم يعتاد الجمهور المصرى على سماعه.

ظهورك فى الأغنية جاء بملابس "كاجوال بسيطة" فما السبب؟
تعمدت الظهور بشكل بسيط يلائم الأحداث، فالأغنية كانت فى ديسكو فمن الطبيعي أن يكون ظهوري مناسب لهذا المكان، بالإضافة إلى أنني أميل إلى البساطة إلى حد كبير.

وماذا عن الإنتقادات التى وجهت حول إطلالتك بالأغنية؟
لقد ذكرتى مسبقًا أن إطلالتي كانت بسيطة وهو بالفعل ما حاولت فعله حتى أتفادى كل هذه الإنتقادات ولتكون إطلالتي غير لافته للنظر وبعيده كل البعد على أن يتم وصفها بالفاضحة أو غيره، ولكن الإنتقادات أمر طبيعي فمن الصعب إرضاء الجميع فلكل مشاهد رأيه وهو ما يجب إحترامه.

ما الأثر الذى تركه نجاح "اشتغالات" على اختياراتك؟
بالطبع بعد النجاح الذي حققته "اشتغالات"، بدأت في التفكير فى لون الغناء الذي يفضله الجمهور ويجده قريبا منه، فهناك الكثير من الأغاني التى لا تحقق النجاح المرغوب وهناك البعض الآخر الذي يجدها الجمهور قريبة من قلبه فتحقق نجاحًا مميزًا وهذا ما أسعى إليه.

هل شعرتى بحالة من التخوف من هذه التجربة؟
بالطبع، فتجربة هذا النوع بالنسبة لى كانت مختلفة فكان لابد أن أشعر بالتخوف من الفشل قليلا ولكنى تركت الأمر على الله، وخضت التجربة وأنا على يقين أنه إذا كان النجاح مكتوبا لى فسيحدث.

وماذا عن أعمالك المقبلة؟
مازالت أواصل تصوير دورى بفيلم "خمسة خمس خمسات خمسة" فيتبقى لى نحو ثلاثة أيام وانتهى من التصوير، بالإضافة إلى أنني أقوم بقراءة عدد من الأعمال ولكنى حتى الآن لم أستقر على عمل محدد بشكل نهائي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة