بالفيديو.. الساحر «أبو تريكة» أفضل لاعب في التاريخ

الأحد، 07 فبراير 2016 02:20 م
بالفيديو.. الساحر «أبو تريكة» أفضل لاعب في التاريخ
شريف كمال

أهدافه المؤثرة ومواقفه الخالدة فضلاً عن أخلاقه ومهاراته المميزة، مزيج من المواصفات الرائعة خلقت منه أسطورة فى عالم الساحرة المستديرة، هاجرت بأسمه وكنيته إلى زيورخ بسويسرا، مقر الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي كشف عن قائمته بأفضل 48 لاعب فى التاريخ، اسماهم بـ «أساطير الساحرة المستديرة».

لم يتناسي الاتحاد الدولي أسطورة النادي الأهلي المصري محمد أبوتريكة، بل ووضعه فى مقدمة اللاعبين العرب وصيفاً للأسطورة الأكبر سناً محمود الخطيب، وفى وسط ترتيب القائمة تقريباً بالمركز التاسع عشر.

تعاطفه مع غزة قبل ثماني سنوات وضعه ملكاً متوجاً على عرش العروبة، تحولت شعبية أبوتريكة من الأقليم المحلي إلى ربوع الوطن العربي أجمع، بات أسمه يتردد بقوة فى فلسطين وسوريا وليبيا، تصفق لها الجماهير الجزائرية وتتغني بأسمه التونسية وتحيه الجماهير السعودية والكويتية.

لم ينتهي عام 2008 قبل أن يترك أبوتريكة بصمته الأخرى بتيشيرت "نحن فداك يا رسول الله" رداً على الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لرسولنا الكريم، ليصبح أسم أبوتريكة ماركة مسجلة للمواقف البارزة فى الوطن العربي.

أعلن عنه الإتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم اللاعب الأكثر شعبية فى العالم لعامين متتاليين 2007 و2008.

إضافة الى مساهمته فى بناء أحد المساجد بغانا، وإصراره على السفر للجزائر كمبادرة صلح، عقب أحداث أم درمان التى شهدت إشتعالاً بين الجمهورين المصري والجزائري.

وأختتم أبوتريكه مشواره الكروي بموقف أخر لن ينساه الجميع، وهو مساندته لشهداء مذبحة بورسعيد، وإصراره على زيارة أهالى الـ72 ضحية، على حدى وفى كل مكان فى مصر.

لم يتحاكى التاريخ فقط عن مواقفه الخالدة، بل ويتغنى الزمان بأهدافه المؤثرة التي يحفظها عشاقه عن ظهر قلب، مثلما كان له نصيب الأسد فى بطولة كأس الأمم الافريقية 2006 بإحرازه ركلة الجزاء الأخيرة التى أهدت الكأس لمصر، عاد مرة أخرى ليكرر فعلته باهداء كأس أخرى لمصر فى 2008 بإحرازه هدف الفوز الوحيد على الكاميرون فى نهائي البطولة.

إضافة إلى هدف الصفاقسي التونسي القاتل، وافتتاحه اهداف مباراة نهائي افريقيا 2005 أمام النجم الساحلي، وأهداف مواجهات كأس العالم للأندية التى تصدر بها قائمة الهدافين، واختير من بينهم هدفه فى مرمى هيروشيما الياباني، كأفضل الأهداف فى تاريخ البطولة.


لم ينتظر يوماً التتويجات والألقاب ولكنها أنهالت عليه من حيث لا يدري، فكان حاضراً هناك فى لاجوس بنيجيريا ليتسلم جائزة أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا فى عام 2008، ويعلن عنه ثاني أفضل لاعب فى القارة.
ثم بالعاصمة الغانية أكرا متسلماً جائزة الأفضل فى افريقيا، ومن ثم يعود إلى نيجيريا مرة ليحصد لقب الأفضل فى افريقيا مرة أخرى ثالثة عام 2013.
إضافة إلى حصده لجائزة أفضل لاعب عربي فى عدد من الاستفتاءات أعوام 2007 و 2008 و2009 و 2012 و2013.
فضلاً عن إختياره ضمن أفضل تشكيلة فى أفريقيا أعوام 2006 و 2008 و 2012، وضمن منتخب القارات عام 2009 .
حتى وبعد إعتزاله، لم يجري محفل عربي عالمي، إلا ويزينه أسم أبوتريكه، ويتبعه تكريم وجائزة على مشواره الكروي والخلقي، كان أخرهم، مباراة خيرية بالكويت، جاء فى أعقابها مقابلة خاصة بأمير الكويت بناءاً على طلب خاص من الأخير، وتكريمه فى حفل توزيع جوائز الدوري الجزائري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة