القصة الكاملة لإحتجاج مساجين عنبر «د» بإستقبال طره.. المساجين يتذمرون ويطالبون بالتفاوض.. المأمور يأمر بإنهاء تأديب شوكان وسجينين وخروجهم من الانفرادي.. إعادة «شوكان» لزنزانته بعد عزله وتأديبه بأربعة

كشف شقيق أحد المحبوسين في عنبر «د» بسجن استقبال طرة تفاصيل الاحتجاج الذي نظمه السجناء أمس ، وانتهى بإخراج شوكان من التأديب وعودته لزنزانته.. وقال شقيق السجين إن «مساجين عنبر «د» رفضوا اليوم دخول الزنازين عقب انتهاء الزيارة اليوم، احتجاجا على تعنت رئيس المباحث سيد سليم، وإهانة أقاربهم ونقل شوكان للتأديب.

وأوضح، أن المساجين طرقوا على الأبواب الحديدية، مطالبين بالتفاوض مع مأمور السجن، والذي حضر بالفعل للتفاوض معهم ومعرفة مطالبهم، مضيفا أن المساجين هتفوا ضد رئيس المباحث الذي حاول التحدث معهم وهتفوا ضده «ارحل»، ما دفع مأمور السجن إلى مطالبته بالمغادرة.

وقال شقيق السجين الذي تتحفظ البداية على هويته إن مأمور السجن اعتذر للمساجين، ووعد بالاستجابة لشكاوى الأهالي، وأمر بخروج شوكان واثنين من آخرين من الحبس الانفرادي.

من جانبه قال والد المصور الصحفي محمد أبو زيد والمعروف باسم شوكان، أنه وصلته أخبار أن إدارة سجن استقبال طرة، أعادت ابنه إلى زنزانته بعد 4 أيام من حبسه انفراديا.

كانت إدارة سجن استقبال طرة، نقلت شوكان للتأديب، بعد إجرائها تفتيش على العنابر، أول أمس الجمعة، وعثورها على هاتف محمول خاص بأحد المتهمين. واتهم رئيس المباحث شوكان بحيازة هاتف محمول، الأمر الذي نفاه الصحفي تمامًا حسبما روى والده سابقا.

وقال والد شوكان، وقتها، إنه علم بتفاصيل الواقعة من أسرة أحد المحتجزين مع شوكان أثناء زيارتهم لنجلهم أمس الأول السبت، وأن رئيس المباحث قام باستدعاء شوكان صباح السبت، وحقق معه مرة أخرى في الواقعة، وكرر شوكان نفيه، مشيرًا إلى أن المحتجز صاحب الهاتف قام بالذهاب لرئيس المباحث والاعتراف بحيازته له، وقام بفتح الهاتف أمام رئيس المباحث وأثبت حيازته له، إلا أن رئيس المباحث صمم على حبس شوكان انفراديًا ومنع الزيارة عنه.