بالصور.. أصل لهجة المصريين في كل المحافظات ..اللهجة الوسطانية أثرت السنة أهل المنيا واسيوط ..المنوفية «بيت الذهب»..دمياط مدينة « بتاح»..الفيوم «بيت التماسيح»..المنيا محافظة «خوفو»..الأقصر «بلد القصور»

الأربعاء، 10 فبراير 2016 02:36 م
بالصور.. أصل لهجة المصريين في كل المحافظات ..اللهجة الوسطانية أثرت السنة أهل المنيا واسيوط ..المنوفية «بيت الذهب»..دمياط مدينة « بتاح»..الفيوم «بيت التماسيح»..المنيا محافظة «خوفو»..الأقصر «بلد القصور»
هشام صلاح

فيها حاجه حلوة .. هي مصر باهلها وناسها ، تقاليدها ولهجتها ، حكاياتها واساطيرها ، فما بين الاف السنين ، نوادر وطرائف ووقائع رسخت قواعد الحياة علي ضفاف النيل ، فمن شارع الي اخر ومدينة الي اخري وحدوتة لقصة ، كانت لهجة المصريين التي تخطف عقول وقلوب كل من يعرفها من خارج القطر ، ولانها ممزوجة بالفلكلور والتراث الشعبي عاشت الاف السنين 

وبين ثنايا تضاريسها وحكاياتها  تختبىء أسماء ولهجات محافظات  أهل مصر، فبعضها حقق شهرة عالمية لروعة طبيعتها أو عظمة تاريخها ويعلم عنها الأغراب أكثر من أهلها والبعض الأخر عنها ما زال مختبئًا وحكرًا على سكانها.
أصبحت أسماء وألقاب المحافظات المصرية جزءً لا يتجزأ من حياتنا اليومية في العديد من الجوانب، فالعديد من المحافظات المعروفة بألقابها التي اكتسبتها عبر الزمن وأصبحت مشهورة بها، في حين أن الكثير منها تملك معانى قليلة الانتشار بين الناس 

القاهرة على اسم المريخ بلهجة قاهرية
العديد من النظريات انتشرت حول سبب تسمية أكبر مدن مصر وعاصمتها التاريخية ولعل أبرز هذه النظريات وأكثرها شيوعا هو عندما شرع جوهر الصقلي في بناء القاهرة تصادف وجود قاهر الفلك في السماء كوكب المريخ، فقرر اطلاق اسم هذا النجم علي المدينة الجديدة القاهرة، والقاهرة لها اسماء عديدة منها قاهرة المعز والمحروسة ومدينة الالف مئذنة.
اما عن لهجة أهل القاهرة فيطلق عليها اللهجة القاهرية وتتشابه مع لهجة اهل دمشق بسوريا، مع اختلاف النطق فقط، كما انها تتشابه من عدة نواحي مع لهجة السودان، فاللهجة القاهرية للمتمعن فيها سيجد انها عبارة عن مزيج لغوي بين عدة لهجات نتيجة الاحتلال او لاختلاط شعوب دخلوا في المجتمع القاهري قديما
هذه اللهجه تستعمل فى القاهرة والجيزه والقليوبيه ولها قبول واسع من كل المصريين.

الجيزة وادى بلهجة قاهرية
أما محافظة الجيزة في ‏لغة العرب ‏معناها ‏الوادي أو ‏أفضل موضع ‏فيه، ولهجة أهل الجيزة تقترب من لهجة أهل القاهرة، ونظرا لوجود البدو والصعايدة فى المحافظة بكثافة فتختلط اللهجات القاهرية والصعيدية والبدوية فى بعض المناطق.

القليوبية قوت القلوب بلهجة بحراوية
أما محافظة القليوبية فقد سميت بهذا الاسم زمن الروك الناصري وهو أحد زعماء المماليك لأنها كانت تحتوي على أكثر من 1700 بستان من الفاكهة فكانت قوت القلوب أو واحة استجمام أمراء المماليك، تحولت لأسمها الحالى القليوبية مع الفتح الإسلامى لمصر، ولهجة أهل القليوبية هى اللهجة العامة في القاهرة، الجيزة، ولكنها تقترب من اللهجة البحراوية فى دلتا مصر.

بلد الإسكندر والإسكندرانية
وعلى شاطئ المتوسط تقع محافظة الإسكندرية التى تنسب الي مؤسسها الاسكندر الاكبر.
واللهجة الإسكندرانية هى لهجة اهل الإسكندرية هي مزيج بين اللهجة القاهرية واللهجة الليبية، وتختلف درجة اللهجة من حيث القرب من الحدود الليبية، فلو نظرت بلهجة الاسكندرية، ستجد ان معظم مفرداتها مثل اللهجة القاهرية بإستثناء القليل جدا مما يشابه اللهجة الليبية

المنوفية بيت الذهب باللهجة الفلاحي
وفى أقصى جنوب الدلتا تقع المنوفية التى يعود أصل تسميتها نسبة إلى مدينة منوف إحدى أهم مدنها ومراكزها، وقد كانت منوف قرية فرعونية قديمة معروفة باسم “بير نوب”، ويعنى “بيت الذهب”، ما يعنى أن المنوفية تعنى محافظة الذهب.
واسم منوف أشتق من اسمها القديم من (نفر) باللغة المصرية القديمة (الهيراطيقية) فى العصر الفرعونى و(بانوفيس) باللغة القبطية و(أونوفيس) باللغة الرومية والذى تحوّل إلى مانوفيس بعد الفتح الإسلامى لمصر، وتعنى “الأرض الطيبة”، ولسهولة النطق أصبح يُطلق عليها من (نوفى)، ومع الوقت وتطور اللغة أصبحت مِنوف، نسبة إلى المدينة التى اشتهرت فى حقب التاريخ كواحدة من أبرز المدن المصرية الشاهدة على تداول الحضارات وتعاقبها وتأثيرها فى حيز المكان وأفق الزمان.
لهجة المنوفية هى ما تسمى اللهجة البحراوية أو الفلاحى الذى يطلق عليها اللهجات الوسطانية، التي ايضا لا تختلف عن اللهجة القاهرة في شئ إلا في بعض العبارات التي ينطقونها بطريقة فلاحي وتنتشر فى ى المنوفية والغربية وجنوب الشرقية والقليوبية

الغربية بلهجة وسطانية
أما محافظة الغربية فقد جاء سبب تسمية محافظة الغربية لكونها تقع في الجهة الغربية من فرع دمياط، اما لهجة أهل الغربية هى اللغة الوسطانية البحراوية فلهجتهم ايضا مثل المنوفية لا تختلف الا في بعض العبارات الفلاحي فقط

من الفؤادية لكفر الشيخ
بينما يطلق على محافظة كفر الشيخ في العربية كلمة كفّر تعني القَرْيَةُ. "ولهذا قالوا: كَفْرُ تُوثا، وكَفْرُ تِعْقابٍ وغير ذلك، وتطلق كفر على القرية الصغيرة الدائرية.
وعندما اتى طلحة التلمساني إليها قادمًا من بلاد المغرب. استقر في القرية الصغيرة التي كانت تدعى آنذاك دنيقون سنة 600 هـ. والذي عاش بها 31 سنة وعندما توفي سنة 631 هـ دفن بها. ولاعتقاد سكان تلك المنطقة "بركته" اسُس له اهل تلك القرية الصغيرة "ضريح" ومنذ ذلك الوقت، اشترهت قرية دنيقون بكفرالشيخ طلحة.
وفي عصر الملك فؤاد الأول ملك مصر، قام الملك بها قصرًا له كنوع من أنواع الاستجمام باعتبارها بعدية عن المدن. وسماها الفؤادية، واستمرت على تلك التسمية طوال فترة حكم ولده، الملك فاروق الأول. وعند انقلاب نظام الحكم، وقيام الثورة قررت قيادة الثورة إرجاع اسم كفر الشيخ إلى المدينة.
أما لهجة أهل "كفر الشيخ" هى اللغة الوسطانية ولكنهم ينطقون الجيم جيما مشرّبة شبيهة بالجيم البدوي او الصعيدي، والقاف جاف، ثم ان لهجتهم مستقيمة لا اعوجاج بها

الدقهلية بلهجة شرقاوية
وأنشأت محافظة الدقهلية فى عهد الملك الكامل أحد ملوك الدولة الايوبية عام 1221 ميلادية وعرفت باسم الدقهلية نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية قديمة تقع حاليًا بمركز الزرقا محافظة دمياط.
ولهجة اهل الدقهلية هى اللهجة الشرقاوية التى تنتشر فى الشرقية والدقهلية، لا تختلف من حيث المفردات بالنسبة للقاهرة فينطقون الجيم جيم معطشة والقاف الف، إلا في اللكنة الخاصة بهم، فهم ينطقون كلامهم بطريقة فلاحي، لكن بلكنة معيّنة خاصة بأهل الدقهلية، كما ان بعضهم يتكلم لهجة فلاحي شبيهة جدا باللهجة الفلاحي التي يتكلمونها بالافلام المصرية

دمياط مدينة الإله بتاح بلهجة شرقاوية
وكانت محافظة دمياط فى العصور الإغريقية والرومانية معروفة بإسم تامياتس كما كانت تعرف عند قدماء القبط قبل الفتح العربى بإسم تاميات وتامياتي وقد إختلف العلماء عن أصل هذا الإسم يرى العالم داريسى إن الإسم دمات-ن-بتاح-تنن أى مدينة الإله بتاح تنن هو الإسم المصرى القديم لدمياط
وإن لفظ دمييت أو ديمي تعنى مدينة وقالوا أن هذا اللفظ السريانى وهو دمط بمعنى القدرة والمقصود به القدرة على الجمع بين الماء العذب والماء المالح عند دمياط لهجة اهل دمياط هى اللهجة الشرقاوية التى تنتشر فى الدقهلية.

الشرقية مزيج اللهجات
وجاء سبب تسمية محافظة الشرقية لكونها تقع في الجهة الشرقية من الوجه البحري للبلاد.
وكانت محافظة الشرقية قديمًا هي المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحري وعاصمتها القديمة "بوباستيس"، التي أصبحت في فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها.
لهجة أهل "الشرقية" هى مزيج من اللهجة الوسطانية والشرقاوية حيث ينطقون الجيم جيما مشرّبة شبيهة بالجيم البدوي او الصعيدي، والقاف جاف، ثم ان لهجتهم مستقيمة لا اعوجاج بها

البحيرة البقعة الفسيحة واللهجة البحراوية
أما محافظة البحيرة فهى تصغير لكلمة (بحرة) وهى البقعة الفسيحة من الأرض المنخفضة..وأطلق إسم البحيرة على البحيرات وما حولها من الأراض التى كانت تغمرها المياه عند فيضان النيل والموجودة فى شمال الإقليم..
وكانت البحيرة تسمى مقاطعة(بد يت) عاصمة ممكلة الشمال والتى ضمت 20 مقاطعة.وفى عام 1960 صدر قانون الإدارة المحلية رقم 124 لتصبح محافظة البحيرة.
لهجة اهل البحيرة تسمى اللهجة البحراوية أو الفلاحى وهي مزيج بين اللهجة القاهرية واللهجة الليبية، وتختلف درجة اللهجة من حيث القرب من الحدود الليبية

الفيوم بيت التمساح ولهجة مصر الوسطانية
ومن دلتا مصر لصعيدها تقبع محافظة الفيوم فى شمال الصعيد وتعني الأرض المستصلحة كما سميت "بر سوبك" وتعني بيت التمساح لوجود التماسيح في بحيرة الفيوم لأن الإله سوبك، أي التمساح، كان معبودا في الفيوم.
لهجة أهل الفيوم من لهجات مصر الوسطانية، فنظرا لقرب الفيوم من القاهرة فى لهجتهم صعيدية قريبة من لهجة القاهرة بعض الشئ، هذا خلاف البدو الذين يسكنون المحافظة، وهم كثيرون وجميعهم من قبائل اولاد علي وبعضهم من عرب المشارقة "لهجتهم قريبة جدا من لهجة مطروح وليبيا"

المنيا محافظة خوفو
أما محافظة المنيا فقد تطور اسمها من الكلمة الهيروغليفية (منعت) وهو مختصر من الاسم الكامل القديم (منعت خوفو) الذي ورد في نقوش مقابر بني حسن وهو اسم مرضعة الملك خوفو، ثم تطور هذا الاسم إلي (مونى) في القبطية وتعني المنزل، ومنه جاء الاسم الحالي (المنيا)، وعبارة منية ابن خصيب التي تمناها ولايتها الخصيب بن عبد العزيز، ابن الخليفة العباس وتحققت أمنيته بولايته عليها، وكنية منيا الفولي تقال نسبة إلي العالم الإسلامي الشهير بأحمد الفولي تيمنا بإقامته بها.
ولهجة أهل المنيا من لهجات مصر الوسطانية، فنظرا لوقوعها فى شمال فلهجتهم صعيدية قريبة من لهجة القاهرة بعض الشئ.

بنى سويف مرفأ تحول
وسميت محافظة بني سويف نسبة لمدينة بني سويف الحالية إحدي القري المصرية القديمة الواقعة علي الضفة الغربية للنيل ومرفأ لمدينة اهناسيا الحالية وكانت تسمي بوفيسيا وقد حرف هذا الاسم فيما بعد لينطق بني سويف.
ولهجة أهل بنى سويف من لهجات مصر الوسطانية، فنظرا لوقوعها فى شمال فلهجتهم صعيدية قريبة من لهجة القاهرة بعض الشئ.

أسيوط بلد المجد بلهجة جوانية
بينما سميت محافظة أسيوط نسبة لكلمة (سيوت) وهي كلمة قبطية الاصل معناها "بلد المجد" وعندما دخلها العرب بعد صراع مرير مع اهلها تمت تسميتها بإضافة حرف الالف في بدايتها (أسيوط) ،عندما احتل الفرنسيون مصر كانوا يضيفون آداة التعريف a قبل اسم المدينة سيوت ثم تداولتها الناس إلى ان صارت اسيوط اي إلى سيوت
لهجة أهل أسيوط من لهجات الصعيد الجوانى

قنا ولهجة الحجاز
وأطلق على محافظة قناعهدالآسرةالفرعونية اسمها الفرعوني: شابت اسمها الاغريقى: كينيويوليس وفي عهدالآسر الرومانية كان اسمها الروماني: مكسيميات، وبدخول المسيحية اسمها القبطي: قوته اوكوتة، اسمها العربي: اقني ومنه اسمها الحالي قنـــا
اما لهجة أهل قنا من لهجات الصعيد الجوانى التى تتشابه لهجتهم احيانا مع لهجة اهل الحجاز

سوهاج ولاية الصعيد
اما محافظة سوهاج فيمتد تاريخها الي العصور القديمة حيث كانت أبيدوس والواقعة الآن في مركز البلينا عاصمة لمصر في عصور الاسر الاربعه الأولي الملك مينا أو نارمر والذي يجمع معظم المؤرخين علي انه أول موحد لمصر خلال العصور القديمة في العصر الإسلامي كانت المنطقة التي تتشكل عليها المحافظة الآن جزءا من ولاية مصر الإسلامية علي مدار تاريخ الاسر الحاكمة في الدولة الإسلامية أثناء حكم العثمانيين لمصر تحولت المنطقة التي تقع عليها المحافظة الآن الي ولاية خاصة كانت تسمي ولاية الصعيد أو ولاية جرجا وكانت عاصمتها مدينة جرجا حاضرة المحافظة في العصور الوسطي مع حكم محمد علي وعند تقسيم مصر الي مديريات تسمت بمديرية جرجا وظلت علي ذلك الاسم رغم نقل مقر المديرية إلى سوهاج والتي تحولت الي مدينة سوهاج.
وتتشابه لهجة اهل سوهاج الصعيدية كثيرا مع لهجة أهل الاردن وفلسطين.

الأقصر أرض القصور
بينما أطلق قديما على محافظة الأقصرالصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع الجمع لكلمة قصر حيث جمع كلمة قصر (قصور) وجمع التكثير أو جمع الجمع (الأقصر) وذلك نظرا للقصور والمعابد التي بها، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر
لهجة أهل الأقصر تشبه لهجة أهل السودان وهى من لهجات الصعيد الجواني.

أسوان بلهجة نوبية
وعرفت محافظة أسوان في اللغة المصرية القديمة باسم "سونو" بمعنى السوق؛ حيث كانت منطقة تجارة، ومحطة للقوافل التجارية.
أما لهجة أهل أسوان تشبه لهجة أهل السودان وهى من لهجات الصعيد الجواني.

الوادى الجديد لهجة الصحراء
بينما يرجع أصل تسمية الوادي الجديد إلى إعلان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1958م عن البدء في إنشاء واد مواز لوادي النيل يخترق الصحراء الغربية لتعميرها وزراعتها علي مياه العيون والآبار، وكانت تسمي قبل ذلك محافظة الصحراء الجنوبية.
لهجة اهل الوادى الجديد من لهجات الصحراء الغربية وتقترب من اللهجة الليبية، وتختلف درجة اللهجة من حيث القرب من الحدود الليبية

مرسى مطروح أرض الأمونيا
وتمتد محافظة مرسى مطروح على شاطئ المتوسط برماله الناعمة البيضاء ومياهه الشفافة الهادئة اذ تحميه سلسلة من الصخور الطبيعية وفي وسطها فتحة تسمح بمرور السفن الخفيفة.
ويرجع تاريخ هذا الشاطئ الجميل الى عصر الإسكندر المقدوني وقتذاك «براتنييوم» وكانوا يطلقون عليه ايضا «امونيا» ويقال ان الإسكندر الأكبر قد توقف في هذا المكان أثناء رحلته التاريخية لتقديم فروض الولاء للإله أمون بسيوة حتى يصبح ابنا له وليكون حكمه امتدادًا تاريخيا لحكم الفراعنة وتوجد بقايا لمعبد من عصر رمسيس
لهجة اهل مرسى مطروح تقترب كثيرا من اللهجة الليبية، وتختلف درجة اللهجة من حيث القرب من الحدود الليبية

البحر الأحمر بلهجة صعيدية
ولمحافظة البحر الأحمر تاريخها القديم، حيث كانت تعرف باسم "هرغادة" أي "واحة الصحراء
محافظة البحر الأحمر، وتقارب البحر الأحمر اهالي اسوان والنوبة والسودان، من حيث اللهجة المتقاربة من لهجة أهل السودان واللبس ولون البشرة

بورسعيد لهجة صياد السمك
وتعود تسمية محافظة بورسعيد هو اسم مركب من كلمة بور ومعناها ميناء، وكلمة سعيد اسم حاكم مصر وقت بدايتها التاريخية إلي اللجنة الدولية التي تكونت من إنجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا وأسبانيا وبيد مونت حيث قررت هذه اللجنة في الاجتماع الذي عقد في عام 1855 اختيار اسم بور سعيد.
اللهجة البورسعيدية هي لهجة معظم اهل بورسعيد من صيادي السمك - اهل بورسعيد الاصليين- وطبيعة النطق فيها الاطالة بالكلمة وفتح اخر الكلام

الإسماعيلية لهجة الحجاز
أما محافظة الإسماعيلية فقد جاء نسبها الى الخديوي اسماعيل، ولهجةأهل الإسماعيلية هى اللهجة العامة في القاهرة، الجيزة، القليوبية، أما بدو الإسماعيلية تقارب جد جدا لهجة اهل الحجاز، لان اصولهم القديمة ترجع الى الحجاز

السويس لهجة البحر الأحمر
ويعود تسمية محافظة السويس إلى مدينة السويس العاصمة التى تعد اكبر مدن مصر على البحر الاحمر واعرقها على الاطلاق يمتد تاريخها الى عصر الفراعنة حيث كانت تسمى هيروبوليس وكانت السويس او هيروبوليس هي الرابط بين مصر وشبه جزيرة سيناء.
وبالعودة الى التاريخ نرى ان السويس تغير اسمها في كل عصر فمن هيروبوليس في عهد الفراعنة الى ارسينوي في عهد البطالمة ثم كليزما في عهد الدولة البيزنطية وعند دخول الاسلام مصر يتغير الاسم من جديد الى القلزم واخيرا الى الاسم الحالي السويس.
لهجةأهل السويس هى اللهجة العامة في القاهرة، الجيزة، القليوبية، إلا إنها تتشابة فى أجزاءها الجنوبية مع لغة أهل البحر الأحمر التى تقترب من لغة الصعيد والنوبة

سيناء أرض الفيروز ببهجة بدوية
اما محافظة سيناء فهناك خلاف بين المؤرخين حول أصل كلمة "سيناء "، فقد ذكر البعض أن معناها " الحجر " وقد أطلقت علي سيناء لكثرة جبالها، بينما ذكر البعض الآخر أن اسمها في الهيروغليفية القديمة " توشريت " أي أرض الجدب والعراء، وعرفت في التوراة باسم "حوريب"، أي الخراب. لكن المتفق عليه أن اسم سيناء، الذي أطلق علي الجزء الجنوبي من سيناء، مشتق من اسم الإله "سين " إله القمر في بابل القديمة حيث انتشرت عبادته في غرب آسيا وكان من بينها فلسطين، ثم وفقوا بينه وبين الإله " تحوت " إله القمر المصري الذي كان له شأن عظيم في سيناء.
لهجات شمال سيناء وجنوب سيناء هى اللهجة البدوية ولهجتهم جميعا تقارب جدا لهجة اهل الحجاز

 

تعليقات (1)
غير منصف
بواسطة: علي
بتاريخ: الخميس، 12 مايو 2022 05:23 م

اللهجة القاهرية هي تحور صرف من نطق حروف اللهجة القبطية الشمالية والدليل قواعدها النحوية تختلف عن قواعد اللغة العربية الفصحى والتي يتبعها كل لهجات الدول الأخرى بعد الإسلام إلا وادي النيل والذي قواعده النحوية هي قواعد قبطية صرف. أما عن المفردات والمصطلحات فلا يوجد علاقة بلهجات وادي النيل بمفردات دمشق ولم يكن حتى يفهمهم المصريون إلا بسبب التلفاز قريبا وما ذكرته عن لهجة السودان فهو تأثر كلي باللهجة المصرية المنتشرة وليس العكس. تقرير متعمد محو التأثير القبطي القوي بعد تعريب الدواوين وتعلم الأقباط اللغة العربية.

اضف تعليق