4 صراعات خاضتها الكرة المصرية مع إسرائيل.. «أبو تريكة» يرفض دعوة بابا الفاتيكان لحضور لاعب بالمنتخب الصهيونى.. «صلاح» يبتكر حيلة لتجنب مصافحة لاعبى «مكابى»..وكأس العالم لكرة السلة أخر ساحات المعارك

لم ينتهى الصراع بين مصر والكيان الصهيونى على مر العصور، حتى اتفاقية «كامب ديفيد» التى أنهت الصراع العسكرى بين البلدين حتى الأن، لم تنجح فى إنهاء الصراعات التى دائما ما تجدد بين الحين والأخر فى مجالات أخرى.

من بين هذه الصراعات هو التنافس على استضافة كأس العالم للشباب لكرة السلة المقرر إقامتها فى عام 2017، حيث تسعى إسرائيل بكل قوة لاقناع اللجنة المشرفة على اختيار البلد المنظم، باسناد الاستضافة إلى تل أبيب.. ويرصد التقرير التالى أبرز الصراعات بين مصر واسرائيل فى عالم الساحرة المستديرة.

-أبو تريكة

رفض محمد أبو تريكة، لاعب الأهلى السابق، تلبية دعوة بابا الفاتيكان للمشاركة فى مباراة ودية فى روما عام 2014، من أجل السلام بين الأديان، بعد تأكد مشاركة لاعب المنتخب الإسرائيلى، يوسى بنايون.

ونشر أبو تريكة، نص الدعوة التى تلقاها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، مُعلقاً عليها بقوله: «صورة من الدعوة للمباراة، ورفضى لها بسبب الكيان الصهيونى.. عفوًا نحن نربى أجيالا».

-محمد صلاح

بدوره رفض هو الأخر محمد صلاح، مهاجم روما الايطالى، مُصافحة لاعبى نادى مكابى تل أبيب، فى مباراتى الذهاب والإياب فى دورى أبطال أوروبا عندما كان يلعب ضمن صفوف بازل السويسرى، متحججا بربط حذائه بجانب الخط، وكرر صلاح نفس الأمر فى مباراة الإياب فى تل أبيب.

-معركة التطبيع

سيطرت حالة من الاستياء والغضب على الشارع المصري، إزاء دعوات التطبيع الرياضي، والتي عبّر عنها المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم المصري عزمي مجاهد الشهر الماضى من خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التليفزيونية.

وقال مجاهد، خلال المكالمة: «ليس هناك ما يمنع من اللعب مع إسرائيل»، وذلك تعليقاً على المنافسة بين مصر وإسرائيل، على تنظيم بطولة كأس العالم للشباب تحت 19 سنة.
وسبق لرئيس نادي الزمالك المصري، أن ترجم التطبيع الرياضي مع إسرائيل، حين تعاقد مع مايوكا، لاعب كرة القدم المحترف بنادي «مكابي تل أبيب» الإسرائيلي، ما أثار غضب مشجعي الفريق والمهتمين بالرياضة في مصر.