صفحة «مخابرات مصر»:إسرائيل كلمة السر فى اتفاقية «ﺗﻴﺮﺍﻥ ﻭﺻﻨﺎﻓﻴﺮ»

الإثنين، 11 أبريل 2016 09:16 م
صفحة «مخابرات مصر»:إسرائيل كلمة السر فى اتفاقية «ﺗﻴﺮﺍﻥ ﻭﺻﻨﺎﻓﻴﺮ»
سيلن حامد

وقعت مصر والسعودية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما يوم الجمعة الماضى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي قام بزيارة رسمية لمصر استمرت خمسة أيام.

ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري رئيس الوزراء شريف إسماعيل وعن الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع.

وقال بيان لمجلس الوزراء، إن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة. وجاء في البيان «أسفر الرسم الفني لخط الحدود... عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية».

وفجرت الإتفاقية موجة غضب عارمة فى الشارع المصرى، الذى اتهم الحكومة ببيع الأراضى المصرية للملكة العربية السعودية، مطالبين البرلمان برفض الإتفاقية. فيما انبرى عدد من المصريين والخبراء للدفاع عن الاتفاقية، مؤكدين أن الجزيرتين تمتلكهما السعودية منذ الأذل وأن مصر كانت تديرهما فقط.

وقالت صحفة «مخابرات مصر» على موقع فيسبوك: «ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺖ عظيم يا ريس ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺗﻘﻮﺩ ﺷﻌﺒﺎ بعضه ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺣﺎجة، ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺗﻴﺮﺍﻥ ﻭﺻﻨﺎﻓﻴﺮ ﺃﺻﻼ ﺟﺰﺭﺳﻌﻮﺩية ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟعقل».

وأضافت الصفحة: «ﺃﻳﻦ ﺗﻘﻊ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ؟ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﻘبة ﺷﺮﻕ ﺟﻨﻮﺏ ﺳﻴﻨﺎء ﻭﺩﻩ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻳﻪ؟ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘة (ﺝ) ﻣﻨﺰﻭﻋﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ، إﻻﺳﻼﺡ ﺧﻔﻴﻒ ﻣﻊ ﺷﺮﻃة ﻣﺪﻧﻴة ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﻌﺎﻫﺪة ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻪ ﺍلإﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴة، ﻃﻴﺐ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳة ﻫﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﺃﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟمنطقة؟».

وتابعت:«ﻫﻴﻌﻤﻠوا ﺟﺴﺮ ﺑﺮﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﺄﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺗﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﺑﻊ ﺗﺠﺎﺭة ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﻭﻣﻴﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘة ﻭﻟﻪ ﻣﻴﻨﺎء ﻭﻫﺘﺘﻀﺮﺭ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺠﺴﺮ؟ ﻃﺒﻌﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻃﻴﺐ ﻫﻨﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺑﺘﺴﻠﻴﺢ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻨﺪﻗﻴة ﻭﻃﺒﻨجة؟ ﺑﻼﺵ ﺩﻱ ﺻﻌبة ﺷﻮية ﻷﻥ ﺍﻟﺨﺮﻓﺎﻥ ﻫﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻣﻤﻜﻦ، ﻟﻤﺎ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎدة ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية، ﻫﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻌﺎﻫﺪﻩ ﺳﻼﻡ؟».

وأكملت الصفحة:«ﻫﻞ ﻓﻲ ﺣﺎجة ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺣﺮﺑﻲ ﻭﺗﺤﻂ ﻛﻤﺎﻥ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻓﻴﻬﺎ؟ ﻫﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﺕ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺼﺮﻳﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻣﺨﺎلفة ﻟﻤﻌﺎهدة ﺍﻟﺴﻼﻡ؟ ﻃﺒﻌﺎ ﻷ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺳﻌﻮﺩية ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫدة ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰمة ﻟﻠﺴﻌﻮﺩية، ﻃﻴﺐ ﺃﻳﻪ ﻻﺯﻣﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ؟».

وأضافت: «أﻭﻻ ﺣﻤﺎية ﺍﻟﺠﺴﺮ، ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺭﺩﻉ ﻷﻱ ﻗﻮة ﻣﻌﺎﺩية ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻪ ﻷﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﻴﻨﺎء ﺇﻳﻼﺕ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄرة، ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺧﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﻘبة ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﺑﺤﻴﺮة ﻋﺮﺑية ﺑﺮﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﻨﺎء ﺇﻳﻼﺕ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ.. عظيم يا سيسى».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة