7 مناطق صحراوية تسبح فوق «كنوز الذهب».. 19 ألف طن بـ«عتود» في الصحراء الشرقية.. «حمش» أنتجت أول سبيكة ذهبية تجريبية أبريل 2007.. «وادى العلاقى» بأسوان.. وتتزيل القائمة «حلايب وشلاتين» بالبحر الأحمر

السبت، 16 أبريل 2016 03:21 م
7 مناطق صحراوية تسبح فوق «كنوز الذهب».. 19 ألف طن بـ«عتود» في الصحراء الشرقية.. «حمش» أنتجت أول سبيكة ذهبية تجريبية أبريل 2007.. «وادى العلاقى» بأسوان.. وتتزيل القائمة «حلايب وشلاتين» بالبحر الأحمر
هشام صلاح

تنعم مصر بالعديد من الأماكن التى تعد منجمًا للذهب، أعطاها الله وفرة بيئية وجغرافية ساعدتها على ذلك، شكلت عاملًا حيويًا للدخل القومى، فبرغم الطبيعة الجبلية لبعض المناطق إلا أن تجد بها كنوذ ذهبية لتدعى الفرد للتأمل فى قدرة الخالق، وفى هذا التقرير رصدت «صوت الأمة» خريطة لأهم المناطق التي يتواجد بها الذهب.

منطقة عتود

معدن الذهب يوجد بغزارة في جبل «عتود» وسط الصحراء الشرقية، وقد تكون المنجم في جبل عتود في العصر البدائى من حجر الديوريت البركانى والصخور القاعية المتحولة، وقد تم استخراج الذهب منها خلال العصور الفرعونية بين عامى 1953،1969 قبل الميلاد.

وقد أكدت هيئة المساحة الجيولوجية والتعدين المصري والتنقيب، وجود معدن الكوارتز المختلط بشوائب الذهب في جبل عتود وكانت التقديرات لمعدن الذهب 19 ألف طن من الكوارتز هي 16.28 جراما طن.

منطقة وادى العلاقى

وقد تم العثور على الذهب في الرواسب الوديانية بوادى العلاقى بأسوان «أم قريات – حيمور – المراحيك» وثبت وجود الذهب في منطقة أم قريات، وقدرت الاحتياطيات بحوالى 2.2 مليون طن ويبلغ متوسط محتوى الذهب بها.3 جم طن.

منطقة البرامية

منجم البرامية أكبر منجم ذهب في مصر وواحد من 93 منجم ذهب في الصحراء الشرقية المصرية، وحتي السودان، بها آثار فرعونية فكل الحضارات، وحتي الآن لم تضف منجما جديدا.. واستفاد الفراعنة بنواتج حبيباتها في الصخور وجلبوا المساجين السياسيين للمنطقة التي تبعد عن القاهرة ألف كم 100كم غرب مدينة مرسي علم في منطقة صخرية لا يظهر للإنسان أثر.

منطقة السكرى

منطقة السكرى يتواجد بها «جبل السكرى»، والمعروف إعلاميا بذلك الإسم «منجم السكرى» لاحتوائه على صخور ومناطق يصنع منها الذهب، وهو منجم ذهب ضخم يقع في صحراء النوبة بالصحراء الشرقية على بعد 30 كم جنوبي مرسى علم بالبحر الأحمر.

يعتبر من أكبر ١٠ مناجم ذهب على مستوى العالم تستغلّه «شركة السكري» وهي شركة مشتركة ما بين هيئة الثروة المعدنية "وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية" وسنتامين مصر.

بدأ استخراج الذهب من هذا المنجم مؤخرا في عام 2009 رغم إكتشافه عام 1995، لوجود مشكلة في تلك الفترة بالحصول على المفرقعات لتفتيت الصخور وتحويلها إلى ذهب حتى جاءت شركة سنتامين الأسترالية وأسندت لها المهام في القيام بعمليات التنقيب عن الذهب بعد توقيع اتفاقية مع هيئة الثروة المعدنية لمدة 30 عام.

أنتجت أول سبيكة تجريبية في عام ٢٠٠٩، وبدأ الإنتاج في ذلك العام بمعدّل ٣٠ ألف أوقية في السنة، وحفر ١٦٠٠ حفرة إلى قلب التراكم البالغة كميته ١٢ مليون أوقية، كما ازداد الإنتاج خلال عام ٢٠١٠ إلى ٢٠٠ ألف أوقية في السنة بصورة منتظمة.

منطقة حمش

تعتبر إحدى المناطق الحيوية في إنتاج الذهب في الصحراء الغربية، والتي أسندت لهيئة الثروة المعدنية المصرية وشركة «كريست» الأمريكية التي تنازلت عن كامل حصتها في الشركة إلى شركة «ماتز هولدينجز» القبرصية وأنتجت أول سبيكة ذهبية تجريبية أبريل 2007.

وبلغت إنتاجية المنجم من الذهب الناتج عن صهر وسبك الرواسب الحاملة للذهب والناتجة من عملية التحليل الكهربي منذ بدء الإنتاج التجاري وحتى فبراير ٢٠١٠ نحو ٦٥ كيلو جراما من الذهب ومن المتوقع أن تزداد خلال نهاية العام الحالى إلى 150 كيلو جراما، وتشير خطة عام ٢٠١٠ لشركة حمش إلى إمكانية إنتاج ١٥ ألف أوقية من الذهب خلال العام.

حلايب وشلاتين

أكدت الدراسات البحثية لهيئة الثروة المعدنية على أن منطقة حلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، تحتوى على صخور مليئة بالذهب تعادل منجم السكرى، وهو ما أضطر القائمين بالثروات المعدنية لإجراء تقنين البحث العشوائى بحلايب وشلاتين ومن ثم القيام بعمليات التنقيب عن الذهب.

منطقة المثلث الذهبى

تقع بمحافظة البحر الأحمر ما بين سفاجا والقصير على مساحة 250 ألف متر، وأكدت الدراسات أنه يتواجد بها ذهب وخامات تعدينية أخرى لكنها تحتاج إلى استثمارات تصل إلى مليار دولار حتى يتم التنقيب عن الذهب واستغلاله بشكل عام خلال الفترة المقبلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة