انتفاضة «الصحفيين» في وجه «القمع» تثير المدافعين عن «الحريات»..«الميرغني»:ممارسات الأمن «مفلسة»..نقيب «المحامين»:معركتنا واحدة..«صباحي» يطالب باعتذار «السيسي» ويهتف «نقابتنا قوية»..و«الأسواني»:سننتصر

الأربعاء، 04 مايو 2016 02:53 م
انتفاضة «الصحفيين» في وجه «القمع» تثير المدافعين عن «الحريات»..«الميرغني»:ممارسات الأمن «مفلسة»..نقيب «المحامين»:معركتنا واحدة..«صباحي» يطالب باعتذار «السيسي» ويهتف «نقابتنا قوية»..و«الأسواني»:سننتصر
سامح عاشور، نقيب المحامين،


في إطار دعوات نقابة الصحفيين أعضائها لعقد جمعية عمومية طارئة، ظهر اليوم الأربعاء، تنديدًا منها على ممارسات الأمنية ضد الصحفيين، والتني كان أخرها اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفين، والقبض على الزمليلين الصحفيين، عمرو بدر ومحمود السقا، كان على الجانب الأخر هناك تأييد ودعم قوي من جانب النخبة السياسية، وعدد من أعضاء الصحفيين والإعلاميين.

الأسواني
وفي هذا الصدد، قام عدد منهم بتأييد عمومية الصحفيين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تارة وبالتصريحات الصحفية تارة أخرى، فكان على رأسهم الكاتب الصحفي والأديب علاء الأسواني، والذي القى التحية على الصحفيين من خلال تغريدة له على صفحته، بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤكدًا تضامنه معهم في دفاعهم عن كرامة المصريين جميعًا.

وكتب الأسواني، «كل التحية وكل التضامن للصحفيين الذين يجتمعون اليوم دفاعًا عن كرامة المصريين جميعًا.. قلوبنا معكم وأنتم تخوضون معركة الحرية... سننتصر».

عاشور
فيما استنكر سامح عاشور، نقيب المحامين، الانتهاكات التي تمارس في حق الصحفيين، من قبل رجال الأمن في محيط نقابة الصحفيين، كذا ممارسات الأمن تجاه المحامين ومنعم من المشاركة والتضامن مع الصحفيين في الجمعية العمومية التي تنعقد اليوم، باعتبار أن حق المنع مكفول للنقابة فقط لا غير ذلك.

صباحي
كما وصف المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحى،، وقفة الصحفيين التي نُظمت اليوم الأربعاء، بالـ«سد المنيع»؛ الذي يحمي النقابة من الانتهاكات، متمثلًا بما حدث قامت بما حدث منذ أيام واقتحام لمبنى نقابة الصحفيين بما يخالف الدستور، مطالبًا باعتذار الرئيس السيسي رسميًا وإقالة وزير الداخلية والإفراج عن السجناء من الصحفيين.

وناشد صباحي عقب وصوله عمومية مقر نقابة الصحفيين، بترديد هتافات «عيش- حرية- الجزر مصرية».

رجائي

واعتبر عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، رجائي الميرغني، ممارسات قوات الأمن، ومحاولتها إفشال الجمعية العمومية للصحفيين، «إفلاس»، لأنهم لا يمتلكون مبرر لاقتحامك مقر النقابة.

وأكد الميرغني، على أن ممارسات الداخلية في الوقت الحالي، لم تشهد لها سابقة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مطالبا ع الصحفيين بالتوحد للوصول إلى هدفهم والحصول على حريتهم كاملة.

قلاش
وفي سياق ذات صلة، دعا يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، أعضاء الجمعية العمومية للمشاركة فى اجتماع اليوم دفاعا عن كرامة النقابة والحفاظ عليها، مشددًا:«لن ننجر لأى ضغوط»

وأكد قلاش على أن إن اجتماع «عمومية الصحفيين»، سيسبقه اجتماع لمجلس النقابة برؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة، موضحا أن الجمعية العمومية هى صاحبة القرار فى كل ما يجب اتخاذه.

لجنة استقلال الصحافة

فيما أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، خلال بيان لها، عن أملها فى أن يخرج اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، لبحث الأزمة الأخيرة مع وزارة الداخلية، بتوصيات وقرارات تنهى الأزمة بشكل يتناسب مع عراقة النقابة وتاريخها المهنى والوطنى، وحكمتها المعروفة عنها فى معالجة جميع القضايا حتى الشائك منها، ونصيحتها وعملها المخلص من أجل إعلاء سيادة القانون، وتحقيق مصلحة الأعضاء وسمو المهنة ورقيها.


ودعا، بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة مجلس النقابة، وأعضاء الجمعية العمومية، لوحدة الهدف وسمو المقصد، ومراعاة الظروف غير العادية التى يمر بها الوطن، حتى لا يتم السماح للمندسين والمغرضين، ومنح الفرصة للمتربصين بالمهنة وأبنائها بشق الصف الصحفى، وإحداث وقيعة فى الجماعة الصحفية فيما بينها من ناحية، وبين الشعب والدولة من ناحية أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق