بالأرقام.. «سوق الموديلز».. مافيا اللحم الرخيص.. المنتجون يبحثون عن «الأجنبية».. و«المصرية» تبحث عن الشهرة والثراء السريع.. الأسعار بدأت بـ6 آلاف جنيه في 2007.. ووصلت إلى 10 آلاف بعد عام واحد

الأحد، 22 مايو 2016 04:30 م
بالأرقام.. «سوق الموديلز».. مافيا اللحم الرخيص.. المنتجون يبحثون عن «الأجنبية».. و«المصرية» تبحث عن الشهرة والثراء السريع.. الأسعار بدأت بـ6 آلاف جنيه في 2007.. ووصلت إلى 10 آلاف بعد عام واحد

«سوق الموديلز» الأمر ليس مجرد اسم، بل هو حقيقة تنطبق على عارضات الأزياء وموديل الكليبات وغيرها، بدأت هذه الظاهرة في الانتشار منذ سنوات، فقد أصبحن يتم بيعهن وشرائهن للظهور بكليب غنائي يكون لهن بمثابة بوابة للشهرة والنجومية، وإن كان الأمر يختلف بين الموديل المصرية والأجنبية، فالمصرية هي من تبحث عن طريق ووسيلة للشهرة، أما الأجنبية هى من يبحث عنها صناع الكليب لأنها «الأمهر والأحلى»، فاختيار الموديلز بالفعل أصبح سوق يتنافسن فيه على أيًا منهن ستحظى بإعجاب الشاري ويقع عليها الاختيار، وبالرغم من كونها مهنة معترف بها عالميًا، ويحظين باحترام كبير في الخارج، إلا أن الوضع يختلف بدول العالم العربي.


كانت الموديلز المصريات في البداية يعملن بالكليبات بدون أجر، فكل منهن تسعى لنيل إعجاب المخرج أو المنتج ليقع عليها الاختيار دون عن غيرها، ولكن كان شرط صناع العمل دائمًا أن لا تتقاضى أجرًا، ويكفيها أنها ستظهر على الشاشة ويراها الجميع لعل وعسى أن تحظى بدور في السينما أو الدراما، وهو بالفعل ما حدث مع كثير من النجمات مثل «نيرمين ماهر، علا غانم، أميرة فتحي، غادة عادل»، واللاتي بدأن من خلال العمل مجانًا في الكليبات، ومن ثم اتجهن للدراما والسينما.


 وبعدما ذاع صيت كل منهن، يبدأن في طلب أجور، والتي كانت فى ذلك الوقت وحتى عام 2007، لا تتخطى الستة آلاف جنيهًا، ليقمن بعد ذلك لرفعها في  2008 لعشرة آلاف جنيهًا، وهكذا بدأت الأجور في الارتفاع كل عام، وكل من تأتيها الفرصة لعبور بوابة الشهرة والوصول للنجومية تترك الكليبات وتمحي هذه المرحلة من حياتها.


على صعيد آخر، يتم استدراج تلك العارضات واستغلالهن في عدد من الأمور المنافية للآداب، وهو ما تعرضت له اثنان من كبار النجمات حاليًا وهما «لاميتا فرنجيه، وسيرين عبد النور»، واللاتي وقعن فريسة لـ«إيلي نحاس» في عام 2007 وهو مالك وكالة «ستايل»، وصهر النجمة سيرين عبد النور، والتي كانت شريكته بهذه الشركة ولم تكن تعلم شيئًا عن أعماله هذه - حسب تحريات الشرطة الفرنسية فى ذلك الوقت-، فقد كان يستغل الفتيات في الأعمال المنافية للأداب لتلقي الشرطة الفرنسية القبض عليه هو والعارضة لاميتا فرنجيه في عام 2007، برفقة عدد آخر من العارضات العرب والأجانب، لم يتوقف الأمر عند تلك النجمتين فقط، ولكنه واقع تعيشه عارضات الأزياء اللاتي تحتل أسمائهن يومًا بعد آخر عناوين الصحف والمواقع في قضايا الأعمال المنافية للآداب.


وقررت عدد من الشركات الأجنبية حماية عارضتها من الاستغلال الذي يواجهونه بالوطن العربي، فقد أصبحت هناك شركات خاصة بتوزيع العارضات الأجانب اللاتي أصبحن الأمهر والأفضل على الإطلاق، لا شك أيضًا أن جمالهن هو من يدعمهن بشكل كبير، بالإضافة إلى أن أجورهن غير مبالغ فيها خاصة العارضات الروسيات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق