بالفيديو والصور..«5 أدلة تؤكد انفجار الطائرة المصرية».. أشلاء الضحايا والحطام المتناثر.. الاختفاء المفاجئ من «الرادار» وعدم الاستغاثة.. فيديو تهديد «داعش» لفرنسا قبل الحادث بأيام.. وثغرات «شارل ديجول»

ما بين عمل إرهابي وعطل فني، دارت حالة من اللغط العالمية والمحليةـ، التي وضعت أزمة الطائرة المصرية، صوب اهتمامتها، وأستأثرت بنصيب الأسد على جزء كبير من أخبارها اليومية وتقاريرها الصحفية، بل وتضامنت عدد من الدول مع مصر؛ لمعاونتها للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء اختفاء الطائرة، وما بين هذا وذاك استقر عدد من الخبراء على ان تفجير وعمل إرهابي استهدف الطائرة.

وترصد «صوت الأمة» في السطور التالية 5 أدلة تؤكد وقوع انفجار في الطائرة المصرية

ثغرات شارل ديجول
لعل كان أبرزها، ما كشف عنه عاملون في مطار شارل ديجول، عن وجود ثغرات أمنية كبيرة في المطار، مؤكدين أن المطار غير مؤمن بصورة جيدة، فيما أكدت إحدى العاملات بالمطار أن هناك إمكانية بصورة فعلية لزرع قنبلة بأي طائرة في أرض المطار.

وقالت هيئة مطارات باريس، إنها ليس لديها أي خطط لتشديد الإجراءات الأمنية بدرجة أكبر بعد حادث تحطم طائرة مصر للطيران ، فوق البحر المتوسط، والتي أقلعت من مطار شارل ديجول في طريقها لمطار القاهرة، فيما أعرب عمال المطار عن قلقهم بسبب نقاط الضعف في أنظمة الأمن بالمطار.


تناثر الأشلاء
أما عن السبب الثاني، وهو ما تبين بفحص الأشلاء التي سقطت فى البحر، فالعثور عليها بنفس حالتها يعنى أنها لم تتعرض للافتراس من قبل الأسماك.

وهو ما أكده عدد من الخبراء والمحللين، أنه فى حالة تعرض جثامين أو أشلاء الضحايا للهجوم من قبل الأسماك المفترسة، فستترك آثاراً على أشلاء الضحايا، ويمكن التعرف عليها بسهولة، وهو على عكس ما آلت عليه الأشلاء عقب انتشالها.

كما أكد عدد من الخبراء، أن الطائرة المنكوبة انفجرت فى الجو قبل سقوطها، في إشارة إلى أن التقرير النهائي للطب الشرعي الخاص بسبب الوفاة، من شأنه توضيح نوعية الانفجار الذى تعرضت له الطائرة، سواء جراء انفجار عبوة ناسفة أو لأسباب أخرى.

وأوضحت التقارير، أنه فى حالة سقوط الطائرة، بسبب عطل فني او ارتطامها في الهواء، يصاب الركاب بانفجار فى الرأس فقط نتيجة فرق الضغط، دون أن تتحول لأشلاء، إذا كان سقوط الطائرة على منطقة أرضية، أما فى حالة سقوط الطائرة فى مياه البحر، فلا يصاب الجثمان بأى كسور فى العظام، ويسقط على حالته التى كان عليها قبل سقوط الطائرة.

نداء استغائة

في سياق ذات صلة، قال الخبير الفرنسي، المدير السابق للمكتب الفرنسي للتحقيقات والتحاليل، جان بول تروادك, وعدد من التقارير العالمية التي أصدرت حول هذه الأزمة، إن فرضية التفجير هي الأكثر ترجيحًا، فيما يتعلق بحادث طائرة مصر للطيران، لعدم صدور نداء استغاثة، يشير إلى عطل فني مفاجيء، في إشارة إلى أن الأعطال الفنية، لا تحول دون إرسال الاستغاثة.

تناثر الحطام
فيما قال ممدوح الإمام، مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق، أن حطام الطائرة المصريو تناثر على مساحة 90 ألف كيلو متر مربع، مما تحتاج لجهود مسح المنطقة بالكامل، مشيرًا إلي أن حطام الحوادث البحرية تتحرك لمسافات كبيرة وفقًا لسرعة الرياح والأمواج البحرية مما يصعب عملية البحث، الأمر الذي يشير بوقوع تفجير داخل الطائرة، لعدم سقوطها على حالتها أو في نفس مكان وقوع الحادث.

داعش
والدليل الأخير الذي يعزز فرضية سقوط الطائرة بعمل ارهابي، هو تهديد تنظيم داعش لفرنسا، قبل إسقاط الطائرة بأيام قليلة، عن طريق نشر تنظيم داعش رسالة فيديو على لسان طفل نشرته صحيفة «الميرور» يفيد: «أقول لفرنسا، سوف نقتلكم كما قتلتم أشقاءنا».

ويظهر الفيديو الذي بثته داعش لتهديد فرنسا، معالم فرنسية مميزة تتضمن برج إيفل ونهر السين وطائرة إير فرانس، وفيه يصوب الطفل النيران على صورة لزعماء مختلفين بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، والروسي فلاديمير بوتين.

وقد ألمح رجل الأعمال المسيحي ومؤسس حزب المصريون الأحرار نجيب ساويرس لهذا ضمنا بالتلميح أن عملاً إرهابيا جرى في مطار باريس، على غرار ما جرى في مطار شرم الشيخ عبر تسريب شحنة متفجرة للطائرة حسب تكهنات أمنية، مشيرًا إلى مسئولية مطار باريس عن الحادث في حال كان إرهابًيا.