اختتام فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2016 بين الجيشين الأردني والأمريكي

الأربعاء، 25 مايو 2016 02:32 ص
اختتام فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2016 بين الجيشين الأردني والأمريكي
تمرين الأسد المتأهب

ختتمت فعاليات تمرين "الأسد المتأهب 2016" أمس الثلاثاء، والذي نفذ بشكل ثنائي لهذا العام بمشاركة 6 آلاف جندي من القوات المسلحة الأردنية والقوات الأمريكية واستمر لمدة عشرة أيام.
وقد تابع التمرين النهائي كل من مستشار العاهل الأردني للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن بحضور الأمير فيصل بن الحسين وقائد قوات المشاة البحرية في القيادة المركزية الأمريكية الفريق ويليام بايدلر وقائد الجيش البري في القيادة المركزية الأمريكية الفريق مايكل جاريت.
واستمع الزبن لإيجاز قدمه رئيس هيئة التدريب في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية حول التمرين، كما قدم قادة التشكيلات المشاركة من الجانبين الأردني والأمريكي إيجاز حول مجريات التمرين والقطع المشاركة من كل جانب.
واشتمل التمرين على عمليات قصف إستراتيجي نفذتها قاذفتين من نوع "بي 52" التابعة لسلاح الجو الأمريكي والتي دخلت المجال الجوي الأردني اليوم وبمرافقة من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني للقيام بعمليات التجريد الجوي وبما يحاكي السيناريوهات الموضوعة للتمرين.
كما قامت الطائرات المخصصة للإسناد الجوي القريب من نوع "إف 16" والطائرات العمودية المقاتلة بتقديم الإسناد الجوي القريب للقوات البرية، إضافة إلى رماية أسلحة الإسناد العضوية على الأهداف المخصصة لها تمهيدا لقيام القطع المشاركة من الجانبين الصديقين بالتعامل مع أهدافها الأرضية.
وامتدت فعاليات التمرين النهائي لثمانية ساعات للتدرب على التعامل مع التهديدات التقليدية وغير التقليدية وبما يحاكي البيئة الإقليمية السائدة، حيث نفذت القوات المشاركة من الجانبين عمليات القتال في المناطق المبنية وعمليات التطهير للمواقع المحصنة.
وأبدت القيادات والوحدات المشاركة في التمرين مستوى متميزا في التخطيط الإستراتيجي وتنفيذ العمليات المشتركة لأسلحة المناورة والإسناد والخدمات لمختلف الصنوف المشاركة وكفاءة عالية في تنسيق نيران مختلف الأسلحة المستخدمة في تنفيذ العمليات الجوية الأرضية المشتركة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق