بالأسماء..وزارات تفخيخ دولة«السيسي»..الكهرباء تؤكد خروج السد العالي من الخدمة.. «الهجرة» تثير تعلن عمل 2500 طفل مصري بالدعارة. .تعويضات «التضامن» استغلتها الاخوان لتشويه مصر..و«الداخلية» على القائمة

الخميس، 26 مايو 2016 04:28 م
بالأسماء..وزارات تفخيخ دولة«السيسي»..الكهرباء تؤكد خروج السد العالي من الخدمة.. «الهجرة» تثير تعلن عمل 2500 طفل مصري بالدعارة. .تعويضات «التضامن» استغلتها الاخوان لتشويه مصر..و«الداخلية» على القائمة
السيسي


بعد أن تعشش الفساد والإهمال أوصال الحكومة، وباتت ناقوس الخطر، الذي يهدد استقرار الدولة ويعبث بانجازات الرئيس، بل وأضحت تصريحات الوزراء هي السلاح الذي من شأنه أن يهد في دقيقة كل ما تم تشييده خلال السنتين الأخرتين، وهي الفترة التي قضاها الرئيس عبد فالفتاح السيسي في سدة الحكم.

ففي الفترة القليلة الأخيرة، خرج عدد من وزراء الحكومة، بتصريحات تحمل الكثير من المصداقية والشفافية الغير مرغوبة في الوقت الحالي، الأمر الذي أثار حفيظة الرئيس السيسي، وهو ما ظهر جليًا في عدد من المشاريع والافتتاحات التي تولى افتتاحها بنفسه، وترصد صوت الأمة خلال السطور التالية أبرز التصريحات التي كانت بمثابه قنبلة موقوته تجاه إنجازات الرئيس.


وزير الكهرباء
ولعل أبرز التصريحات التي أثارت حفيظة السيسي، التي اطلقها وزير الكهرباء، بعد أن أكد خروج السد العالي من الخدمة في إنتاج الكهرباء، وهو ما دفع الرئيس السيسي، بمقاطعته وإيقاف حديثه في هذا الشأن.

وكان وزير الكهرباء، محمد شاكر، صرح خلال افتتاح محطة كهرباء أسيوط، بخروج السد العالي من الخدمة في إنتاج الكهرباء، ومعه محطة أخرى 4000 ميجا، وقاطعه الرئيس السيسس، ليأمره على الملأ بعدم التحدث في التفاصيل قائلًا: «بلاش التحدث في التفاصيل لو سمحت»، وكان رده: «حاضر يا فندم»، وظهر الارتباك على وجهه، ومضى متابعًا عرضه بمناسبة افتتاح محطة كهرباء جديدة بأسيوط في جنوب مصر.

ويذكر أن السد العالي يقوم بإنتاج 7% من كهرباء مصر، وقال خبراء أن السبب في توقف السد العالي يرجع إلى قلة المياه خلفه، بسسب قيام أثيوبيا ببناء سد النهضة، والعمل على تخزين المياه خلفه لتوليد الكهرباء.

وزيرة الهجرة

فيما كشفت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج، أن هجرة القُصر تعد قنبلة موقوتة، ويهدد الأمن القومى، وخطر مقبل على مصر، مشيرة إلى أن: « 2500 طفل مصرى موجود بطريقة غير شرعية، فى إيطاليا، وفق أحد التقارير، لكن العدد الحقيقى يفوق ذلك.

وأضافت وزيرة الهجرة، قائلة: «بيخرجوا مش طايقين البلد، بيودوه مدرسة علشان يتعلم حرفة يدوية، إنما الطفل المصرى بيهرب من مركز الإيواء، وبيروح لسوق الخضار علشان يشتغل».

وتابعت الوزيرة خلال اجتماع لجنة الشئون الخارجية، الذي حضره السفير محمد العرابي رئيس اللجنة، ووكيليها داليا يوسف وطارق رضوان، وطارق الخولى أمين السر، وعدد من أعضاء اللجنة: «وبالتالى تاجر الخضار بيستغله علشان عمل الأطفال هناك غير قانونى، فبيروحوا يشتغلوا فى المخدرات والدعارة، وأى حاجة هتتطلب منه هيعملها، ودول بيخرجوا من مصر بدون أى إثبات شخصية، ودى كارثة كبيرة».


وزيرة التضامن

في الوقت الذي قررت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، صرف 10 آلاف جنيه لأسرة المتوفي، وألفي جنيه للمصابين، في حريق منطقة «الرويعي» التجارية بالعتبة، الذي نشب منذ أيام وسجل خسائر فادحة، أعلنت عن تخصيص جائزة مالية بقيمة «مليون جنيه»، بالتنسيق مع صندوق التمويل الأهلي، بوزارة الشباب، للأعمال الدرامية التى ستعرض فى رمضان المقبل، والخالية من مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات، وكذلك الأعمال التى تعرض هذه المشاهد متضمنة الآثار وتداعيات الإدمان على المتعاطين.


وزير النقل

وفي ابريل الماضي، انتقد الرئيس السيسي عدم دقة البيانات التى يتم عرضها، عليه خلال افتتاح عدد من المشروعات بمدينة بدر، أثناء كلمة وزير النقل جلال السعيد، وقام الرئيس بالنداء على كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهو ما ظهر أثناء تعامله مع الحدث، متسائلًا: «كامل يا وزير» طريق السويس ميعاده أمتى ازاى انتهى منه 75% فقط، وإحنا المفروض من 6 شهور نكون افتتحناه، وشبرا بنها 30% ازاى؟!.

ورد كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، "هنراجع الأرقام تانى"، ورد السيسي هو أنتوا مرجعتوهاش قبل كده، 9 مليارات جنيه فى 90 كيلو؟! الأرقام تتراجع وتتعرض عليا هو أنتوا رجعتوا البيانات دى كويس ولا لأ؟!"، ورد كامل الوزير "لا" فقال السيسى "طيب ماشى".

وبرر وزير النقل جلال السعيد، التأخر وارتفاع الأنفاق بأن هناك نزع ملكية كبير، الأمر الذي رد عليه السيسي قائلًا: «لازم خطة وحتى لو هننزع ملكية ما إحنا بندى الناس الفلوس، مطالبا حتى نهاية السنة الحالية كل الطرق تكون خلصت بالتعاون من القوات المسلحة».

وزير الداخلية
وكان لوزير الداخلية نصيبًا من تلك التصريحات، حينما انتقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح المقر الجديد لوزارة الداخلية بالتجمع الخامس؛ بسبب خطة التأمين وطالبه بضرورة الاستعانة بالمنظومات الحديثة التي تعتمد على إعطاء إنذارات حال وقوع أي كوارث أو هجوم على المؤسسات، قائلًا: «كلام قديم ويكلف الدولة ملايين، ولم يعد يتبع في أي دولة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة