بالفيديو.. «5 أفلام ممنوعة بقرار جمهوري».. السيسي يكتب مشهد النهاية لسينما العشوائيات.. أعمال محمد رمضان الأبرز بسبب «الألماني».. و«السقا» على القائمة بـ«إبراهيم الأبيض».. و «حين ميسرة» يحرج خالد يوسف
الإثنين، 30 مايو 2016 03:33 م
القضاء على العشوائيات حلم ينتظر التحقيق منذ سنوات، بعد أن بات إرثًا ومرضًا عضالًا، تتوارثه الحكومات المتعاقبة، فهو الملف الذي يوليه المسئولون اهتمامًا كبيرًا في تصريحاتهم، دون تطبيق على أرض الواقع، حتى تفاقمت الأزمة وأصبح حلها يحتاج إلى ما يقرب من 60 مليار جنيه.
وفي محاولة من صناع السينما لرصد الأزمة، ووضع صورة حية وحقيقية أمام المسئولين، لاجتثاثها من جذورها، جسدت عدد من الأفلام السينمائية الواقع المرير الذي تشهده المناطق العشوائية، والحياة الغير آدمية التي يعيشها قاطنيها.
السيسي يحسم الأمر
ويبدو أن الرئيس السيسي سطر مشهد النهاية لسينما العشوائيات، بعد أن انتقد خلال افتتاحة لمشورع الأسمرات، اليوم الاثنين، تصوير أفلام سينمائية تشوه سكان العشوائيات، مؤكدًا أن سكانها يتمتعون بالطيبة والتدين والأخلاق وليسوا بالصورة التي تصورها مثل هذه الأفلام وتحاول تصديرها للخارج.
وقال السيسي خلال كلمته اليوم في افتتاح عدة مشروعات بالمقطم، إنه لا يصح تصدير صورة سلبية لسكان تلك المناطق، مضيفًا أن هناك ادعاءات من خلال هذه الأفلام يتم تصديرها للمجتمع وللعالم، وترسخ أن سكان هذه المناطق مختلفون، كما تبرز صورًا سلبية عنهم رغم أن لديهم تقاليد وقيمًا وأصولًا، مشددًا على ضرورة إلقاء الضوء على إيجابياتهم لرفع الروح المعنوية لهم.
وأكد السيسي بلهجة حاسمة قائلًا: «لن نسمح بمثل هذا الأمر مرة أخرى، ولا يمكن خروج صور غير حقيقية عن سكان هذه المناطق، فهذا لا يليق بهم، لأنه يتعمد إظهار مصر بصورة غير طيبة، وتجعل البعض يعايرنا بالفقر، وهذا لن أصمت تجاهه»، مطالبًا الإعلاميين بالتواجد في المناطق الجديدة للتعامل مع قاطني العشوائيات، وإلقاء الضوء على الإيجابيات.
وتعهد الرئيس المصري بأنه خلال عامين سيتم القضاء على مشكلة العشوائيات تمامًا، وأن الحكومة قادرة على حل تلك المسألة، مؤكدًا أن 50 % من مساحة مصر عشوائيات.
وفي هذا الإطار ترصد صوت الأمة الأفلام التي تناولت أزمة العشوائيات.
- حين ميسرة
في عام 2007، تم عرض فيلم «حين ميسرة»، للمخرج خالد يوسف، الذي تدور كل أحداثه في منطقة عشوائية، والذي أثار ضجة إعلامية هائلة، معتبرين إياها ضربة لقيمة المجتمع بعرض الحائط، بعد أن رصدت بؤر المجرمين وتجار المخدرات، وجذب شباب للعمل مع الجماعات الإرهابية.
-ابراهيم الأبيض
أما فيلم «ابراهيم الأبيض»، إخراج مروان حامد، وبطولة الفنان أحمد السقا، وديلر العمل الفنان محمود عبد العزيز، والذي يصنف من أعنف الأفلام المصرية، وأكثرها دموية في تاريخ السينما، وهو عمل بوليسي ملئ بمعارك الدم واستخدام الأسلحة البيضاء، ويرصد عدم وجود الخدمات الأمنية التي ترصد الأعمال الاجرامية، في المناطق العشوائية.
- عبده موتة
فيلم «عبدة موتة» من تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق، وإنتاج أحمد السبكي، بطولة محمد رمضان، ودينا، وحورية فرغلي، ورحاب الجمل، وبدرية السيد، وسليمان عيد.
ويغوص الفيلم في عالم العشوائيات والبلطجة، ليقدم تجربة جديدة في السينما المصرية، حيث تدور أحداث الفيلم حول بلطجي يعمل في تجارة المخدرات بعد أن يفقد والديه في ظروف غامضة، ويوضح الفيلم أن هذا النوع من التجارة الغير شرعية متداول بشكل كبير في المناطق العشوائية وسط غياب أمني ملحوظ.
- الألماني
من انتاج عام 2011، ويرصد ثورة 25 يناير وتوابعها بعد غياب الشرطة والأمن، وانتشار البلطجة والسلاح والمخدرات، إلى جانب الفُجر العلني للسوق السوداء في بيع السولار وأنابيب البوتاجاز، وانتشار التوك توك بشكل كبير في المدن الغير معتادة رؤيته بها، وطبقة سائقيه بها.
شخصية الألماني هي شخصية بلطجي، «جدع» بالنسبة لمنطقته، كان يعاني من العمل في الطفولة من أجل الحصول على لقمة العيش بسبب غياب الأب عن الأم، يحب فتاة نظيفة غلبانة وهى لا تنظر إليه، واصفًا بذلك حال شباب العشوائيات، خلال مشاهد الفيلم.
- بلطية العايمة
وهو بطولة «عبلة كامل، ومي كساب، وإدوارد، وسعيد طرابيك، وعلاء مرسي»، ويدور حول المعلمة بلطية تواجة مستثمرين يحاولون السيطرة على شاطيء خاص في الماكس تعيش فيه مع ابنتها، وهو عبارة عن مواجهة بين المعلمة والمستثمرين.
