بالصور .. 7 قصص مثيرة في رحلة «رضا الفولي » الي عالم الدعارة.. والدها تبرأ منها بسبب سمعتها السيئة ..اول محضر اداب تم بشرم الشيخ.. فيلم اباحي اول ظهور رسمي لها.. و«سيب ايدي» صك اعتمادها فتاة ليل

تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أمس الإثنين، من ضبط ثلاث ساقطات بينهن بطلة كليب «سيب إيدي» متلبسات بممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب داخل أحد الفنادق الشهيرة مقابل 2000 جنيه لليلة، وهو ما يطرح تساؤلا حول قصة تحول "رضا الفولي" من فتاة بحي شعبي إلى بطلة كليب «سيب إيدي».

ولدت رضا الفولي خليفة بمحافظة بورسعيد عام 1984 داخل الحي الشعبي بالمدينة، وتنتمي إلى أسرة فقيرة تكسب قوتها يومًا بيوم.

تمردت منذ صغرها، وحلمت بالثراء السريع، فاستغلت جمالها بعد أن لاحظت اهتمام الرجال بها في كل تعاملاتها، فقررت الخروج على التقاليد، واتهمت أكثر من مرة في قضايا سرقة وأعمال مخلة بالآداب العامة، وتسهيل الدعارة ببورسعيد.

وقعت مشكلات عديدة بين الفتاة المتمردة وأسرتها التي رفضت أفعالها، حتى إنها اعتدت على والدها فحرر محضرًا ضدها وقاطعها.
وعقب افتضاح أمرها غادرت بورسعيد وانتقلت بعد ذلك إلى شرم الشيخ، وهناك أيضًا تم تحرير أكثر من محضر بنفس التهم السابقة لها عقب تورطها في أعمال منافية للآداب.

وتورطت «رضا» في تصوير فيديو فاضح تضمن أفعالا خادشة للحياء، وتحريضا على الفسق والفجور مع أحد الشباب وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من الفيديو تظهر فيه شبه عارية.

بعد ذلك جاءت أزمتها مع الكليب الفاضح «سيب إيدي»، والذي تعرضت على إثره لهجوم شديد، دفعها لغلق حسابيها الشخصيين على «فيس بوك» و«تويتر».

وأعلنت الإدارة العامة لمباحث الآداب بعد مرور 24 ساعة فقط على طرح الفيديو أن الفتاة اسمها الحقيقي رضا فولي خليفة، وشهرتها سلمى 30 سنة ومقيمة ببورسعيد.

وأضافت أنه سبق وتم ضبطها داخل غرفة خاصة بنزيل سعودي أثناء ممارستها الدعارة مقابل 200 دولار بتاريخ 9 أبريل 2015، وتحرر المحضر 3705 جنح قصر النيل وقررت النيابة حبسها آنذاك.

بطل الفيديو، والذي أكدت "رضا"، أنه زوجها، قال إنهم استهدفوا من هذا الفيديو الانتشار وتحقيق الشهرة وأن تكلفة إنتاج الفيديو بلغت 800 جنيه فقط وأن كل من عمل بالكليب لم يحصل على أجر، وخصوصا رضا الفولي التي صورت الكليب مجانا بغرض تحقيق الشهرة والانتشار الفني بعد ذلك ما يؤهلها للحصول على أدوار فنية في الأعمال السينمائية المقبلة.

واعترفت المتهمة بتصوير الكليب الفاضح داخل شقة زوجها وائل صديقي والذي يحمل الجنسية الأمريكية، وأكدت أنه غادر إلى تونس فور إثارة الجدل حول الفيديو.

وأضافت أن زوجها استعان بصوت مطربة اسمها منة شاركت في برنامج ستار أكاديمى، وهى رقصت فقط وتم تركيب الصوت على حركة شفايفها.

وتم حبسها ستة أشهر بتهمة نشر الرذيلة في فيديو كليب «سيب إيدي» بعد الاستئناف ضد حكم حبسهما عام مع الشغل.