4 أسباب وراء تفجيرات مطار «أتاتورك» الإرهابية.. مصطفى أكيول: أنقرة تدفع ثمن التطبيع مع تل أبيب.. برلمانى سابق: آثار جانبية لسياسة تركية الكارثية في سوريا.. «الزنط»: تداعيات إسقاط المقاتلة الروسية

الأربعاء، 29 يونيو 2016 05:05 ص
4 أسباب وراء تفجيرات مطار «أتاتورك» الإرهابية.. مصطفى أكيول: أنقرة تدفع ثمن التطبيع مع تل أبيب.. برلمانى سابق: آثار جانبية لسياسة تركية الكارثية في سوريا.. «الزنط»: تداعيات إسقاط المقاتلة الروسية

قتل 36 شخصا بينهم أجانب مساء الثلاثاء في اعتداء نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول، في هجوم وصف بأنه الأكثر دموية، من بين الهجمات الثلاثة الاخيرة التى شهدتها تركيا العام الحالي.

وقال رئيس الحكومة التركية للصحفيين في موقع الهجوم إنه «وفقا للمعلومات الأخيرة، قتل 36 شخصا»، لافتا إلى أن «الأدلة تشير إلى داعش».

وبحسب السلطات، فإن انفجارات وقعت بداية عند مدخل محطة الرحلات الدولية. وبدأ المهاجمون بإطلاق النار على مسافرين وشرطيين أثناء خدمتهم، ثم بدء تبادل لإطلاق النار وفجر الانتحاريون أنفسهم، في سيناريو يعيد إلى الأذهان اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي والتى راح ضحيتها 130 قتيلا.

-تركيا تدفع ثمن التقارب مع اسرائيل

عقب التفجيرات التى شهدها مطار اتاتورك، أثيرت عدة سيناريوهات وتوقعات بوجود دوافع سياسية وراء تلك الهجمات كرد فعل سريع من تنظيم داعش الارهابي على المصالحة التى أجرتها تركيا مع الكيان الإسرائيلي المحتل وعقب إعلانها لصفقة واسعة النطاق لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، والتى كانت قد توترت عقب حادث اعتداء قوات كوماندوز إسرائيلية على سفينة الإغاثة التركية «مرمرة» عام 2010 والتى كانت فى طريقها إلى غزة لرفع الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني المحتل.

فقد أشار الكاتب التركي مصطفى أكيول عبر حسابه على تويتر:«حقيقة أن الهجوم يأتي مباشرة بعد الصفقة التركية الإسرائلية ربما لا يكون مصادفة، فقد تكون داعش قد ردت على نحو سريع».

ورجح الخبير في شؤون الأمن والإرهاب عبدالله آجار لـ«سي أن أن تورك» فرضية الهجوم الجهادي. وقال إن «هذا يشبه إلى حد كبير أساليبهم»، في إشارة إلى الاعتداءات التي استهدفت المطار ومحطة مترو في بروكسل في 22 مارس الماضي (32 قتيلا).

-مشاركة تركيا فى الحرب الدائرة بسوريا

فيما ربط آخرون بين الدور التركي فى الأحداث التى تشهدها سوريا والحرب التى تدور رحاها فوق أرضها حيث قال النائب البرلماني السابق سوات كينيكليو جلو «لسوء الحظ، ما نراه هو آثار جانبية لسياسة تركية كارثية في سوريا جلبت الإرهاب إلى قلب إسطنبول، تلك التفجيرات تستهدف بوضوح خلق جو من الفوضى وضرب الاقتصاد والسياحة».

-روسيا ودعمها لحركات المعارضة

قال الدكتور سعد الزنط، الخبير الاستراتيجي، إن تركيا تجنى نتيجة استعداءها لعدد من الدول، مؤكدا أنه لا يستبعد أن تكون روسيا لها يدا في هذه التفجيرات من خلال دعمها لعدد من الحركات المعارضة لحكومة تركيا، وذلك ردا على استهداف تركيا لمروحية روسية على حدودها منذ فترة.

-وأوضح الزنط، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبد الرحمن ببرنامج «حديث الساعة» المذاع على فضائية «سي بي سي اكسترا»، مساء أمس الثلاثاء، أن تركيا تعاني من مشكلة مزمنة وهى مشكلة الأكراد وقد يكون لهم يدا في هذه التفجيرات، فالأخبار تشير إلى أن التفجيرات جاءت من أيادي تركية داخلية، مؤكدا أن مصر دائما ما نبهت العديد من الدول قبل أيام ومن ضمنها تركيا ولكنها لم تهتم بتحذيرات مصر.

-منعطف لمكافحة الارهاب

وقال أردوغان في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي «آمل بشدة أن يكون الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك منعطفا، ونقطة مفصلية، لبدء مكافحة مشتركة، بقيادة الدول الغربية، في أنحاء العالم ضد التنظيمات الإرهابية».

واعتبر أن «هذا الهجوم، الذي يأتي خلال شهر رمضان، يظهر أن الإرهاب يضرب من دون أي اعتبار للعقيدة أو للقيم». وعرض التلفزيون صورا مؤثرة تظهر شرطيا يطلق النار على أحد المهاجمين، ثم يتعرض لإصابة ويسقط أرضا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق