أسلكو وأبوالغيط يؤكدان الحرص على دعم العمل العربى المشترك

الثلاثاء، 26 يوليو 2016 02:55 ص
أسلكو وأبوالغيط يؤكدان الحرص على دعم العمل العربى المشترك

اعتبر وزير الخارجية الموريتاني اسلكو ولد احمد ازيد بيه أن استضافة بلاده للقمة العربية يأتي في إطار حرصها على أداء واجبها تجاه الجامعة العربية، مؤكدا أن موريتانيا رهن العمل العربي المشترك.

وقال ولد احمد ازيدبيه، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط في ختام أعمال الدورة الـ27 للقمة العربية، مساء اليوم الاثنين بالعاصمة نواكشوط، إن عقد القمة في موريتانيا مثل رهانا كبيرا فيما يتعلق بالبنية التحتية والاستعدادات لاستضافة القمة في فترة لم تتجاوز أربعة أشهر، فضلا عن الرهان السياسي المتعلق بمضمون وقرارات القمة، وما يمكن أن تضيفه موريتانيا في هذا الشأن.

وأعرب وزير الخارجية الموريتاني عن ارتياح بلاده لمستوى المشاركة في قمة نواكشوط، وللقرارات والنتائج التي خرجت بها القمة، والتي هي محصلة لاهتمامات وأولويات الدول الأعضاء بالجامعة، مشيرا إلى أن هناك بنودا ثابتة مثل القضية الفلسطينية والتجارة العربية البينية، وأخرى متجددة مثل الأوضاع المضطربة في سوريا وليبيا واليمن.

وأضاف أن موريتانيا اقترحت بعض النقاط، منها الاهتمام بالعمالة العربية داخل الدول العربية، وتحصين الشباب ضد التطرف، والاهتمام بالحريات باعتبارها من صميم الأمن.

من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط إن قمة نواكشوط عقدت في ظروف غير عادية، ومع ذلك نجحت موريتانيا من تنظيمها دون أية سلبيات.

ونوه بمداخلات الرؤساء أمام القمة الذين عولوا على دور رائد للجامعة العربية، مؤكدا سعيه لتطوير أداء الجامعة لتكون قاطرة لتعزيز العمل العربي المشترك.

وأشار أبو الغيط إلى أن قرارات القمة العربية قرارات سياسية واجتماعية واقتصادية، بالإضافة إلى إعلان نواكشوط، وهو وثيقة لها قيمتها وتعكس رغبة العرب في تحقيق ذاتهم في مختلف القطاعات.

وبالنسبة لمقترح السودان لوضع آلية لسد الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي العربي، قال أبو الغيط إن القرار ينص على تكليف الأمانة العامة للجامعة العربية والسودان والمنظمات العربية المعنية بالعمل على بلورة آلية تفصيلية تشمل الأرض والمياه المتاحة لاستغلالها في تحقيق الأمن الغذائي العربي، وغير ذلك من تفاصيل فنية.

وردا على سؤال حول القوة العربية المشتركة، قال ابو الغيط إن الأمر محاط بالسرية نظرا لتعلقه بالأمن القومي العربي، وانه تم تكليف الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول المهتمة لاستكمال الدراسة والبحث، معربا عن أمله أن تكون هناك إضافة في هذا الشأن خلال القمة العربية المقبلة.

وأشار ابو الغيط إلى تراجع الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية نتيجة الصراعات الأخرى في الشرق الأوسط وما تتعرض له أوروبا، فيما تستمر اسرائيل في بناء المستوطنات ما يهدد مفهوم قيام الدولتين وتآكل الأرض الفلسطينية.

وأضاف أن المبادرة الفرنسية تتحدث عن ضرورة وقف الاستيطان واستئناف المفاوضات وعقد مؤتمر دولي في نوفمبر القادم لايجاد فكرة عامة للتسوية، كما أن الأفكار المصرية تدعو إلى كسر الجمود الحالي وتسير بالتوازي مع الجهد الفرنسي، لافتا إلى أن الشهور القادمة كفيلة بكشف المزيد، ومحذرا من المراوغة الاسرائيلية والالتفاف على افريقيا حيث لا يجب أن نخسر الدعم الافريقي للقضية الفسطينية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق