الانقسام يضرب صفوف «أقباط المهجر».. دعوات للتظاهر أمام «البيت الأبيض».. منظم الوقفة: الرافضين للاحتجاج «أمنجية».. ومنسق ائتلاف المصريين: اعتاد على هجوم معارضيه.. ويدعو للتدخل الأمريكي في شأن مصر

الثلاثاء، 26 يوليو 2016 10:59 م
الانقسام يضرب صفوف «أقباط المهجر».. دعوات للتظاهر أمام «البيت الأبيض».. منظم الوقفة: الرافضين للاحتجاج «أمنجية».. ومنسق ائتلاف المصريين: اعتاد على هجوم معارضيه.. ويدعو للتدخل الأمريكي في شأن مصر
مجدي خليلالناشط القبطي مجدي خليل،
جرجس إبراهيم

بعد دعوة الناشط القبطي مجدي خليل، عضو منظمة التضامن القبطى، أقباط أمريكا، لتنظيم مظاهرة أمام البيت الأبيض 2 أغسطس المقبل، للتنديد بما وصفه بالانتهاكات التى تحدث ضد الأقباط فى مصر، بعد تكرار حوادث العنف الدينى فى محافظة المنيا، هي المظاهرة الاولي التي ينظمها أقباط المهجر خلال حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأدت دعوة "خليل" للتظاهر أمام البيت الأبيض إلى حدوث انقسام بين أقباط المهجر بين مؤيد ومعارض للتظاهر، مما دفع "خليل" إلى شن هجوم حاد على معارضيه الرافضين للتظاهر، ووصف فادي يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر بـ"مخبر صغير تحت التدريب تم إرساله لأمريكا للتجريب".

وقال الناشط القبطي مجدي خليل، عضو منظمة التضامن القبطي، إنه أول من خرج لدعم السيسى أمام الأمم المتحدة ونظم عدة مظاهرات للأقباط في الولايات المتحدة الذين خرجو لدعم مصر والسيسي في مواجهة الارهاب.

وأضاف في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن خروجه للتظاهر ضد النظام الحالي أمام البيت الابيض للإحتجاج على ما يحدث للاقباط، مشددا على أن دعواته للتظاهر لا تخدم مصالح جماعة الإخوان الإرهابية، لأن الأقباط في المهجر، داخل مصر هم من تصدو للإخوان.

وشن "خليل" هجوم على معارضي التظاهر من النشطاء الأقباط واتهمهم بـ"الأمنجية" وعملاء الأمن، ومنهم الناشط القبطي فادي يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر بـ"المخبر الصغير تحت التدريب تم إرساله لأمريكا للتجريب".

فيما علق الناشط القبطي فادي يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر على الإتهامات الموجهة له قائلا: "أقباط المهجر يصنفوا إلى فريقين فريق وطنى يسعى لإيجاد حلول لمشاكل الأقباط داخل المنظومة المصرية، وأنا مع هذا التوجه، وفريق ثاني يعتقد أنه فى إمكان دول الغرب أن تجد حلول لأقباط مصر، وهذا وهم فكل دولة تسعى لمصالحها وليس لشئ آخر ويؤخذ عليهم هذا المنحى فى سير القضية القبطية نحو الانفراج ويزيد الأمر تعقيدا.

وأضاف "يوسف" في تصريحات لـ"صوت الامة"، "كان على مجدي خليل، الدعوة للتظاهر أمام السفارة أو القنصلية المصرية فهي صاحبة نفس الشأن، أما التظاهر أمام مبنى الإدارة الرئاسية الأمريكية فهو توصيل رسالة أن تتدخل أمريكا فى شؤوننا الداخلية
وهذا أمر مرفوض كنسى وشعبى.

وتابع: "إتهامي بأني مخبر صغير، أمر ليس جديد فدائما "خليل" ما يقوم بالهجوم ونعوت معارضيه، وسبق أن استخدم نفس الأسلوب مع الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، وإتهامه لها بأنها تابعة للأمن المصري"، مطالبا بالرد عليه الحجة بالحجة بدلا من تخوين الآخرين وكل معارضيه نعتهم بنفس اللقب مخبر.

وقال مايكل عزيز البشموري، القيادي بأقباط السويد، إن المظاهرات التي دعا إليها "مجدي خليل" لا تخدم سوى مصالحه، ومن يعمل معهم.

وشدد على أن ما يفعله "خليل" هو مساومة لتحقيق مآرب خاصة لصالح جهات بعينها، تسعَى لإحراج الحكومة المصرية، وتريد إعطاء صورة تجميلية للسياسات الأمريكية الوقحة التى لم تنظر بعين الشفقة لمعانات الأقليات المسيحية بالشرق الأوسط.

وأوضح "البشموري" أن البيت الأبيض الذي سيتم التظاهر أمامه، "خليل" هو نفسه الذي أصدر بيانات هزيلة في كل الحوادث والكوارث التي تعرض لها الأقباط على مر تاريخه "الكشح، وماسبيرو، ونجع حمادي"

ورفض التظاهر أمام بيت إحتوى بداخله جماعات وتيارات متطرفة تآمروا على مصر وأقباطها، متوقعا أن يتم إلغاء المظاهرة في وقت قريب قبل حدوثها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق