مفاجأة بالصور.. «دوندو» نجمات الأفلام الإباحية صناعى وليس طبيعى

الأربعاء، 27 يوليو 2016 03:46 ص
مفاجأة بالصور.. «دوندو» نجمات الأفلام الإباحية صناعى وليس طبيعى


عمليات التجميل من أخطر العمليات فى العالم، وتؤدى في بعض الأحيان إلى موت المريض أو إحداث عاهة لا تفارق صاحبها مدى الحياة، ومن أكثر الناس الذين يحتاجون إلى مثل هذه العمليات الفنانات ونجمات السينما وعلى رأسهم نجمات الأفلام الإباحية.

والغريب أن هذه العمليات قد تغير حياة أصحابها إلى الأفضل، وفى بعض الأحيان إلى الأسوأ، وعلى سبيل المثال نذكر هنا كريستال هنفير عارضة مجلة بلاى بوى اكبر مجلة إباحية في العالم .

أعلنت كريستال هينفر، عارضة مجلة بلاي بوي وزوجة مؤسس مشاريع بلاي بوي هيو هينفر، والمعروفة سابقا بكريستال هاريس، والبالغة من العمر 30 عاما عن نيتها إزالة الأثداء الصناعية التي قامت بزراعتها سابقا.

وأعلنت كريستال عن هذا القرار بعد أن قامت بنشر صورة ترتدي فيها البيكيني على حسابها على إنستجرام إضافة إلى وضع منشور على فيسبوك، والتي قالت فيه: “لقد بثت عملية زراعة الثدي السم في جسدي ببطء.”

وذكرت كريستال في منشورها على فيسبوك عددا لا بأس به من المشكلات الصحية التي عانت منها بسبب زراعة الثدي، منها الحساسية المفرطة تجاه بعض أنواع الطعام والشراب وآلام مجهولة السبب في أسفل الظهر وآلام مستمرة في الرقبة والكتفين واضطرابات معرفية (ضبابية الدماغ و فقدان الذاكرة) وضعف نمو الشعر والتعب الشديد وآلام حرقة المثانة وضعف المناعة والتهابات متكررة ومشاكل في الغدتين الدرقية والكظرية، كما تحدثت كريستال عن بعض الأوقات التي لم تستطع فيها مغادرة الفراش.

واستكملت كريستال كلامها حيث ذكرت أن الأطباء قالوا إنها تعاني من داء لايم ومن تسمم فطري، إلا أنها لاحظت فيما بعد عن طريق وسائل الإعلام أن أعراضها تنطبق تماما على “مرض زراعة الثدي”.

وقامت كريستال بعد ذلك بزيارة موقع مرض زراعة الثدي الإلكتروني ومجموعة على فيسبوك تحوي ما يزيد عن 3000 عضو، الأمر الذي أكد لها أن أعراضها تتطابق مع المرض. وقام الجراح التجميلي الدكتور لو جين فينغ في الخامس عشر من شهر حزيران من عام 2016 بإزالة الزرعات من صدر هيفنر.

تقوم كريستال في منشورها على فيسبوك: “لاحظت الفرق سريعا، فقد زالت آلام الرقبة والكتفين وأصبحت أتنفس بشكل أفضل. أعلم تماما أن صحتي لن تتحسن بين ليلة وضحاها، فقد استغرقت زراعة الثدي ثماني سنوات لتصل بي إلى هذه الحال. وأعلم أيضا أنني أعاني من أمراض أخرى ينبغي علاجها، ولكن مع إزالة الأكياس السامة التي زرعتها في ثديي يمكن لمناعتي الآن أن تواجه المرض بشكل أفضل من ذي قبل.”

تتطلب هذه العملية أن يقوم الطبيب بزراعة جسم غريب في داخلك، ليس لساعات أو أيام فحسب، بل لسنوات. وتكمن المشكلة هنا أن الجهاز المناعي البشري لا يتعامل بلطف مع الأجسام الغريبة. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الطبيب بزراعة أكياس كبيرة، وقد تكون كبيرة جدا اعتمادا على رغبة المرأة أو شريكها.

الجدير بالذكر، أن بعض الجراحين قد لا يدركون تماما ما يقومون به مما يؤدي إلى زراعة الثدي بشكل خاطئ وبالتالي إلى أضرار صحية جمة.

في النهاية، يجب على المرأة بعد انتهاء الزراعة أن تحمل وزنا زائدا، ولن تتمكن من إزالته متى ما شاءت أو شعرت بالتعب. يؤدي الوزن الزائد إلى خلق آلام نتيجة الضغط الذي يسببه على الرقبة والكتفين والظهر وحتى الصدر..

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق