25 مليون دولار من أمريكا للأونروا

الأربعاء، 27 يوليو 2016 01:50 ص
25 مليون دولار من أمريكا للأونروا

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إنه استجابة لمناشدتها الطارئة لعام 2016 من أجل الأزمة الإقليمية السورية، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن التبرع بمبلغ 25 مليون دولار للأونروا.

وأوضحت الأونروا في بيان، وصلت نسخة عنه إلى "إينا" الثلاثاء: إن هذه الأموال ستعمل على تقديم الدعم لعمليات الطوارئ التي تقوم بها الأونروا في سوريا ولبنان والأردن.

وقد تم الإعلان عن هذا التبرع من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال حفل أقيم في واشنطن العاصمة في وقت سابق من الشهر الجاري، كجزء من الاستجابة الإنسانية من أجل الأزمة السورية.

وقالت الأونروا: منذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، فإن ما يقارب من 110,000 لاجئ فلسطيني مسجلون لدى الأونروا في سوريا قد أجبروا على الفرار إلى البلدان المجاورة ولأبعد منها.

ويقدر أن حوالي اثنين من أصل ثلاثة لاجئين فلسطينيين ممن بقوا في سوريا هم نازحون داخليا، وأن جميع لاجئي فلسطين تقريبا الذين بقوا في سوريا والذين يبلغ عددهم 450,000 شخص يعتمدون على الوكالة من أجل الحصول على المساعدة الإنسانية، ويشمل هذا عشرات الآلاف من الفلسطينيين الموجودين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها مثل اليرموك أو خان الشيح في دمشق أو المزيريب وجيلين في درعا، والذين يعانون من سبل وصول مقيدة للمساعدة الإنسانية.

وأعربت نائب المفوض العام للأونروا ساندرا ميتشل، عن شكرها لهذا التبرع، وقالت: "إن تصعيد العنف وتدهور الأوضاع داخل سوريا يجعل لاجئي فلسطين في حاجة مستمرة للمعونة الإنسانية، وإن موظفي الأونروا يضحون بحياتهم عند الخطوط الأمامية من أجل تقديم المساعدة الحيوية لأولئك الذين هم في حاجة".

وأضافت: "نحن ممتنون للغاية لهذا التبرع السخي من الولايات المتحدة، الذي سيساعد الأونروا على الاستمرار بتقديم إمدادات الحياة الضرورية للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في المنطقة".

وأشارت الأونروا إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية، تعرضت أكثر من 70% من مدارس الأونروا في سوريا للتدمير أو أصيبت بأضرار.

وتابعت: "على أية حال، فإن أكثر من 45,000 طالب في سوريا لا يزالون يتمتعون بتوفر سبل الوصول للتعليم في واحدة من مدارس الأونروا التي تديرها الوكالة في البلاد والتي يبلغ عددها 99 مدرسة.

ويقوم برنامج التعليم الطارئ في الأونروا بتطوير مواد للتعلم الذاتي تعمل على إتاحة الفرصة للأطفال للوصول إلى المواد التعليمية، بغض النظر عن الخيارات المحدودة أمامهم بالحركة.

وأضافت: إلى جانب عمل الأونروا في سوريا، فإن هذا التبرع سيعمل أيضا على دعم استجابة الوكالة الطارئة في لبنان والأردن.

ففي لبنان، سيعمل التبرع على المساعدة في ضمان أن أطفال لاجئي فلسطين يحصلون على معونة الإغاثة واستمرار الفرص التعليمية وسبل الوصول للخدمات الصحية والاجتماعية والمسكن والدعم النفسي الاجتماعي.

​أما في الأردن، فسيعمل التبرع على دعم احتياجات أكثر من 16,000 لاجئ فلسطيني كانوا قد فروا من النزاع في سوريا، وذلك من خلال تزويدهم بالمعونة النقدية لاحتياجاتهم الأساسية ومساعدتهم في الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات التعليمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة