"التعاون الإسلامي": بدء اجتماع كبار الموظفين وأنباء عن إدراج دول بصفة "مراقب"

الأربعاء، 27 يوليو 2016 02:36 ص
"التعاون الإسلامي": بدء اجتماع كبار الموظفين وأنباء عن إدراج دول بصفة "مراقب"

انطلقت في مقر الأمانة العامة لمنظمة "التعاون الإسلامي" في مدينة جدة الثلاثاء، اجتماعات كبار الموظفين التحضيري للدورة الــ43 لمجلس وزراء خارجية دول "التعاون الإسلامي"، والمقرر عقدها في العاصمة الأوزبكية طشقند شهر أكتوبر 2016.

وناقش الاجتماع جوانب تتعلق بالشؤون السياسية، والشؤون الإنسانية، الشؤون القانونية، والشؤون التأسيسية، والشؤون الإدارية والمالية، إضافة إلى قضايا الإعلام، وآلية عمل الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، وبرنامج عمل منظمة "التعاون الإسلامي" حتى العام 2025.
وستستمر اجتماعات كبار الموظفين التحضيرية للاجتماع الوزاري حتى الـ28 من يوليو الجاري، وستشمل مناقشة بقية البنود والشؤون المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، الذي قد يشهد انضمام دول من خارج المنظمة بصفة "مراقب"، نظراً لوجود توصية مرفوعة بذلك، واحتضان تلك الدول لعدد كبير من المسلمين، الأمر الذي يسهم في عملية التواصل بين تلك الشعوب، وبقية شعوب الدول الأعضاء في المنظمة.

جلسة اليوم الأول من الاجتماع، ركزت على الشؤون السياسية، وتحديداً، التطورات في دولة فلسطين ومدينة القدس، والوضع في الجولان السوري المحتل، واحتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية، إلى جانب الوضعية الراهنة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وآلية عمل المكتب الإسلامي لمقاطعة إسرائيل.

كما ناقش كبار الموظفين في اجتماعهم التحضيري النزاعات في العالم الإسلامي، والقضايا الدولية، التي جاء من أبرزها مكافحة الإرهاب الدولي، رفض العقوبات الاقتصادية الانفرادية على الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي"، وإصلاح الأمم المتحدة، وتوسيع عضوية مجلس الأمن الدولي، إلى جانب التنسيق وأنماط تصويت الدول الأعضاء داخل الأمم المتحدة، وغيرها من المحافل الأخرى المتعددة الأطراف، وكذلك قضايا نزع السلاح، والتعاون بين منظمة "التعاون الإسلامي" وغيرها من المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية.

كما شملت مناقشة الشؤون السياسية في الاجتماع التحضيري لكبار الموظفين، عرض ملف ظاهرة الإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان، وإنشاء مجموعة اتصال منظمة "التعاون الإسلامي" المعنية بالسلم وفض النزاعات، وإنشاء مكاتب إقليمية جديدة للمنظمة، إلى جانب مناقشة مشروع مدونة السلوك لمراقبة الانتخابات، وأوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، في منظمة "التعاون الإسلامي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق