بالصور.. مهن زوجات الرؤساء.. «جيهان السادات» أسست جمعية الوفاء والأمل.. «سوزان مبارك» ترأست المركز القومي للأمومة والطفولة.. و«موزة» تستحوذ على مناصب التعليم والصحة في قطر

السبت، 30 يوليو 2016 04:05 م
بالصور.. مهن زوجات الرؤساء.. «جيهان السادات» أسست جمعية الوفاء والأمل.. «سوزان مبارك» ترأست المركز القومي للأمومة والطفولة.. و«موزة» تستحوذ على مناصب التعليم والصحة في قطر
أمنية رمضان

تسلط وسائل الاعلام الأضواء على الرؤساء وأعمالهم في مختلف المجالات سواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وغيرها وتناست دور زوجاتهم.

تستعرض «صوت الأمة» زوجات رؤساء طبقوا مثل«وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة».

«سيدة مصر الأولى»
بعد تولي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أصبحت جيهان السادات، سيدة مصر الأولى، وخرجت إلى دائرة العمل العام لتباشره بنفسها وكانت على قربة كبيرة من الشعب المصري.
بدأت السيدة جيهان في الارتقاء بالحياة الاجتماعية في مصر وذلك من خلال مواساة أسر شهداء حرب أكتوبر والاهتمام بذويهم مما دفع المصريين لتلقيبها بـ«أم الأبطال»، وكانت كثيرا ما تذهب إلى دور الأيتام والمستشفيات لمساندة المرضى، مما دفعها لتأسيس جمعية الوفاء والأمل.
وأقامت مشروع تنظيم الأسرة وأسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري وعملت على دعم الدور السياسي للمرأة، ولم تكتف بذلك، فاتجهت إلى طرق جديدة للاصلاح فعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان.

«صاحبة السمو القطري»
الشيخة موزة بنت ناصر المسند، الزوجة الرابعة لحاكم قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، دائمًا ما أثير الجدل حولها بسبب كثرة ظهورها في الإعلام، وتداول صورها في أماكن ومواقف مختلفة، لكنه مازلت محتفظة بوجودها بدائرة العمل بقطر، وإشغال الكثير من المناصب بالمؤسسات والمجالس الاجتماعية والثقافية، فهي رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ونائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم في قطر، ورئيس مجلس إدارة مركز السدرة للطب والبحوث.
كما أنها رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للديموقراطية، ورئيس مجلس إدارة مبادرة صلتك، ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى للصحة، بالإضافة إلى أنها رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، وعضو في أكاديمية الفنون الجميلة في معهد فرنسا، وعضو مدافع عن الأهداف الإنمائية للألفية للأمم المتحدة.

في عام 2003 تم تعينها مبعوثًا خاصا للتعليم الأساسي والعالي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وتقوم بالترويج للعديد من المشاريع الدولية الهادفة إلى تحسين مستوى التعليم وجعله متوفرًا في مختلف أنحاء العالم، وتم اختيارها لتكون أحد أعضاء المجموعة رفيعة المستوى حول تحالف الحضارات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة عام 2005م.

لم تكتف "موزة" بالمشاركة في الحياة الاجتماعية داخل قطر فقط، وإنما ساعدت عدد من البلاد العربية الأخرى، وقامت بتأسيس الصندوق الدولي للتعليم العالي في العراق عام 2003 من أجل إعادة إعمار مؤسسات التعليم المتقدم في العراق، ومنحت قطر مبلغ 15 مليون دولار لهذا الصندوق الذي تديره مؤسسة قطر إلى جانب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، كما أسست عدد من المراكز التعليمية والجمعيات الإنسانية والخيرية في مجال رعاية الأيتام والمسنين والمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.

«سوزان مبارك»
سوزان صالح ثابت، قرينة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان لها دور كبير في الحياة الاجتماعية في مصر، ونتيجة لأعمالها في مجال حقوق المرأة والطفل ومجال القراءة ومحو الأمية، ترأست المركز القومي للطفولة والأمومة، كما ترأست اللجنة القومية للمرأة المصرية، وتولت منصب رئيس المؤتمر القومي للمرأة، وتعد المؤسس والرئيس الجمعية الرعاية المتكاملة التي تأسست عام 1977 بهدف تقديم خدمات متنوعة ومختلفة في المجالات الاجتماعية والثقافية والصحية لأطفال المدارس، وترأست جمعية الهلال الأحمر المصري.

ودشنت مشروع مكتبة الأسرة من خلال مهرجان القراءة للجميع بالتعاون مع الهيئة المصرية للكتاب، كان المشروع يهدف لطبع الكتب من جميع فروع العلم بأسعار زهيدة تبدأ من جنيه مصري واحد.

«الملكة رانيا»
رانيا فيصل ياسين، ملكة المملكة الأردنية الهاشمية ولها الدور الأبرز ضمن السيدات الأوائل في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة.

بعد إعلان زوجها بالملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن، أصبحت سيدة الأردن الأولى عام 1999، بدأت ملامح عملها في نشاطات متعلقة بشؤون البيئة والصحة والشباب، وفي عام 2005 أطلقت الملكة رانيا بالتعاون مع زوجها وبشراكة مع وزارة التربية والتعليم جائزة سنوية للمعلم «جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي»، وفي عام 2006 تم إطلاق «جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز»، وعام 2009 تم إطلاق «جائزة الملكة رانيا العبد الله للمدير المتميز».

وساهمت«الملكة» في إطلاق العديد من المشاريع المتميزة مثل مشروع مدرستي ومستشفى الملكة رانيا للأطفال ومركز الملكة رانيا للريادة وغيرها.

حصدت «رانيا» العديد من الجوائز، واختارتها مجلة فوربس الأمريكية ضمن أقوى 100 شخصية في العالم، حيث احتلت المركز 81 عام 2006، واحتلت المركز 76 عام 2009، واحتلت المركز 76 عام 2010، والمركز 50 عام 2011.

«سلمى بناني»
هى زوجة الملك محمد السادس ملك المغرب، حصلت على دبلوم هندسة الدولة في المعلومات من المدرسة الوطنية، العليا للمعلوماتية وتحليل النظم وذلك بعدما جاءت في المركز الأول على دفعتها عام 2000.

كان للأميرة «سلمى» دور واضح في الحياة العامة من خلال إشرافها على مشاريع تنموية، كانت تدعم الأميرة جهود مكافحة السرطان بإنشاء جمعية "للا سلمى لمكافحة السرطان" في بلد تعاني من مرض السرطان، كما تتبنى الأميرة مهرجان فاس للموسيقى الروحية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق