مفاجأة.. وفد كنسي رفيع المستوي يسافر القدس

السبت، 30 يوليو 2016 04:15 م
مفاجأة.. وفد كنسي رفيع المستوي يسافر القدس
جرجس ابراهيم


قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، ان وفد كنسيا برئاسة الانبا روفائيل، اسقف عام كنائس وسط القاهرة، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، ومنسق العلاقات بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنيسة الاثوبية، والانبا يوسف أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية سوف يقوما بزيارة مدينة القدس يوم الثلاثاء المقبل.

واضاف حليم في تصريحات خاصة لـ"صوت الامة " ان هذه الزيارة جاءت بناء علي طلب من الكنيسة الارثوذكسية الاثوبية، للمشاركة في اعمال ترميم دير السلطان بالقدس.

ومشيرا الي ان مشكله دير السلطان مازلت قائمة حتي هذا الوقت بالنزاع بين الكنيسة المصرية والاثوبية علي ملكية الدير، بالرغم من صدور حكم من المحكمة العليا الاسرائيلية باحقية الكنيسة المصرية بالدير الي ان الحكم لم ينفذ.

مشدد علي ان قرار الكنيسة الاثوبية بمشاركة الكنيسة المصرية في عملية ترميم الدير تأتي بسب ان الدير مازل موضع نزاع بين الكنيستان.

وتابع:« ان الزيارة تستمر لمدة 5 ايام، وبمشاركة الاثيوبي باسرائيل والقائم بالاعمال السفير المصري بأسرائيل».

ويعتبر مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، ومقره بالقدس، ثاني أهم منصب في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد البطريرك نظرا لمكانة مدينة القدس في الديانة المسيحية.

وزار، البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية مع وفد كنسي رفيع المستوي للصلاة على جثمان الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمى نهاية العام الماضي، والتي كانت أول زيارة لبابا الإسكندرية للأراضى المحتلة بعد قرار المجمع المقدس الذى يقضى بمقاطعة الزيارة والذى أقرته الكنيسة عام 1980 فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد.

كما قام ايضا وفد كنسي رفيع المستوي يضم في عضويته 7 من مطارنة الكنيسة بالسفر إلى القدس لحضور حفل تجليس أنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى الجديد في مارس الماضي للمشاركة في تنصيب الانبا انطونيوس المطران المصري لمدينة القدس.

و دير السلطان هو دير أثري تابع للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس دير متنازع عليه بين الكنيسة القبطية المصرية والكنيسة الإثيوبية، بعدما استولى عليه الرهبان الأحباش الذين كانت تستضيفهم الكنيسة المصرية ومكنتهم السلطات الإسرائيلية منه منذ سبعينيات القرن الماضى.

ويعود دير السلطان إلى عصر صلاح الدين الإيوبى، حيث أهدى هذا الدير للأقباط المصريين تقديرًا لنضالهم معه ضد الاستعمار، وسمى الدير باسم السلطان نسبة إلى صلاح الدين، وعمل الدير على استضافة الرهبان الأحباش بعدما طردتهم الحكومة المحلية فى القدس من أديرتهم وكنائسهم منذ ثلاثة قرون لعجزهم عن دفع الضرائب المُقررة عليهم، فاستضافهم القبط حِرصًا على عقيدتهم، وتوفير السبيل لهم للبقاء فى القدس على أساس أنهم ضمن أولاد الكنيسة القبطية، وخلال القرون الثلاثة حاول الأحباش الاستيلاء على الدير وإخراج الأقباط منه، وكانت محكمة القدس الشرعية تُعيد الحق إلى أصحابه فى كل مرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق