مركز حقوقي يطالب بإلغاء مهنة المأذون.. ويؤكد: وراء زواج القاصرات

الأحد، 31 يوليو 2016 12:28 ص
مركز حقوقي يطالب بإلغاء مهنة المأذون.. ويؤكد: وراء زواج القاصرات
حمدي سليمان

قالت " أسماء رمزي " مدير وحدة تقصي الحقائق بمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية بالدقهلية، إن 55% من المأذونين بقرى "بلقاس،نبروه، طلخا، دكرنس، شربين، الستاموني،جمصه اجا يقومون بتزويج الفتيات، وتختلف أنواع تلك الزيجات، حيث تبلغ نسبة الزواج من الأقارب 38%، و42% من المعارف داخل القري، بينما تصل نسبة الزواج من مسنين مصريين 13%، فى حين أن 7% يتزوجن من جنسيات أخرى خاصة العرب.

تابعت رمزي:مركز المرأة أجري دراسة على 12 الف أسرة فى 15 قرية بالمحافظة،اتضح ارتفاع حالات زواج الأطفال بين الفتيات بتلك القرى لتصل إلى 77%، 48% منهن من سن 12 إلى 14 عامًا، و43% من سن 15 إلى 17 عامًا، فى حين أن 9% فقط من زيجات الأطفال ترتفع أعمارها لتبدأ من 17 إلى 19 عامًا.





وأوضحت رمزي أن 41% من الأسر يقومون بتزويج فتياتهم القاصرات بسبب الخوف من العنوسة، و29% بسبب كثرة عدد البنات داخل الأسرة، فى حين أكدت 15% من الأسر أن السبب هو فقر الأسرة، بالإضافة إلى 15% بسبب ارتفاع المهور والخوف من العنوسة.

واردفت: 90% من الحالات كانت زواجًا شرعيًا على يد مأذون، وذلك على الرغم من وجود قوانين تعاقب المأذونين فى حالة تزويجهم لفتيات تحت السن القانونى، 7% زوجت زواج عرفى، و3% زواج متعة،

وأوصت الدراسة بضرورة التنسيق مع وزارة العدل لمراجعة أعمال المأذونين، خاصة بمركز بلقاس واجا ونبروه لارتفاع نسبة زواج الأطفال بهما، كذلك عقد جلسات توعية بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتوعية الأهالى فيما يتعلق بخطورة زواج الفتيات.

وطالبت بالغاء مهنة المأزون ليحل محلها موثق تابع للشهر العقاري والتوثيق يخضع لرقابة وزارة العدل لضمان الحد من تزوير شهادات الميلاد والتلاعب بوثائق الزواج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة