بالفيديو والصور.. محافظ الإسكندرية فى مرمى نيران الأهالى.. اتهامات تحاصره بإهدار المال العام.. رئيس حي المنتزة ثان يشاركة جرائمة.. و«برلمانى»: مشرعاته الفاشلة استنزاف لميزانية الدولة

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 08:42 م
بالفيديو والصور.. محافظ الإسكندرية فى مرمى نيران الأهالى.. اتهامات تحاصره بإهدار المال العام.. رئيس حي المنتزة ثان يشاركة جرائمة.. و«برلمانى»: مشرعاته الفاشلة استنزاف لميزانية الدولة
احمد مرجان

أتهم أهالي منطقة الحرمين بالمندرة، محافظ الإسكندرية ورئيس حي المنتزة ثان، بالتسبب في إهدار المال العام بسبب الحلول المؤقتة التي يبتكرها الجهات التنفيذية بالمحافظة لحل مشكلة الصرف الصحي بالمنطقة، والتي تبوء في النهائية بالفشل، وتتسبب في إرهاق ميزانية الحي، وتستنزف ميزانية الدولة، وهي عبارة عن مسكنات فقط ولا تقضي علي المشكلة بشكلٍ نهائي، لتستمر معاناة المواطنين.

أفكار غير مجدية
ففى البداية، أبتكر اللواء عادل سلامة، رئيس حي المنتزة ثان، فكرة لمنع طفح مياه الصرف الصحي وخروجها إلي الشوارع برفع بالوعات الصرف الصحى بالمنطقة بارتفاع ٣٠سم عن مستوى الأرض، وتركيب أغطية جديدة بالشاسيه، ونقل كميات كبيره من الردم لتعلية الشارع حتى يتم الانتهاء من الطفح المستمر، إلا أنه في اليوم التالي تهدمت المبانى المستحدثة بالبالوعات، بسبب مرور السيارات من فوقها، وعادت المشكلة من جديدي ليتحول الوضع من سيئ لأسوأ كما وصفه أهالي المنطقة، واعتبروه إهدارًا للمال العام.

فشل المحافظ
كما قال الحسيني حمدي محجوب، عضو لجنة المتابعة والمقترحات ببيت العائلة المصري، أحد أهالي منطقة الحرمين: «إننا نعاني منذ فترة طويلة بسبب ارتداد مياه الصرف الصحي من المناطق المحيطة علي منطقة الحرمين، وذلك لانخفاض مستواها الأرضي عن باقي مناطق بالحي، وقام محافظ الإسكندرية بزيارة إلي المنطقة ورأي وضعها السيئ، وتم وقتها الاستعانة بأكثر من 39 سيارة لشفط مياه الصرف الصحي من الشوارع إلا أن المشكلة ما زالت مستمرة».

وأضاف «المحجوب» أن رئيس حي المنتزة ثان، قام منذ عدة أيام بعمل تعديل في البالوعات بالمنطقة، حيث قام برفع مستواها عن سطح الأرض 25 سم، ظنًا منه أن ذلك سيمنع طفح مياه الصرف الصحي، واستعان في ذلك بما لا يقل عن 25 عامل، وكل الإمكانيات بالحي، وآلاف الجنيهات تم إهدارها في هذا العمل، وعلي الرغم من ذلك إلا أن الوضع تحول من سيئ لأسوأ، وعادت مياه الصرف الصحي من جديد، نتيجة لفكرة رئيس الحي الخاطئة وأكد ذلك مهندسي الصرف الصحي، كما أن الأسمنت المستخدم في البالوعات لم يضاف إليه أي مادة لتعمل علي تماسكه ما أدي إلي تعرضها للانهيار والتكسير، وكانت النتيجة توقف حركة البيع والشراء بالعديد من المحلات بالمنطقة بسبب محاصرتها بمياه الصرف الصحي.

رأى الشارع
الأمر نفسة أكده، حسين إبراهيم عبدالرحيم، أحد الأهالي: «نحن نستغيث بالرئيس السيسي لإنقاذنا من مياه الصرف الصحي التي تحاصر منازلنا ليل ونهار، فالمنطقة بها العديد من المستشفيات والمدارس تحاصرها مياه الصرف، ومنذ عدة أيام ماضية شهدت المنطقة نشاطًا ملحوظًا من جانب المسؤولين بالحي والمحافظة ثم توقفت الأعمال فجأة، لتتحول المشكلة من سيئ لأسوأ"، مضيفا: «بقالنا 3 سنين بنعاني والناس تعبت نفسيًا وصحيًا بسبب مياه الصرف».

وتابع «عبدالرحيم»: رئيس الحي قام برفع مستوي البالوعات بالمنطقة عن مستوي الأرض لمنع خروج مياه الصرف إلي الشوارع، إلا أن المياه عادت مرة أخري بسبب تعرضها للتكسير، وتحول الوضع من سيئ لأسوأ، نتيجة لفكرة خاطئة تسببت في إهدار للمال العام.

استنزاف ميزانية الدولة
وذات السياق، قال حسين خاطر، عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزة ثان، إن الحلول المؤقتة لمشكلة الصرف الصحي بمنطقة الحرمين ترهق ميزانية الحي، وتستنزف ميزانية الدولة، وهي عبارة عن مسكنات ولا تقضي علي الداء فالداء مازال موجودًا، لذلك نطالب بمعالجة الداء عن طريق حلول جذرية لمشكلة الصرف بالمنطقة.

وأضاف خاطر، لـ«صوت الأمة»، أن مياه الصرف الصحي بالمنطقة تضر بالبيئة وتتسبب في انتشار الروائح الكريهة والإضرار بصحة المواطنين، وانتشار الحشرات الطائرة، مضيفًا: نحن لا نريد شو إعلامي ولكن نطالب بحلول فعلية للقضاء علي المشكلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق