10 دول مهددة بالإنقراض.. كندا تنقسم إلى دويلات صغيرة متصارعة.. الخيانة بين قيادات كوريا الشمالية تعجل من دمارها.. والارتفاع المفاجىء فى منسوب المياه يهدد هولندا بالغرق

تشهد العديد من الدول تهديدات بالإنقراض بسبب الأزمات الداخلية التى سادت بها سواء من حالة الإنقسام الداخلى أو ارتفاع منسوب البحار فى بعض الدول والتى تهدد مواطنيها بالموت غرقًا، أو الخيانه التى تفشت بين قيادات بعض الدول داخليًا.

وترصد «صوت الأمة» خلال هذا التقرير أبرز 10 دول مهددة بالإنقراض.

كيريباتى
منطقة محمية نالت استقلالها عام 1979، وهى صورة مصغرة عن الجنات الإستوائية، وتتكون من عذة شعب مرجانية مليئة بنخيل جوز الهند، وبسبب إرتفاع منسوب مياه البحر، فقد خسرت جزيرتين من أهم جزرها، وباقى الجزر معرضة للغرق فى الأعوام المقبلة، وقد طلب الرئيس «تونغ» بإجلاء السكان وطلب من أستراليا ونوزيلندا وفيجى رسميا بإستقبال سكان الدولة كلاجئين دائمين على الأرض.
هولندا
من الصعب على الكثيرون تصديق أن دولة من أكبر دول العالم وبأن دولة أوربية سوف تختفى بسبب تغير المناخ، وفى الحقيقة فأن معظم الأراضى الهولندية تقع على ارتفاع أقل من مستوى البحر، فأن هولندا معرضة للغرق من الداخل.

المملكة المتحدة
منذ زمن الرومان هناك العديد من المحاولات الفاشلة لتوحيد شمال بريطانيا مع جنوبها، أدت فى النهاية إلى الفصل بين أسكتنلدا وإنجلترا ولكن بعد موت الملكة إليزابيث الأولى عام 1603 أدى ذلك إلى بروز البرلمان الأسكتلندى الذى وافق على الإنضمام إلى إنجلترا ونشوء المملكة المتحدة عام 1707، وحتى يومنا هذا تواجه أكبر إمبراطورية فى العصر الحديث خطر إنقسامها، بسبب الخلافات بين المملكتين التى قد ظهرت مرة أخرى عام 1853.

كندا
يعتقد الكثير من الخبراء أن كندا هى النتيجة البائسة لحروب السنوات السبع الماضية بين بريطانيا وفرنسا، فبينما كانت هاتين الدولتين فى صراع مع القارة الأوربية بين سنوات 1754 و1763، كانت مستعمرتهم تقع فى شمال أمريكا لتخوض حروب بالوكالة أيضاُ، ولكن النتيجة لم تكن كالزواج الرومانسى بين اسكتلندا وانجلترا، فقد أظهر الكنديين عدم رضاهم على إنضمامهم إلى كندا منذ اليوم الأول، وبعد إنتهاء الحرب العالمية التانية طلب الكنديون الفرنسين الإستقلال عن كندا، وبما أن مقاطعة كيبيك تحتوى على ربع سكان كندا ومعظم الموانى المطلة على المحيط الأطلسى وتتحكم بشكل كامل بممر سانت لورينس المائى، فإن خسارة كيبيك سيؤدى إلى انهيار كندا وتفتتها إلى دويلات صغيرة تتصارع فيما بينها.

تايوان
يعتبر الوضع السياسى لتايوان مثيرا للإهتمام، فهناك اتفاق تام بين الصينيين والتايوان على أن تايوان هى جزاء لا يتجزأ من الصين، ولكن الخلاف الجوهرى بينما هو طبيعة الحكومة الصينية التى ستتحكم بتايوان فهل هى الجمهورية الصينية التى كانت تايوان عاصمتها قبل الحرب العالمية الثانية،ام هى جمهورية الصين الشعبية فى بكين،ولكن بسبب إصرار تايوان على أنها جزء من الصين، قامت الأمم المتحدة فى عام 1971 بإلغاء عضويتها وتم إعطاء مقعدها فى الصين، وبحسب أخر إستفتاء أجرى عام 2015 وافق 25% فقط من سكان على الإستقلال كليا عن الصين إلا أن هذا لن يمنع الصين من ضم تايوان لها بشكل نهائى خلال الأعوام المقبلة.

كوريا الشمالية
كوريا الشمالية والجنوبية يصران على انها يتوحدان فى نهاية المطاف، تأسست كوريا الشمالية عندما أصر الإتحاد السوفيتى السابق على السيطرة على القسم الشمالى للإمبراطورية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولكنها تعتبر دولة فاشلة فى جميع المقايس، إلا أن العامل الوحيد الذى يجعل كوريا الشمالية دولة ذات قيمة هو جيشها القوى على الرغم من حدوث بعض الإنقلابات الداخلية، ويعتقد البعض انهيار كوريا الشمالية بسبب الشكوك والخيانات بين قيادتها هو مسألة وقت فقط.

جنوب السودان
هى أخر دولة أنضمت لدول العالم، ولكن يرجح البعض انها ستكون أقل الدول عمراُ، تشكلت عام 2011 بعد إستفتاء على إستقلالها من السودان بنتيجة بلغت 99% فى ذلك الوقت، ولكن هذا الشئ الوحيد الذى أجمع عليه سكان الدولة،وتدهور الإقتصاد بها خارجيا وداخيا ليجعها من أكثر الدول فشل فى العالم، فإن جنوب السودان هى صورة مصغرة من لمشاكل العالم محصورة فى مساحة ضيقة جدا ومن غير المرجح أن تستمر الدولة الفاشلة أكثر من 10 سنوات.


هايتى
تتميز الدولة بالحظ الأسوأ فى العالم، تعانى من جميع المشاكل التى تعانى منها الدول السابقة، فقد تعرضت إلى تطيهر عرقى فى الثلاثينات من القرن الماضى بسبب جارتها الدومنيكان، كما عانت من فقر شديد وثورات مسلحةوكل ما يمكن تخيله من كوارث طبيعية وأوبئة قاتلة، وبسبب الكثير من المصائب المتتالية لا تستطيع هايتى إستعادة مكانتها بسهولة ومن المتوقع تسليم زمام امورها إلى الأمم المتحدة أو جمهورية دومنيكان وبهذا سوف تنتهى دولة هايتى خلال السنوات القادمة.

سيلاند
من المستحيل أن تظل تلك الدولة صادمة فى السنوات القادمة،ففى وسط المعارك الدائرة بين المانيا النازية وإنجلترا وذلك خلال الحرب العالمية الثانية،لجأت إنجلترا إلى بعض الحيل العسكرية الغريبة،حيث قامت بتشييد منصة عائمة من الإسمنت فى القناة الإنجليزية،كما قامت بنصب مضادات للطائرات،و ذلك محاولة لمنع المقاتلات الألمانية المتوجهة نحو الشواطئ الإنجليزية من الوصول، وعلى الرغم من عدم قيام بريطانيا بالإستيلاء مجداُ على المنصة العائمة أو إمارة سيلاند إلى يومنا هذا، إلا انه بإستطاعتها فعل ذلك من الناحية القانونية فى إى وقت، وحتى لو لم تقم بذالك، سيتكفل أرتفاع منسوب مياه البحر بإغراق هذه الإمارة وإنهيارها بسبب تأكل هيكلها.

فلسطين
تحتل فلسطين مركز مثير للإهتمام فى عائلة الأمم المتحدة، فعلى الرغم من عدم إعتراف معظم القوى العظمى بها كدولة إلا ان اكثر من ثلثى أعضاء الأمم المتحدة تعترف بها كدولة، ويوجد لفلسطين مقعد فى الأمم المتحدة إلا انها لا تمتلك حق التصويت، والحكومة الفلسطينية لا تتمتع بإى صلاحيات تذكر على أراضيها وغالبا ما تقوم دولة الإحتلال الإسرائيلى بإملاء ما يجب أن تقوم به القيادة الفلسطينية، ونظرا لهجيمة الكيان الصهيونى فى تعامله مع الفلسطنين وعدم الأستقرار الذى يخيم على الدول العربية، فإن ضعف الحكومة الفلسطينية سيؤدى إلى اعتبارها دولة فاشلة، ولقد أعلن الرئيس الفلسطينى بأنه قد يقوم بحل السلطة الفلسطينية واعتبار فلسطين دولة تحت الإحتلال الإسرائيلى، لهذ السبب من الصعب تخيل بقاء دولة فلسطين خلال الأعوام المقبلة ومن المحتمل أن يتم تقسيمها إلى مسطوطنين اليهود من جهة وبين الأردن ومصر من جهة أخرى.