تفاصيل الأسبوع الرئاسي.. الارتقاء بأداء هيئة قناة السويس.. حوار الصحف القومية.. استقبال العاهل الأردني لبحث سبل التعاون بين البلدين.. تفقد مشروع «مدينة الجلالة».. وتقديم التعازي للشعب «الإيطالي»

الجمعة، 26 أغسطس 2016 09:54 ص
تفاصيل الأسبوع الرئاسي.. الارتقاء بأداء هيئة قناة السويس.. حوار الصحف القومية.. استقبال العاهل الأردني لبحث سبل التعاون بين البلدين.. تفقد مشروع «مدينة الجلالة».. وتقديم التعازي للشعب «الإيطالي»
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الماضي، فقد عقد اجتماعات لمتابعة تنفيذ المشروع القومي للغذاء، والتوسع في المنشآت الرياضية، والارتقاء بأداء هيئة قناة السويس، وأجرى حوارًا مع رؤساء تحرير الصحف القومية، وتفقد مشروع مدينة الجلالة، كما استقبل العاهل الأردني، ونائبًا أمريكيًا، ورئيس البرلمان الأفريقي ونائب وزير خارجية اليابان؛ لدعم العلاقات.

واستهل الرئيس السيسي، نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع مع الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي عرض نتائج الزيارة التي قام بها مؤخرًا يرافقه وفد مصري متخصص لكل من المجر وهولندا وأسبانيا للتعرف على تجربة إنشاء الصوب الزراعية المتطورة، وكذا مزارع تربية الماشية وإنتاج اللحوم والألبان، من خلال تنفيذ توجيهات الرئيس بإطلاق المشروع القومي للغذاء الذي يشمل إنشاء 100 ألف صوبة زراعية وتربية مليون رأس ماشية.

وأوضح الرئيس، أهمية المضي قدمًا في تنفيذ المشروع القومي للغذاء، والعمل على استخدام التقنيات والأنماط الحديثة في الزراعة، من أجل تعظيم المردود الاقتصادي من خلال زيادة الإنتاج والاختصار في وحدة المساحة المستغلة للزراعة، وإنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة في مختلف المواسم الزراعية على مدار العام، فضلًا عن توفير كميات المياه المستخدمة في الزراعة، وشدد الرئيس على أهمية إنشاء وحدات للتصنيع الزراعي والغذائي، كقيمة مضافة للمحصول وتقليل الفاقد من تلك المحاصيل، بما يوفر العديد من فرص العمل فضلًا عن إتاحة فرص أفضل للتصدير.

وأكد السيسي، على أن مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان يعُد أحد أهم المشروعات التنموية العملاقة الذي يهدف إلى إحداث تنمية شاملة بالمناطق الصحراوية المقترحة خارج نطاق الوادي والدلتا وتوسيع الحيز العمراني، وإقامة مجتمعات عمرانية زراعية وصناعية متكاملة ومستدامة، فضلًا عن جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية.

كما استعرض الرئيس، في اجتماع عقده بحضور المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، واللواء كامل، الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التطورات الجارية بشأن إنشاء المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديد، ووجه الرئيس بالمضي قدمًا في إنهاء التصميمات الخاصة بالمشروع توطئة للبدء في تنفيذه.

وعرض وزير الشباب والرياضة تقريرًا عن حضوره بعض فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو، وسُبل الاستفادة من تجربة البرازيل لإقامة المنشآت الرياضية، وشدد السيسي على أهمية التوسع في إنشاء كيانات رياضية مشابهة، منوهًا إلى الأثر الإيجابي لهذه الكيانات التي ستشجع على ممارسة الرياضة، وتتيح استخدام المنشآت الرياضية على مدار العام بما يعظم الاستفادة منها.

كما قدم الوزير، خلال الاجتماع عدة أفكار لتطوير المنشآت الرياضية بمحافظة بورسعيد، وسط نأكيدات الرئيس، على ضرورة دراسة إنشاء استاد جديد في مدينة بورسعيد يتناسب مع أهمية تلك المدينة الباسلة ودورها الوطني، وضمانًا لتقديم خدمة رياضية متميزة لأهالي محافظة بورسعيد، كما وجه الرئيس بالإسراع في الانتهاء من المجمع الرياضي الجاري إنشاؤه في المحافظة.

شدد الرئيس، على أهمية الانتهاء من قانون المحليات قبل نهاية العام وتشجيع الشباب على الترشح والمشاركة في انتخابات المحليات، من أجل ضخ دماء جديدة في المجالس المحلية وتطوير أدائها بهدف تحسين جميع الخدمات المُقدمة للمواطنين.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعًا مع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، الذي عرض الموقف التنفيذي لأعمال التكريك بمشروع ميناء شرق بورسعيد، وذلك في إطار خطة تطوير الميناء وزيادة قدرته التنافسية على الصعيد العالمي.

وعرض رئيس هيئة قناة السويس، تطورات الموقف التنفيذي لتوجيهات الرئيس ببناء 50 سفينة صيد لتوزيعها على شباب الصيادين من أجل توفير فرص العمل للشباب ودعم الاقتصاد القومي، كما تناول الاجتماع الجهود الجارية لتجهيز الأراضي اللازمة لإنشاء ترسانة الأدبية بمحافظة السويس.

كما عرض رئيس هيئة قناة السويس لسير العمل في هيئة قناة السويس وجهود التطوير التي تهدف إلى الارتقاء بأدائها، حيث سبق أن أعلنت الهيئة عام 2016 عامًا لتطوير الشركات التابعة لها، وتم وضع خطة شاملة لدراسة أوضاع تلك الشركات بهدف تطويرها من حيث المعدات والآلات وتدريب العاملين بها، فضلًا عن تحديث السياسات التسويقية لها، وبحث إنشاء شركات وترسانات بحرية مشتركة مع الشركات العالمية المتخصصة، بما يساهم في زيادة معدلات أرباحها والحفاظ على دورها في التنمية المجتمعية.

وأشاد الرئيس بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس، سواء على صعيد التطوير المؤسسي أو توسيع نشاطات الهيئة، وأكد على أهمية مواصلة هذه الجهود والاستمرار في عملية تطوير هيئة قناة السويس بما يعظم القيمة المضافة للقناة، فضلًا عن زيادة مساهمتها في حركة الملاحة البحرية.

وأجرى الرئيس السيسي حوارا شاملا مع رؤساء تحرير الصحف القومية (الأهرام والأخبار والجمهورية) نشر على ثلاثة أجزاء، وتناول التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية، والجهود التي تبذلها الدولة للارتقاء بالخدمات الجماهيرية وتحسين مناخ الاستثمار وإعطاء دفعة للأنشطة الاقتصادية.

وأشار الرئيس، في حديثه إلى أن القرار المصري مستقل، ولا أحد يملي علينا غير ما نراه، وقال إن مصر تؤيد كل المساعي والمبادرات الدولية والإقليمية لحل القضية الفلسطينية، وأن الموقف المصري من سوريا يقوم على احترام وحدة الأراضي السورية وإرادة الشعب وإيجاد حل سلمي للأزمة، ونزع سلاح الميليشيات والجماعات المتطرفة، وتفعيل مؤسسات الدولة، وإعادة إعمار سوريا، وأوضح أن مصر تدعم الجيش الوطني الليبي والبرلمان لأنهما يمثلان الشعب.

وأكد الرئيس السيسي أيضا أن مياه النيل ستظل تتدفق إلى مصر، وأن الجميع يعي ذلك، وأن مفاوضات الدراسات الفنية لسد النهضة تسير بشكل مطمئن للجميع.

وأعرب الرئيس السيسي عن تفاؤله بعودة السياحة الروسية قريبا جدا، وقال إن التوقيع على الاتفاق النهائي لإنشاء محطة الضبعة النووية خلال العام الحالي.

كما أكد أنه يتجاوب على الدوام مع إرادة المصريين، وقال «أنا رهن إرادة الشعب المصري، ولو كانت إرادة المصريين هي أن أخوض انتخابات الرئاسة مرة أخرى سأفعل ذلك»، وذلك في رده على سؤال حول إمكانية إعادة خوضه مرة أخرى لانتخابات الرئاسة في عام ٢٠١٨.

وأضاف أنه ستكون هناك إجراءات جديدة لتحسين الأحوال المعيشية للبسطاء ومحدودي الدخل، وزيادة عدد المستفيدين من معاش "كرامة وتكافل" ورفع الحد الأدنى لمعاش الضمان الاجتماعي، مع إعلان برنامج رئاسي جديد لتأهيل كوادر قيادية لتولي المناصب العليا، والإعلان قريبا عن العفو عن ٣٠٠ شاب استنادا لمعايير حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى إعلام على مستوى المسئولية الوطنية.

وقام الرئيس السيسي بجولة تفقدية لمشروع مدينة الجلالة التي تقام أعلى هضبة جبل الجلالة بمنطقة البحر الأحمر بين العين السخنة والزعفرانة، واطلع الرئيس خلال الجولة التفقدية على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات السياحية والخدمية التي يجري تنفيذها أعلي هضبة جبل الجلالة، والتي سيتم ربطها بساحل البحر الأحمر من خلال التليفريك، كما تفقد الأعمال الجارية لتطوير الطريق الذي يشق جبل الجلالة، حيث شهد تفجير أحد الممرات في إطار استكمال الطرق الخاصة بالمشروع والمؤدية إلى أعلى هضبة الجلالة.

وأكد الرئيس على أهمية إنجاز مشروع مدينة الجلالة وفقًا لأعلي المستويات العالمية والالتزام بالجدول الزمني المحدد لذلك بالنظر إلى انعكاساته الإيجابية على حركة الاستثمار والسياحة، فضلًا عما سيتيحه من فرص عمل، وما يحققه من الاستفادة من البيئة النقية ودرجة الحرارة المعتدلة أعلى هضبة الجلالة لتدشين مشروعات سياحية وعلاجية تساهم في تحقيق التنمية الشاملة لهذه المنطقة.

وبالنسبة للعلاقات الخارجية اِستقبل الرئيس السيسي، العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقدًا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وتم التباحث بشأن مختلف جوانب العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية المُشَرفة والمساندة لمصر، لاسيما في حربها ضد الإرهاب، وهي المواقف التي تعكس عُمق العلاقات التاريخية بين البلدين، واتفق الجانبان على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية بين البلدين، خاصةً في ضوء المواقف المصرية والأردنية المتشابهة تجاه الأزمات الإقليمية، وتعزيز دور المؤسسات العربية، كمدخل رئيسي لمعالجة أزمات المنطقة. وقد اتفقت رؤى الجانبين على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية.

كما استأثرت القضية الفلسطينية بجزءٍ هام من المباحثات، حيث تم التأكيد على ضرورة كسر الجمود في الموقف الراهن، والعمل على استئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية، وصولًا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تباحث الزعيمان بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق، حيث أكد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل لأزمات المنطقة ودعم الحكومة العراقية.

واِستقبل الرئيس السيسي النائب الأمريكي جيف فورتنبيري عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، حيث أكد الرئيس على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تنمية تلك العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، وترحيب مصر بالتواصل والحوار المستمر مع الولايات المتحدة وتبادل وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، أخذا في الاعتبار دقة الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وما تواجهه من خطر الإرهاب ومحاولات نشر الفكر المتطرف.

واستعرض الرئيس مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، منوهًا إلى جهود الدولة للحيلولة دون انتشار الفوضى والانزلاق إلى منعطف خطير، مؤكدا حرص مصر على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب، كما عرض جهود الدولة من أجل توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، جنبًا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها.

وتطرق اللقاء إلى سُبل مكافحة الإرهاب حيث أكد الرئيس أهمية التصدي للإرهاب والفكر المتطرف من خلال منظور شامل لا يقف عند حدود المواجهات العسكرية والتعاون الأمني ولكن يشمل أيضًا الجوانب الفكرية والثقافية.

وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيس على أهمية التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات في المنطقة بما يحافظ على وحدة أراضي دولها ويصون مقدرات شعوبها، ويعزز من تماسك مؤسساتها وكياناتها الوطنية، وفي سياق متصل، أكد الرئيس أهمية استمرار وتعزيز التفاهم الأمريكي – الروسي بشأن الأزمة السورية، مؤكدًا أهمية إبداء الأطراف الإقليمية المعنية المرونة اللازمة لتوفير البيئة المواتية من أجل تسوية تلك الأزمة.

واستقبل الرئيس السيسي، روجيه نكوندو دانج، رئيس البرلمان الأفريقي، وأكد على أهمية الدور الذي يضطلع به البرلمان باعتباره الذراع التشريعي للاتحاد الأفريقي، ومشيدًا بما يساهم به في تعزيز أواصر الصداقة والتفاهم بين الشعوب الإفريقية.

كما أكد الرئيس على انفتاح مصر الكامل على القارة الإفريقية في كافة المجالات، مشيرًا إلى الاهتمام الذي توليه للاتحاد الأفريقي ومؤسساته بما فيها البرلمان الأفريقي، إيمانًا منها بأن نجاح الاتحاد الأفريقي هو نجاح لمصر.

وأبدى الرئيس، ترحيب مصر باستضافة الجلسة الثالثة للدورة التشريعية الرابعة للبرلمان الأفريقي بمناسبة الاحتفال بمرور 150 عامًا على تأسيس البرلمان المصري، وذلك تأكيدًا لحرص مصر على تعميق العلاقات بين البرلمانين وإثراء العملية الديمقراطية على مستوى القارة الأفريقية.

واستقبل الرئيس السيسي، موتومي تاكيساوا نائب وزير خارجية اليابان، الذي نقل رسالة من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى الرئيس بشأن قمة "التيكاد" القادمة في نيروبي.

وأشار الرئيس، إلى حرص مصر على تطوير علاقاتها المتميزة باليابان وتعزيز التعاون المشترك معها في مختلف المجالات، ولاسيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم، كما أكد على ما تتمتع به الشركات اليابانية في مصر من سمعة طيبة، مشيدًا بمساهمة اليابان في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية بمصر في مجالات البنية التحتية وإنتاج الطاقة الكهربائية والتعليم، فضلًا عن الدعم الياباني المتواصل لمشروع بناء المتحف المصري الكبير الذي يُعد رمزًا للتعاون بين البناء بين البلدين.

وتناول اللقاء عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين تضمنت متابعة تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين في الفترة الأخيرة، فضلًا عن سُبل زيادة أعداد السائحين اليابانيين إلى مصر. كما تم الاتفاق على تكثيف التشاور والتنسيق بين الدولتين في المنظمات والمحافل الدولية، لاسيما في ضوء تمتع حاليًا البلدين بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن.

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تهنئته لأبطال مصر الذين فازوا بثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية ريو ٢٠١٦، وقال الرئيس السيسي عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: " أتوجه بكل التقدير والاعتزاز لشابات وشباب مصر الأبطال المحققين لميداليات فى دورة الألعاب الأوليمبية".

كما قدم الرئيس السيسي، التعازي لقيادة وحكومة وشعب إيطاليا في ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا، مؤكدًا على تضامن مصر الكامل ووقوفها إلى جانب دولة إيطاليا الصديقة في مثل هذه الظروف الصعبة، وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وأطيب تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق