بالفيديو والصور.. «بدهل» أقدم قرى بني سويف المشتهرة بزراعة النباتات الطبية والعطرية.. تتميز بزراعة الريحان والنعناع والبردقوش.. الأهالى: نعاني من احتكار التجار للأسعار.. ونقص مياه الري يهدد المحاصيل

السبت، 27 أغسطس 2016 12:07 م
بالفيديو والصور.. «بدهل» أقدم قرى بني سويف المشتهرة بزراعة النباتات الطبية والعطرية.. تتميز بزراعة الريحان والنعناع والبردقوش.. الأهالى: نعاني من احتكار التجار للأسعار.. ونقص مياه الري يهدد المحاصيل
أسماء صابر

منذ قديم الأزل وهو يشتهر بزراعة النباتات الطبية والعطرية، عادة مايتوارث أبناءه أسرار الفلاحة، ليكون المركز الأولى فى تصدير الأعشاب الطبيعية،.. هكذا هو مركز «سمسطا» فى محافظة بنى سويف، والذى يشمل عدة قرى منها «بدهل» والتى تعد الأكثر زراعة لهذه الأعشاب.  


فى البداية قال مصطفى حسين عبد الجواد، فلاح:«أنا كل سنة بزرع فدان من الريحان وبعد حصاده أقوم ببيعه أخضر بسعر 400 جنيه للطن، ويختلف سعره من عام لآخر حسب سير عملية التصدير، وإيجار فدان الأرض يصل إلى 3 آلاف جنيه، وينتج ما يقرب من 5 أطنان سنويا، واقوم ببيعه لأحد التجار الكبار، وبدوره يبيعه للشركات التي تقوم بتصديره للخارج». 

كما قال طه سيد، فلاح بقرية بدهل: «أزرع 3 أفدنة صيفا من نبات الريحان من شهر إبريل وحتى شهر سبتمبر ويختلف سعر طن الفدان حسب جودة انتاجه حيث يتراوح سعر المحصول الجيد ما بين 400 إلى 500 جنيه». 

وتابع: «نعانى من احتكار التجار وشركات التصدير للأسعار حيث يفرض التجار سعر معين لشراء المحصول من الفلاح والذى لا يتعدى الـ 500 جنيه ويقوم ببيعه بأضعاف سعره لشركات التصدير، ونقوم بزراعة الأرض ولا نعرف ان كان المحصول سيباع أم لا، وفي أعوام سابقة كنا نبيع نصف المحصول والباقى لا نستطيع التصرف فيه لاكتفاء التجار بكميات معينة». 

وأكد «سيد» نعانى من مشكلة نقص مياه الري، خاصة وأن المياه من المفترض توصل للأرض لمدة 5 أيام، إلا أنها لا تصل سوى ليومين فقط فى الترع ولا تصل إلى تفريعاتها مما يجعل عملية ري الأرض شاقة ومتعبة بالنسبة للفلاح، ليصبح ما يرويه فى ساعتين يستغرق منه يومين. 

وقال محمد حمدى، صاحب منشر نباتات بقرية بدهل: نشترى الزرع أخضر من الفلاحين سواء الريحان فى فصل الصيف أو البقدونس والشبت فى الشتاء ونقوم بتجفيفه، ويقوم العمال بالمنشر بتنقيته وغربلته ثم تعبئته وبيعه لمصدرين بالقاهرة، ويصل سعر طن الريحان الأخضر 750 جنيها أما المجفف 12 ألف جنيها. زراعة العطور والنباتات الطبية زراعة مهمة جدا لكونها تتدخل فى عملية التصدير وتجلب العملة الصعبة، بالإضافه إلى أنها تدخل فى صناعة الأدوية الطبية ومستحضرات التجميل والعطور ولكن يواجه الفلاح صعوبات عديدة منها ضعف مياه الري واحتكار أسعار بيعها من التجار وكذلك ارتفاع سعر المبيدات الكيماوية وعدم توافرها بالجمعيات الزراعية. 

وناشد فلاحي ومزارعي مركز سمسطا المسئولين بضرورة الاهتمام بتذليل العقبات أمام الفلاحين حتى تنتعش هذه الزراعه وتنمو وتزدهر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق