5 قرارات سبقت بها مصر تونس.. الثورة على الإخوان.. الانتخابات الرئاسية المبكرة.. الإعلان عن سياسات تقشفية.. فصل عدد من العمالة الزائدة.. منع الدروس الخصوصية

مع بداية ثورات الربيع العربي الذي تعتبر تونس الإنطلاقة الأولى له، بعد قيامها بثورة لتغيير حاكمها اطلق عليها «ثورة الياسمين»، تلتها مصر بثورة الخامس والعشرين من يناير، ومنذ ذلك الحين باتت تونس ومصر دولتان مرتبطتان بمصير واحد، وذلك لدى السياسيين، لكن رغم أن تونس سبقت مصر في عدة مواقف سياسية إلا أن ظروف مصر جعلتها تسبق تونس في 6 أشياء.

«الانتخابات الرئاسية»
قامت مصر بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 بإجراء أول انتخابات رئاسية، حيث أقيمت في مايو 2012 وانتهت بفوز الرئيس المعزول محمد مرسي، بينما قامت دولة تونس بإجراء أول انتخابات رئاسية سبتمبر 2014 بالرغم من أنها أول من قامت بالثورة، حتى قبل مصر.

«منع الدروس الخصوصية»
أصدرت وزارة التربية والتعليم في مصر، تحديدًا في 6 سبتمبر 2015 قرارًا بمنع الدروس الخصوصية، وشنّت حملات أمنية لمنع مراكز الدروس الخصوصية من ممارسة عملها، تفاديًا لآثارها على نظام التعليم في مصر، كما أعلنت وزارة التربية والتعليم في دولة تونس 14 سبتمير 2015 قرارًا بإغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية التي تسبب أزمة في الشارع التونسي.

«فرض الضرائب»
أعلن رئيس وزراء مصر فرض الضرائب على بعض السلع، وزيادة فاتورة الكهرباء والقيمة المضافة في الفترة الماضية، وبعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء المصري زيادة الضرائب أعلنت تونس عن الاجراءات نفسها أمس بعد أن فرضت الضرائب وبرنامج تقشفي على البلاد مع خفض وظائف القطاع العام.

«الثورة الثانية»
سبقت مصر تونس في الثورة الثانية على نظام جماعة الإخوان المسلمين، فبعد فوز محمد مرسي بالرئاسة ارتكبت جماعة الإخوان أفعال دامية استفزت الشعب المصري، وهذا ما دفعها للقيام بثورة أخرى للمطالبة بعزل مرسي في 30 يونيو، وبالرغم من اضطراب الوضع السياسي في تونس مع الجماعة نفسها إلا أنها لم تقوم بأي ثورات أخرى.

«فصل العمالة الزائدة من الدولة»
وبعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن زيادة عدد الموظفين بالدولة مما قد يضطر الدولة بعد ذلك لفصل عدد منهم، أعلن رئيس وزراء تونس أمس عن نية الحكومة فصل عدد من العاملين بأجهزة الدولة كافة؛ لمقاومة الوضع الاقتصادي السئ الذي تمر به تونس.