مبارك يفتقد صديقة «بن إليعازر».. ولد بالبصرة وهاجر إلى إسرائيل عام 1936.. عُين وزيرًا للدفاع الإسرائيلي.. أمر بدفن 250 جنديًّا مصريًّا أحياء في سيناء.. و«الرشوة وغسيل الأموال» أبرز فضائحة

أعلنت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، وفاة بنيامين بن إليعازر، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، عن عمر ناهز 80 عامًا، أمس، في مستشفى إيخيلوف بتل أبيب.

وقالت الصحيفة، إنه تم نقل «بن إليعازر» إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، اليوم الأحد، وتوفي بعد بضع ساعات، لافتة إلى أن سبب الوفاة لم يتضح على الفور.

في السطور التالية تستعرض«صوت الأمة» السيرة الذاتية لصديق «حسنى مبارك».

ولادته
ولد في مدينة البصرة بالعراق، عام 1936، وهاجر إلى إسرائيل، عام 1950، عندما كان عمره 14 سنة، وانضم إلى الجيش الإسرائيلي، عام 1954، وفي ما بعد تولى قيادة وحدة «شاكيد»، التي كانت تعمل في المنطقة الجنوبية، وقيل إنه أصيب بجروح عندما هاجم الجيش الأردني طائرة هليكوبتر كان يستقلها، آنذاك.

مجازر حرب أكتوبر
واتُهم بأن أمر، خلال حرب 1967، بدفن 250 جنديًّا مصريًّا وهم أحياء في شبه جزيرة سيناء، وأُلغيت زيارة له إلى مصر، عام 2007، بسبب دعوى قضائية مرفوعة ضده.

«مبارك»
وعُرف بأنه «الصديق المقرب» إلى الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، وسبق أن وصفه بأنه «كنز استراتيجي لإسرائيل» على حد قولة.

ترك العسكرية
وتقاعد من الجيش الإسرائيلي، عام 1982، وبعدها أنشا حزب سياسي جديد يسمى «ياحد» مع عيزرا فايتسمان، عام 1984، وكان عضوا في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في أعقاب الانتخابات، وبعد ذلك تم تعيينه ليكون وزير الإسكان والتعمير تحت قيادة إسحق رابين.

وأصبح نائبا لرئيس الوزراء، آنذاك، إيهود باراك، عام 1999، وكذلك شغل منصب وزير الاتصالات، ثم عمل مرة أخرى وزيرا للإسكان.

عودة من جديد
وبعدما خسر باراك الانتخابات، عام 2001، أمام منافسه آرئيل شارون، تم اختيار بن إليعازر لشغل منصب وزير الدفاع، وبُني الجدار العازل في الضفة الغربية، تحت سمعه وبصره، حسب «يديعوت أحرونوت».

مناصب وزارية
في عام 2005، اختار شارون بن إليعازر ليكون وزير البنية التحتية، وفي ما بعد دخل في غيبوبة، عام 2011، لإصابته بالتهاب رئوي، مارس 2011، واستقال من عضوية الكنيست لأسباب صحية في ديسمبر عام 2014.

جرائم وفضائح
تورط في فضيحة قانونية تتعلق باتهامه بالرشوة وغسيل الأموال والاحتيال وخيانة الأمانة، والجرائم الضريبية، وتم استدعاءه للوقوف أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، في فبراير الماضي، لكنه أُعفي من الحضور بسبب أمراض الشيخوخة، لافتة إلى أن تلك القضية حرمته من رئاسة البلاد، عقب إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي، بعدما كان المرشح الأوفر حظًا بالفوز.