بالأسماء.. 5 دول إسلامية تصدرت العالم في «الجنس والمخدرات».. باكستان فى مشاهدة شعبه لـ«الأفلام الإباحية».. سوريا أكثر الدول إنتاجا لـ«حبوب الهلوسة».. وآخرهم أفغانستان فى ترويج الأفيون دوليا

برغم كونها دول إسلامية، تحكمها العادات والتقاليد والعرف فضلًا عن السنة النبوية، إلا أن سادت بها الفواحش من ممارسة الجنس، وتعاطى المخدرات، ليؤكدون مقولة الغرب الشهير وهو «مسلمين بلا إسلام»، وفى هذا التقرير ترصد «صوت الأمة»، أبرز 5 دول إسلامية تصدرت العالم فى «الجنس.. المخدرات».

الأفلام الإباحية
بالرغم من شعبها المتدين وتشدده الدينى، ومعرفته الكافية بأصول الدين الإسلامي، والحفاظ علي تراثه وتعليمه الإسلامي، إلا أن تعد دولة باكستان الأولى فى مشاهدة شعبها للأفلام الإباحية، وبات الصراع على الرغبة الجنسية المسيطر علي العقول، وقضية الجنس تحكم ممارساتها، لذلك تحتل المركز الأول على مستوى العالم في البحث عن الأفلام الإباحية عبر الإنترنت، مستعينة فى ذلك بمحرك البحث الأكثر استخداما في العالم «جوجل».

حبوب الهلوسة
الحرب في سوريا والنزاعات لم تمنعها من إنتاج المخدرات، لتصبح أكثر الدول إنتاجًا لحبوب الهلوسة وتصديرها لأقراص «الإمفيتامين» المخدرة، حيث تقوم بتصديره إلي المملكة العربية السعودية وغيرها.

كما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، في تصريح صحفي، أن شبكات تهريب المخدرات تلجأ للنساء والأطفال في عمليات نقل وتمرير المواد المخدرة لتسهيل تهريبها، خاصة من خلال نقاط التفتيش بين المدن، وتم القبض علي أكثر من 23 سوريا، لتورطهم في جرائم تهريب المؤثرات العقلية والسموم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

أكبر عائد للدعارة
تعتبر ماليزيا من أكثر بلدان العالم الإسلامي تدينًا وتمسكًا بقواعد الدين الاسلامي، واعتيادها علي ممارسة قواعد الإسلام في بلادها، كل ذلك لم يمنعها من احتلال المرتبة الأولى عالميًا في الإتجار بالنساء، وتطور الأمر إلى أن أصبحت الأولى لسياحة الجنس الرخيص، وانتشار بيوت الدعارة الصغيرة والمنازل المؤقتة وصالونات التدليك المصحوبة بالجنس في البلاد بصفة ملحوظة.

تعتبر الدعارة في ماليزيا نشاطًا غير شرعي، علي الرغم من ذلك فإن ماليزيا تمنع على النساء تعرية أجزاء من أجسادهن كالكتف أو الساقين مثلًا، والقوانين فيها تعاقب بالسجن لعشرين سنة كل من يمارس الجنس في الأماكن العامة، واستمرت هذه الظاهرة السيئة ولم تستطيع الدولة السيطرة عليه.

الحبوب المخدرة
كما احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول عالميًا في الإنفاق على المنشطات الخاصة بالرجال بما يرقب من 1.5 مليار دولار، ما أدى إلى تصنيف الأمم المتحدة للسعودية على أنها أكبر مستهلك للمنشطات غير القانونية منها «حبوب الكبتاجون» وهي مادة ذات فعالية سريعة، يستخدمه السعوديين للمساعدة على اليقظة أو لتخفيض الوزن.

ولكن من الصعب حصر إحصائية حقيقية بعدد مستخدمي هذا المخدر، بالإضافة علي ذلك تقوم السعودية بمجهودات لحل هذه المشكلة منها إنشاء العديد من مراكز التأهيل للحد من تعاطيها أو اللجوء لأحد المستشفيات الخاصة بعلاج الإدمان في الدولة، وفي القانون السعودي تعتبر تجارة المخدرات جريمة عقوبتها الإعدام.

الأفيون
تنتج أفغانسان 90 في المئة من إجمالي حجم الأفيون في العالم، وتجري زراعته في أفغانستان على مدى قرون وكان يستخدم كنوع من العقاقير الطبية، ولكن أصبح لديها مليون مدمن للأفيون، لتصبح أفغانستان في المركز الاول في تعاطي وإنتاج الأفيون، ووصل الأمر لأن يجلس أحيانا ما يزيد على عشرة أشخاص من الرجال والصبية المراهقين يتقاسمون التدخين وحقن بعضهم بالمخدرات، وكان من بينهم بعض المتعلمين أمثال طبيب ومهندس ومترجم، وأيضًا يتجمع مدمنو المخدرات لشراء وتعاطي الهيروين ذلك على الضفاف الحجرية لنهر كابول.