5 طرق يستخدمها تجار الماشية لـ«غش الأضحية».. إشباع الذبيحة بـ«الماء والملح» قبل عرضها للبيع بساعات.. ضرب أضحية المريضة لإظهار قوتها.. و«حقن البروتينات» أكثرهم إنتشارًا بالأسواق المحلية

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 10:49 م
5 طرق يستخدمها تجار الماشية لـ«غش الأضحية».. إشباع الذبيحة بـ«الماء والملح» قبل عرضها للبيع بساعات.. ضرب أضحية المريضة لإظهار قوتها.. و«حقن البروتينات» أكثرهم إنتشارًا بالأسواق المحلية
صورة تعبيرية

أيام قليلة تفصلنا عن حلول عيد الأضحى المبارك، وفي ضوء ذلك ينشط الحراك التجاري في أسواق الماشية واللحوم، وذلك لشراء أضحية العيد، إلا أن المشترين يواجهون العديد من حيل الغش والخداع وبطرق مختلفة من قبل بائعى المواشي، بداية من إشباع الماشية بالماء والملح، خلط الأعلاف بالعديد من الهرمونات التي تعمل علي زيادة وزن الماشية وإنتفاخ المعدة ليظهر تسمينها.

في السطور التالية ترصد «صوت الأمة» أبرز طرق غش التجار للماشية.

الملح والماء
تعد طريقة الماء والملح من أكثر الحيل التي يلجأ اليها العديد من التجار لزيادة تسمين الماشية، وتخضع هذة الحيلة عن طريق «قيام التاجر بمنع الماشية من شرب الماء لفترة كبيرة، «أي إذا كان من المفترض أن تشرب الماشية كل 5 ساعات، فيتم زيادة عدد الساعات لـ10 ساعات، ليتم حودث حالة من العطش الشديد لدي الأضحية»، وبعد ذلك يقوم التاجر بإحضار الماء ويقوم بإضافة ملح الصوديوم علي الماء، وعند ذلك يتم إحضار الماشية وتقديمها للشرب، مما يؤدي ذلك تسمين الماشية وإظهارها بذالك عند البيع، وتتم هذة العملية قبل إتمام عملية البيع بساعات معدودة.

ضرب الذبيحة
وفي ظل موسم السنوي للبيع لم يتناسي التجار عن حيلة علاج مؤقته للضحية المريضة، فعد إصابة الماشية بأمراض تعهد إلي التمديد علي الأرض وذلك لعدم قدرتها علي الوقوف، فإذا أصيبت الماشية بأمراض تجعلها تفترش الارض سيؤدي تقليل سعرها أو وقف سوق بيعها وإعراض المشترين عنها وخوفهم من الإصابة، فيلجأ الباعة، إلى أساليب ضرب الذبيحة ضربًا مبرحًا لمنعها من التمدد على الأرض، لإيهام الزبائن أنها بصحة جيدة. كما يلجًا البعض الآخر لضوع الحناء على رؤوس الذبائح لتبدو بمظهر أجمل بعد أن تغسل بالماء الحار، مما يسهل بيعها.

رفع الماشية وإغلاق أذنه
وعند إنتشار طريقة «الماء والملح» ومعرفة المشتري لما يفعلة التاجر مع الماشية، لجأ التجار إلي حيلة أكثر تقدمًا، فتوصل أغلبية التجار إلي عملية التثمين الذاتي، وذلك بإمساك رأس الماشية ورفعها فترة تتراوح ما بين 5 إلي 8 ساعات للأعلى، بالإضافة، إلي إغلاق أذنه أثناء تلك العملية، مما تؤدي هذة العملية إلي دفع الجهاز الهضمى إلى مؤخرة الماشية، مما يظهر أنها ظلت فترة كثيرة تتغذي جيدًا، وتتم أيضًا هذة الحيلة قبل عملية العرض علي المشتري بساعات معدودة.

حقن الأدوية
ومن أحد الطرق المتطورة التى عمد إليها التجار «الحقن»، فقبل حلول عيد الأضحى يقوم التاجر بإعطاء الماشية بروتينات تحتوى على أدوية تعمل علي زيادة نسبة المياة بالذبيحة، لتبدو بصورة يقتنع بشرائها الزبون عند النظر إليها، إلا العديد من التجار أوضح أن هذه الأدوية تجعل اللحم محرمه لمدة تتراوح من 10 إلى 15 يومًا، ناصحين بأنه يجب على الراغب بشراء الأضحية أن يتعامل مع شخص يعرفه مسبقا، أو أن يشتريها قبل الموسم بأيام ويبقيها عنده تجنبا للوقوع فى مصيدة الغش.

إيهام المشترى
ومن الأساليب التي يلجأ إليها التجار إيهام المشتري بأن الماشية من نوعية المواشي الصحراوية البلدي، وذلك عن طريقة خلط كمية من التراب والماء ثم يقوم التاجر برش الخليط على الأغنام ليتغير لونها، بالإضافة إلي إلقاء عليها القش والأشواك الصحراوية، ليظهر للمشترين بأنها أغنام بلدى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق