5 أسلحة محرمة دوليا يستخدمها الجيش السورى.. «بان كى مون» يتهمهم باستخدام الأسلحة الكيميائية كـ«جريمة حرب».. لجأت لـ«القنابل المسمارية» لتفريق التجمعات عام 2011.. و«القذائف الحارقة» لتدمير حلب

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 08:03 م
5 أسلحة محرمة دوليا يستخدمها الجيش السورى.. «بان كى مون» يتهمهم باستخدام الأسلحة الكيميائية كـ«جريمة حرب».. لجأت لـ«القنابل المسمارية» لتفريق التجمعات عام 2011.. و«القذائف الحارقة» لتدمير حلب
أحمد جلال

منذ قيام الثورة السورية في عام 2011، لجأ الجيش السوري لأسلحة محرمة دوليًا خلال حربه ضد الثوار السوريين والمليشيات المسلحة، إلا أن كل ما سبق ذكره ينطوي تحت الشائعات، فلم تستطع أي جهة حتى الآن إثبات استخدام أسلحة محرمة من قبل الجيش السوري، وكان آخرها حديث السفير السوري في الأمم المتحدة بعدم وجود دليل على استخدام الحكومة السورية غاز الكلور.

الأسلحة الكيميائية
فى البداية، أكد مفتشو الأمم المتحدة استخدام النظام السوري لغاز «لسارين» للأعصاب في هجوم صاروخي لقوات النظام، وهوما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه جريمة حرب.

ويتنمى عاز السارين إلى الأسلحة الكيماوية والتى تعرف بأسلحة « سلسلة جيللمواد العصبية» كما تشمل ايضا غازات «تابون وسومان وسيكلوسارين» ويعتبر السارين أشدها فتكا، العلميGB وتم تطويره لأول مرة في ألمانيا عام 1938 في عهد أدولف هتلر ولكن لم يتم استخدامه وقتها.

وطبقًا لمنظمة السلامة الدولية فإن سوريا تمتلك أربعة مواقع يُعتقد أن فيها أسلحة كيمياوية أحدها قريب من دمشق شمالها، والثاني قرب المدينة الصناعية بحمص والثالث بحماة – ويُعتقد أنه ينتج غاز الأعصاب (VX) بالإضافة إلى السارين والتابون وموقع رابع قرب ميناء اللاذقية.

القنابل المسمارية
تعد القنابل المسمارية، أحد الأسلحة المحرمة دوليا، وقام النظام السورى بإستخدامه من عام 2011، من أجل تفريق الظاهرات وضرب الكثير من التجمعات الكبيرة، وهى قذائف مدفعية تحتوي كل قذيفة على ما بين 5000 إلى8000 مسمار خارق بطول 3 سم، وتنفجر القذيفة لتطلق المسامير بطريقة مخروطية في منطقة طولها 300 متر وعرضها 100 متر.

القذائف الحارقة
كما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن القوات الجوية السورية استخدمت قنابل حارقة في عشرات الهجمات خلال عام واحد من بينها قنبلة تزن نصف طن قتلت 37 شخصًا في مدرسة بمحافظة حلب في شمال البلاد.

كما قالت المنظمة الدولية إن الطائرات المقاتلة وطائرات الهيلوكوبتر النظامية استخدمت القذائف الحارقة 56 مرة على الأقل مابين نوفمبر 2012 ونوفمبر 2013 بناء على ما ذكره بون ديكروتي الباحث المتخصص في شئون الأسلحة بالمنظمة، وقد تم توثيق استخدام القنابل الحارقة في ريف داريا بدمشق إضافة إلى محافظتي حمص وحلب.

ومن أكثر المواد الحارقة المستخدمة في القذائف هي الفوسفور والثرميت والنابالم وتعبأ بها الصواريخ غير الموجهة إضافة إلى القذائف المدفعية.

القنابل الفراغية
يطلق عليها البعض «القنبلة الحرارية الضغطية»، وتحتوي على مواد صلبة متفجرة تتسامى بعد إطلاقها مباشرة في صورة غازية تسبب تخلخلًا في ضغط الهواء في منطقة الانفجار، يعقبه هجوم ضغطي لمعادلة الضغط الجوي في منطقة التخلخل وهوما يسبب دمارًا شديد في منطقة إلقاء القنبلة.

وتدمر القنبلة الفراغية الهدف من جميع الجهات وليس من جهة إطلاق القنبلة فقط نتيجة للفارق الكبير في الضغط، وتخلف القنبلة انفجارًا درجة حرارته 3000 درجة مئوية وتسبب الوفاة للبشر إن لم يكن بسبب الانفجار فبسبب فارق الضغط الذي تولده أو بسبب استهلاكها للأوكسجين من منطقة الانفجار.

وقد استُخدِمت القنابل الفراغية أكثر من مرة من قبل النظام السوري فى داريا وحلب وريف حماة.

القنابل العنقودية
وهي قنابل كبيرة تسقط من الجو وتحتوي كل منها على دانة كبيرة تحتوي بدورها على مجموعة من القنيبلات الصغيرة، وبعد إسقاط الدانة تنفجر قبل أن تصل إلى الأرض بمسافة كافية لتتفرق القنيبلات الصغيرة على مساحة واسعة.

واستخدام النظام السوري أنواعا جديدة من القنابل العنقودية، في الوقت الذي رصدت فيه هذه المنظمات قيام قوات بشار الأسد باستخدام القنابل العنقودية بشكل متزايد، حيث يتم أحيانا إطلاق رشقات من 40 قذيفة مرة واحدة، وهي قذائف صنعت في مصر بحسب منظمة هيومان رايتس ووتش.

ورصدت التقارير استخدام النظام السوري للقنابل العنقودية في يناير الماضي خلال قصف جوي لحماة وإدلب.

والقنابل العنقودية محظورة بموجب معاهدة أوسلو الموقع عليها 111 بلدًا ليس من بينها سوريا والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2010، و49% من ضحايا هذه القنابل مدنيون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة