8 سبتمبر.. اليونسكو تحيي الذكري الـ50 لإعلان اليوم الدولي لمحو الأمية

السبت، 03 سبتمبر 2016 03:16 م
8 سبتمبر.. اليونسكو تحيي الذكري الـ50 لإعلان اليوم الدولي لمحو الأمية
اليونسكو


تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" يوم 8 سبتمبر الحالي الذكري ال50 لإعلان اليوم الدولي لمحو الأمية وذلك إبان المؤتمر العالمي لوزراء التعليم المعني بمحو الأمية في ايران عام 1965، والذي اعتمد توصية طهران التي اقترحت اعتماد اليوم الدولي لمحو الأمية وقدم فكرة محو الأمية الوظيفية.
ويجري الاحتفال هذا العام 2016 تحت شعار " قراءة الماضي ، كتابة المستقبل" ، حيث يهدف الاحتفال إلى مراجعة الإنجازات والعِبر التي تم التوصل إليها خلال نصف القرن الماضي، بالإضافة إلى تحديد التحديات والحلول في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ويوجد في العالم اليوم حوالي 758 مليون شخص بالغ لا يتقن أبسط مهارات القراءة والكتابة.. وقد أفاد معهد اليونسكو للإحصاء أن ثلثي هذا العدد هم من النساء.
وسوف تقدم إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكوخلال الاحتفال الذى يقام في مقر اليونسكو في باريس جوائز المنظمة الدولية لمحو الأمية لخمسة برامج ابتكارية من الهند والسنغال وجنوب أفريقيا وتايلاند والفيتنام.. وسيتم منح هذه الجوائز لمشاريع تتعلق بالموضوع "الابتكاري" للجوائز الدولية لمحو الأمية لهذا العام.
وسوف تمنح جائزة محو الأمية للملك سيجونغ والتى ترعاها حكومة جمهورية كوريا، ويعطي اهتماما خاصا لتطوير واستخدام القراءة والكتابة باللغة الأم والتدريب، إلى مركز مساعدة المعرفة وتنمية المجتمع في فيتنام لبرنامجها "كتب للمناطق الريفية في فيتنام" حيث يهدف المشروع الفيتنامي إلي جلب الكتب والقصص الفنية لإنشاء مكتبات للمجتمعات الريفية ؛ ومعهد بحوث اللغات وثقافات آسيا من جامعة ماهيدول في تايلاند بسبب برنامجها مشروع التعليم المتعدد اللغات الملايو-التايلاندية ، حيث يهدف المشروع في تايلاند لتحسين إدماج اقلية الملايو فطاني عن طريق توفير التعليم في لغتهم الخاصة.
أما جائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية المدعومة من قبل حكومة جمهورية الصين الشعبية ومخصصة لمحو الأمية يستفيد منها سكان الريف والشباب خارج المدرسة وخاصة الفتيات والنساء ، وقد منحت الجائزة إلي جنوب أفريقيا في حملة محو الأمية بمنطقة "خاري غود" التابعة لإدارة التعليم الأساسي في جنوب أفريقيا باستخدام متطوعين من المجتمع حيث تم تدريب أكثر من 4 ملايين نسمة من البالغين المسجلين في البرنامج بين عامي 2008 و 2015 على شهادة إكمال التدريب وعلى مواصلة تعليمهم وتحسين فرص حصولهم على عمل .

الجدير بالذكر أن هذه الجوائز تهدف إلى تكريم مشاريع محو الأمية التي تستهدف المجموعات المهمشة والمعرضة للخطر.

وقد شهد العالم تقدماً كبيراً منذ إعلان اليونسكو اليوم الدولي لمحو الأمية في عام 1966، إذ انخفض عدد الشباب الذين لا يملكون مهارات القراءة والكتابة بنسبة ٢٥% في الفترة الممتدة من عام 1990 إلى عام 2015 على الرغم من الزيادة الكبيرة في عدد سكان العالم.
وشهد العالم أيضاً تقدماً فى زيادة فرص التعلم المتاحة للنساء، إذ حقق ٤٣بلداً إنجازات كبيرة في مجال التكافؤ بين الجنسين. وكان للحركة العالمية للتعليم للجميع دور رائد في الكثير من التغييرات الإيجابية التي شهدها العالم. وتعد هذه الإنجازات عظيمة بيد أنها لا تكفي ..و قالت بوكوفا /لا يزال ٧٥٨ مليون نسمة من سكان العالم الراشدين أميين لا يستطيعون قراءة أو كتابة جملة واحدة، ويعادل عدد النساء بينهم الثلثين.. فقد خلف ركب العولمة الذي جعل العالم قرية صغيرة كما يقال هؤلاء الناس وراءه، فلا نصيب لهم في خيرات العولمة ولا مناص لهم من شرورها. ويكون هؤلاء الرجال والنساء أكثر عرضة للمرض والاستغلال وانتهاكات حقوق الإنسان، فضلا عن البطالة والأجور الزهيدة. ويحول عجزهم عن القراءة والكتابة دون الانتفاع بإمكانياﺗﻬم على أكمل وجه، ويدخل مجتمعات بأسرها في حلقة الفقر المفرغة التي توفر الظروف المواتية للعنف والنزاع.
ولذلك تقترن الأمية بالاستبعاد والحرمان والفقر، ولابد لنا من السعي إلى تصحيح هذا الوضع.. وهذا ما تعد به خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، إذ تقدم هذه الخطة رؤية عالمية جديدة للازدهار والاستدامة والسلام في 17هدفا للتنمية المستدامة، ومنها هدف خاص بالتعليم يتمثل في "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع."

وذكرت بوكوفا أن معرفة القراءة والكتابة تعد مفتاح النجاح في جميع اﻟﻤﺠالات وعلى كل المستويات.. وتعد أيضاً عماد حقوق الإنسان وكرامته ، وعاملاً حاسماً في القضاء على الفقر وتحقيق المساواة بين الجنسين وبناء مجتمعات أكثر شمولا واستدامة.. وهذا ما يدفعنا الآن إلى إنشاء التحالف العالمي لمحو الأمية من أجل الحث على الاستثمار في وسائل في محو الأمية وتشجيع المبادرات المبتكرة، مع التركيز على قضايا الجنسين وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الجديدة.
وأضافت بوكوفا أنه يجب علينا أن نغتنم كل فرصة تتاح لنا ، ويجب على كل القطاعات أن تعمل معا من أجل محو الأمية.. وقد تغير العالم منذ عام ١٩٦٦بيد أن عزمنا على تمكين الناس كافة رجالاً ونساءً، من اكتساب المهارات والقدرات اللازمة واغتنام الفرص المتاحة لتحقيق كل تطلعاﺗﻬم وهم ينعمون بالكرامة والاحترام ما زال عزماً ثابتاً لا يتزعزع ولا يتغير .
وتود اليونسكو، في هذا اليوم الدولي لمحو الأمية، تبليغ رسالة مفادها أن محو الأمية هو السبيل إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وقد أكد تقرير صادر عن معهد اليونسكو للإحصاء وهيئة التقرير العالمى لرصد التعليم لعام 2016 ، أن هناك ما يقرب من 263 مليون طفل وشاب فى العالم غير ملتحقين بالمدارس، ويمثل ما يعادل نحو ربع سكان أوروبا، ويشمل 61 مليون طفل ممن هم فى سن التعليم الابتدائى (من 6 إلى 11عاماً)، و60 مليون صبى ممن هم فى سن المرحلة الدنيا من التعليم «الإعدادى» (من 12 إلى 14 عاماً ) ، و142 مليون شاب وفق أول تقدير من نوعه فيما يتعلق بالشبان الذين هم فى سن المرحلة العليا من التعليم الثانوى (من 15 إلى 17 عاماً .
وقالت إيرينا بوكوفا المديرالعام لليونسكو ، لقد وعدت البلدان أن نوفر التعليم لكل طفل فى مرحلتى التعليم الابتدائى والثانوى حتى عام 2030، والنتائج الجديدة تظهر مدى المشقة التى يتسم بها العمل المقبل إذا أردنا بلوغ هذا الهدف..وطالبت بضرورة أن يتمحور تركيزنا على إدراج السياسات التى تتناول العوائق التى تواجه التعليم فى كل مرحلة من مراحله، منذ سن الطفولة المبكرة وعبر كل مراحل دورة التعلم، مع إيلاء اهتمام خاص للفتيات اللواتى لا يزلن يواجهن أشد درجات الحرمان .
وذكر التقارير إن من بين جميع الأقاليم، تتكشف فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أعلى معدلات الاستبعاد، إذ أن أكثر من خمس الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً ليسوا ملتحقين بالمدارس، ويلحق بهم ثلث الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً.
ووفقاً للبيانات المستمدة من معهد اليونسكو للإحصاء، أن هناك قرابة 60 % من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً غير ملتحقين بالمدارس. أما العائق الرئيسى أمام تحقيق هذا الهدف فيتمثل فى أوجه التفاوت المستمرة التى تطغى على المشاركة فى التعليم والمرتبطة بالانتماء الجنسى والموقع والوضع المادى. وتمثل النزاعات المسلحة عائقاً رئيسياً آخر يحول دون الانتفاع بالتعليم.
فعلى الصعيد العالمي، هناك 35% من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أى ما يعادل 22 مليون طفل، و25% من المراهقين ممن هم فى سن المرحلة الدنيا (15 مليون مراهق)، و18% من الشبان غير الملتحقين بالمدارس ممن هم فى سن المرحلة العليا من التعليم الثانوى أى ما يعادل 26 مليون شاب يعيشون في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
وأكد التقرير أنه على وجه العموم، يعد الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً أكثر عرضة لعدم الالتحاق بالمدارس من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً بنسبة أربعة أضعاف. ويعزى ذلك جزئياً إلى أن مرحلة التعليم الابتدائى والمرحلة الدنيا تعدان إلزاميتين فى جميع البلدان تقريباً فى حين أن المرحلة العليا من التعليم الثانوى ليست كذلك. وغالباً ما يكون هؤلاء الشبان فى الوقت نفسه فى سن العمل القانونى. وهناك عدد كبير منهم ليس لديه الخيار سوى العمل فى حين أن البعض الآخر يحاول التوفيق بين الالتحاق بالمدرسة والعمل.
وتعد الفتيات أكثر عرضة من الفتيان فيما يتعلق بعدم دخولهن القاعات الدراسية، على الرغم من الجهود الحثيثة المبذولة والتقدم المحرز فى هذا الصدد على مدى العقدين الماضيين. ووفقاً لبيانات معهد اليونسكو للإحصاء، هناك 15 مليون فتاة ممن هن فى سن مرحلة التعليم الابتدائى لن تحظى أبداً بفرصة تعلم القراءة أو الكتابة فى مرحلة التعليم الابتدائى مقارنة بقرابة 10 ملايين من الفتيان. وأكثر من نصف تلك الفتيات ( 9 ملايين فتاة ) يعشن فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
كما يضع الفقر الفتيات أمام عائق إضافى. ففى شمال أفريقيا وغرب آسيا، وفقاً لتحليل التقرير العالمى لرصد التعليم، تعد الفجوات بين البلدان التى تعانى الفقر المدقع فى الإقليم أوسع من ذلك بكثير حيث تلتحق 85 فتاة فقط بالمدارس مقابل كل 100 صبى فى سن المرحلة الدنيا من التعليم الإعدادى. .ومن بين من هم فى سن التعليم الثانوي، تلتحق 77 فتاة فقط بالمدارس ممن يعشن فى الفقر المدقع مقابل كل 100 صبى من الذين يعيشون في نفس الحالة.

في حين أشارت تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف " إلي أن 40 % من الأطفال في 10 بلدان تحتل أعلى معدلات عدم الالتحاق بالمدارس لا يتلقون تعليماً أساسياً، أي لا يننتظم ما يقرب من طفلين من بين خمسة أطفال في الدراسة ( أي 18 مليون طفل). وتعد ليبيريا موطناً لأعلى نسبة عدم انتظام الأطفال في الدراسة، حيث ينقطع ما يقرب من ثلثي الأطفال في عمر التعليم الأساسي عن الدراسة.. وتحتل جنوب السودان المركز الثاني، حيث لا يستفيد 59% من الأطفال من حقهم في التعليم الابتدائي ، كما أن مدرسة من كل ثلاث مدارس مغلقة بسبب الصراع. وضمن أعلى 10 بلدان من حيث معدلات عدم الانتظام في الدراسة الابتدائية أيضاً ، أفغانستان (46%)، والسودان (45%)، والنيجر) 38 % )، ونيجيريا (34%)، مما يعطي صورة واضحة لتأثير حالات الطوارئ الإنسانية والأزمات الممتدة التي تجبر الأطفال على التخلف عن الدراسة.
ويسلط تحليل البيانات الذي قامت منظمة اليونيسف، والذي يتزامن مع عودة ملايين الأطفال إلى مدراسهم هذا الشهر، الضوء على حجم أزمة التعليم التي تؤثر على البلدان التي تعاني بالفعل من الصراعات، ومن فترات طويلة من الجفاف والفيضانات والزلازل، ومن ارتفاع معدلات الفقر المدقع.
وأبدت اليونيسف خوفها من أن أجيالا من الأطفال الذين يعيشون في البلدان المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية والفقر المدقع لن تتمكن من اكتساب المهارات التي تحتاجها للمساهمة في بناء بلدانها والنهوض باقتصاداتها، مما سيؤدى بدوره إلى تفاقم الأوضاع السيئة أصلاً لملايين الأطفال وأسرهم. وعلى الرغم أنها ليست من بين أكبر 10 بلدان من حيث معدلات التخلف عن الدراسة، إلا أن 2.1 مليون طفل في سن الدراسة تتراوح أعمارهم بين سن 5 و17 غير منتظمين في الدراسة في سوريا. كما أن 600 ألف طفل آخرين ممن يعيشون كلاجئين في المناطق المجاورة هم أيضاً خارج نظام الدراسة.
وحول أهمية التحاق الأطفال في المدارس، أشار جو بورن رئيس قطاع التعليم في اليونيسف، إن المدارس في البلدان المتضررة من الصراعات، تزود الأطفال بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها لإعادة بناء مجتمعاتهم بعد انتهاء الأزمة، وتوفر لهم - على المدى القصير - الاستقرار والبنية اللازمة للتعامل مع الصدمات النفسية.
وأضاف بورن، كما يمكن للمدارس أيضاً حماية الأطفال من الصدمات والأخطار المادية المحيطة بهم. عندما لا يلتحق الأطفال بالمدارس، يكونون في خطر متزايد من إساءة المعاملة، والاستغلال، والتجنيد في الجماعات المسلحة.
في حين تشير الإحصائيات الصادرة عن المرصد العربي للتربية لعام 2015 التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو"، إلى أن عدد الأميين في الوطن العربي بلغ 54 مليون أمي وأمية تمثل النساء ما نسبته 60 % منهم، وهو الأمر الذي دعا الألكسو سابقا إلى التأكيد على بذل جهود استثنائية لمحاربتها من خلال الخطط والاستراتيجيات المتخصصة في تعليم الكبار مما دعى الدول إلى مزيد من التركيز على توفير الفرص التعليمية المتكافئة لجميع المواطنين. إضافة إلى الخطة العربية لتطوير التعليم التي أقرتها القمة العربية (مارس 2008)، والتي لاقت اهتماما عربيا رسميا كبيرا تمثل في إعلان القمة العربية في دورتها 27 مارس 2015، "العقد العربي لمحو الأمية 2015/2024" ودعوة الدول العربية إلى تنفيذ مضامينه وتوفير التمويل اللازم لإنجازه، وتعزيز الشراكات بين المؤسّسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة.
ويوازي هذا الائتلاف العربي لمحاربة الأمية تحالف دولي دعت إليه منظمة اليونسكو (معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، 2016) بهدف تشجيع الدول ومساعدتها في تنفيذ سياسات تناسب سياقاتها الوطنية، وذلك لتحقيق التعهدات الست التي التزمت بها دوليا، ومنها تحقيق أهداف التعليم للجميع، وخاصة الهدف الرابع الذي يلبي حاجات التعلم لجميع الأطفال والشباب والكبار. وذلك ضمن مقاربة شاملة تدرج محاربة الأمية ضمن أطر إنمائية أوسع نطاقاً. وأمام الوضع الإنساني الصعب الذي تمر به بعض الدول العربية التي تشهد نزاعات وصراعات مسلحة، وموجة نزوح ولجوء كبيرة من نتائجها حرمان نحو 13.5 مليون طفل عربي في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا من تلقي تعليم مدرسي، تدق المنظمة ناقوس الخطر، وتحذر من أن جيلا عربيا كاملا من الأطفال والشباب في هذه الدول سوف ينشأ بلا تعليم، مما يمثل رافدا جديدا للأمية.
وحذرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، لتعبر عن مخاوفها الحقيقية المهددة لأمن وطننا العربي إنسانيا وثقافيا وحضاريا، وتوجه نداء استغاثة إلى كافة الدول والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، وإلى الخيرين في العالم إلى مساندة جهودها في مواجهة الاحتياجات التعليمية لهؤلاء الأطفال.
وقدر تقرير لليونسكو عدد الأميين في العالم العربي بحوالى 70 إلى 100 مليون نسمة، يمثلون ما نسبته 27% من سكان المنطقة، وتبلغ نسبة الإناث من الأميين حوالى 60 الى 80%. وتصنف اليونسكو المنطقة العربية كأضعف مناطق العالم في مكافحة الأمية، وذلك بعد أن تجاوزت منطقة أفريقيا قبل بضع سنوات.
من جهته كشف تقرير لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن نسبة معدل الأمية في العالم الإسلامي تناهز 40%، تتراوح بين 40% من الذكور و65% بين الإناث.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة