5 ملفات عاجلة على طاولة وزير التموين الجديد.. استلام القمح من الفلاحين وسد احتياجات السوق المحلي.. ضبط أسعار السلع الأساسية.. خروج غير المستحقين من منظومة الدعم..وتوفير اسطوانات البوتوجاز وضبط الأسعار

الخميس، 08 سبتمبر 2016 12:51 م
5 ملفات عاجلة على طاولة وزير التموين الجديد.. استلام القمح من الفلاحين وسد احتياجات السوق المحلي.. ضبط أسعار السلع الأساسية.. خروج غير المستحقين من منظومة الدعم..وتوفير اسطوانات البوتوجاز وضبط الأسعار
وزير التموين
سمر عبدالله

وقائع فساد وإهمال كثيرة أطاحت بوزير التموين السابق خالد حنفي، كان من بينها ما يتعلق بالغذاء مثل فساد القمح واحتوائه على الأرجوت المسرطن، وإقامته في فندق بمبلغ 30 ألف جنيه شهريًا، ما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي لاختيار وزيرًا آخر بديلًا له، وعلى الفور وقع الاختيار على اللواء محمد علي الشيخ، الذي من المقرر أن يحضر أول اجتماع له مع الحكومة اليوم.

وهناك ملفات عديدة خاصة بوزارة التموين تنتظر الوزير الجديد اللواء محمد علي الشيخ، ليصلح ما أفسده غيره، أملًا في كسب رضاء الشعب.


«ملف القمح»


من أبرز الأزمات التي كان لها عاملًا في الإطاحة بوزير التموين السابق، لذا فإن أول شئ سيقابله اللواء محمد علي الشيخ هو أزمة القمح، وتوريد الكميات الكافية لسد احتياجات السوق المحلي، كما يجب أن يحل الخلاف الذي دار في الفترة الأخيرة بين وزارتي التموين والزراعة حول نسبة وجود فطر الأرجوت في القمح الذي يتم استيراده، كما يجب ربط صوامع وشون القمح الكترونيًا، والحد من الفساد والتلاعب الذي يحدث في قضية القمح.

كما أن شراء القمح من الفلاحين شكّل في الآونة الأخيرة أزمة كبيرة، حيث تأخرت الوزارة في استلام القمح من الفلاحين، وما كان من النواب إلا أن ألزمها بشراء الأردب من القمح بسعر 420 جنيهًا.


«أزمة السكر والأرز»

ارتفعت أسعار السكر والأرز لأكثر من الضعف في الآونة الأخيرة، حيث بلغ سعر كيلو السكر الواحد 8 جنيهات ونصف الجنيه، فيما وصل سعر كيلو الأرز الواحد إلى 9 جنيهات، لذا يجب أن يوفر وزير التموين كميات كبيرة من الأرز والسكر في السوق المحلي للحد من ارتفاع أسعارهم.


«ضبط منظومة أسعار السلع»

لم يقتصر ارتفاع السلع على سلعتي السكر والأرز فقط، بل ارتفعت أسعار السلع كافة بشكل جنوني، حتى أن المواطن البسيط أصبح لا يقوى على العيش بأدنى الرواتب، فأسعار الخضراوات والفاكهة باتت في متناول الأغنياء فقط، لذا يجب على وزير التموين أن يوفر السلع بشكل كبير في المجمعات الاستهلاكية، كما يجب تحريك السيارات المتنقلة في كافة الشوارع الفقيرة، حتى يجد المواطن الحد الأدنى الذي يعيش به.


«خروج غير المستحقين من منظومة الدعم»

تحدث الرئيس مرارًا وتكرارًا عن أزمة وجود غير المستحقين في البطاقات التموينية، فهناك من الأسر من يعيشوا في مستويات مادية مرتفعة ومسجلين في البطاقات التموينية التي تدعمها الدولة، لذا فإن أحد أهم الملفات العاجلة على طاولة وزير التموين تنقية البطاقات التموينية من غير المستحقين.


«ضخ اللحوم استعدادًا لعيد الأضحى»
جاء وزير التضامن الاجتماعي الجديد في وقت يمثل عبئًا على الدولة بصفة عامة وعلى وزارته بصفة خاصة، لذا يجب أن يضخ وزير التموين كميات كبيرة من اللحوم المجمدة والبلدي في متناول المواطن البسيط، وذلك في كافة الأكشاك والسيارات المتنقلة، لذا فإن العبء على وزير التموين سيكون كبيرًا.


«توفير اسطوانات البوتوجاز»

وصل سعر اسطوانة البوتوجاز الواحدة في بعض القرى إلى 70 جنيهًا، نظرًا لعدم توافرها وبيعها في السوق السوداء، ورغم أن تكلفة اسطوانة البوتوجاز الواحدة 8 جنيهات فقط، إلا أن السوق السوداء رفعت سعرها إلى خمس أضعاف، ويجب على وزارة التضامن توفير الاسطوانات وضبط الأسواق لعدم احتكارها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق