«أنصار بيت المقدس».. كلمة السر في اقتحام السجون 2011 و2016

الجمعة، 21 أكتوبر 2016 05:37 م
«أنصار بيت المقدس».. كلمة السر في اقتحام السجون 2011 و2016
هشام السروجي

نفس المعطيات التي تزامنت مع أحداث 28 يناير 2011، والتي استغلتها التنظيمات الإرهابية في تهريب أنصارها من السجون، بعد اقتحامها من عناصر مسلحة تنتمي لجماعة "التوحيد والجهاد في سيناء وحماس والإخوان المسلمين"، تطل علينا جلية في عملية تهريب 3 مساجين على ذمم قضايا جنائية عسكرية، اتهموا خلالها بالانتماء لجماعة أنصار بيت المقدس الموالية لتنظيم «داعش»، بحسب بيان وزارة الداخلية.

المتابع للوضع الداخلي، يستطيع أن يلمس من حالة السيولة وسريان الشائعات، ومحاولات تقليب الشارع والتحشيد لدعوات الخروج، التي تدعو لها جماعة الإخوان، وكذلك الغموض وراء اختفاء السلع الأساسية، رغم استمرار ضخها في الأسواق بنفس الكميات، أن هناك من يدفع نفس المعطيات بقوة للخروج إلى سطح الأحداث، خاصة مع تكرار واقعة اقتحام السجون، والتي من المرجح بقوة أن يكون وراؤها عناصر تنتمي للجماعات الإرهابية.

ففي يناير 2011، تورط التكفيري أحمد زايد الجهيني، "أمير تنظيم أنصار بيت المقدس" الحالي، وكمال علام "أمير الحرب" في التنظيم، في اقتحام السجون وتهريب قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بالتعاون مع عناصر من حركة حماس وحزب الله، حسب تحريات الأجهزة السيادية.

واليوم وبعد أسبوع فقط، من إلقاء القبض على أحدهم، تتشابه الأوضاع مع واقعة سجن المستقبل، والتي أسفرت حتى عن هروب 3 عناصر متهمون بالانضمام إلى جماعات متطرفة، منهم التكفيري أحمد شحاتة محمد مصطفى، والذي ضبط أعلى معدية سرابيوم أثناء استقلاله سيارة محملة بكمية من الأسلحة والذخيرة «20 بندقية تليسكوب- 240 بندقية خرطوش- قذائف آر بي جي»، حاول وآخرون تهريبها إلى سيناء.

تشير أوراق القضية إلى أن واقعة الضبط تمت في دائرة مركز فايد محافظة الإسماعيلية، حيث كانوا يستقلون السيارة رقم «62210 نقل الشرقية» ماركة شيفروليه بيضاء اللون، وبصحبته إيهاب مصطفى يحيى مصطفى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة