انطلاق أعمال المؤتمر الدولي السابع للأغذية الحلال

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 08:15 ص
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي السابع للأغذية الحلال
الأغذية الحلال

انطلقت البارحة أعمال المؤتمر الدولي السابع للأغذية والمنتجات الحلال الذي ينظمه مجلس أوروبا للأغذية الحلال في بروكسل.

ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية، بحث المؤتمر أبرز التحديات التي تواجه المنتجات والخدمات الحلال وأهمها المتعلقة بمنح الشهادات والاعتمادات فضلا عن مؤامة القواعد المتعلقة بالصناعة الصاعدة التي تصل قيمتها إلى 700 مليار دولار امريكي سنويا.

وأكد الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي نبيل بن أمين ملا في كلمته انه ينبغي على جميع السلطات المعنية والهيئات المسؤولة في الدول العربية والإسلامية ضمان أن المنتجات التي تدخل إلى الاسواق "حلال" مستشهدا بقوله تعالي في سورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما في الارض حلالا طبيبا".

وأشار إلى أن صناعة الحلال تواجه عددا من المشكلات الكبرى وعلى رأسها مسألة شهادات الحلال المزيفة والتي تمنح بدون اجراء اعمال الفحص والتفتيش الضرورية.

من جهتها لفتت رئيس قسم اعتماد جهات منح الشهادات في بلدية دبي نوف أحمد النقبي في كلمتها إلى الكثير من الخروقات والكثير من شهادات "الحلال" المزيفة المتداولة في جميع أنحاء العالم.

وذكرت أنه في عام 2011 بلغت نسبة الجهات القانونية لإصدار شهادات الحلال 30 في المئة من بين 300 جهة مانحة لتلك الشهادات في جميع أنحاء العالم.

وقالت إنه في الصين في عام 2013 كانت منتجات اللحوم الحاصلة على شهادات "حلال" في الحقيقة لحوم خنزير وليست لحوم بقر حيث تحرم الشريعة الاسلامية تناول لحم الخنزير.

وأوضحت النقبي أن التجار في الصين استوردوا 22 في طنا من تلك اللحوم وصل اطنان منها إلى الاسواق قبل أن تكتشف السلطات الصينية هذا التزوير.

وتابعت أنه في ماليزيا عام 2014 كانت منتجات الأرز والشعرية سريعة التحضير تباع باستخدام شعار "حلال " مزيف حيث تنتج في اليابان بطرق غير صحية تبين لاحقا انها ليست حلال.

وأشارت المسؤولة الاماراتية إلى أن 85 في المئة من اللحوم والحيوانات الحية في العالم الاسلامي تستورد من خارج دول منظمة التعاون الاسلامي قائلة "نحن مسلمون ونحتاج للتأكد من أن ما نأكله حلال".

وأكدت النقبي أن هذا هو الدور المناط بهيئات التوثيق التي تضم المفتشين وهيئات الاختبار التي تضمن أن المنتج المستورد يتفق مع قواعد الشريعة الاسلامية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة