قيادي سلفي: المولد النبوي حرام.. و«عمران»: فتوى شاذة

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 05:43 م
قيادي سلفي: المولد النبوي حرام.. و«عمران»: فتوى شاذة
حسن الخطيب

أصدر القيادي السلفي محمود عامر، المعروف بفتاويه المتشدده، بيانا رسميا له على موقع التيار السلفي، قال فيه إن «الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ضلالة من ضلالات الطرق الصوفية التي لانعرف لها أصلا».

وتابع: «أفعال الصوفية ما أنزل الله بها من سلطان، ولايوجد للمسلمين إلا عيدين فقط، هما الفطر والأضحى، ولا شعيرة في الإسلام إلا بنص، ولاوجود للنصوص تقول بالاحتفال بالمولد النبوي».

وشن «القيادي السلفي» هجوما حادا على المؤسسات الدينية الرسمية «الأزهر والإفتاء والأوقاف» لاتباعهم المنهج الصوفي، وعدم استصدار فتوى تحرم بدعة الاحتفال بالمولد -على حد وصفه-، قائلا: «من البدع المنكرة والجهالات التي وفدت إلينا من أهل الكتاب والأمم الكافرة الاحتفال به، وأي زعم غير ذلك هو جهل وابتداع في الدين» مستشهدا بأزمة السكر الحالية التي سببتها حلوى المولد.

على الجانب الآخر قال الشيخ خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن مايدعيه قيادات السلفية من أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي بدعة، هو إدعاء باطل، وهي فتوى شاذه، لاعلاقة لها بصحيح الدين.

وبيّن أمين الفتوى، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف موجود منذ سلف السلف، ومنذ عهد التابعين، وهو متوارث منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، وأوضح أن السلفيين لا يعرفون مايقولون، واستنادهم باطل، فالاحتفال بالمولد النبوي من أعظم القربات إلى الله تعالى، وإحياءا لذكرى مولد خير البرية، متسائلا: «كيف يحرمه الجهلاء؟».

من ناحيته قال الشيخ على أبو الحسين أمين عام لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر: «من هم السلفيون حتى يحرموا الاحتفال بالمولد النبوي»، مشددا على أن هذه الفتاوى التي يقولها السلفيون لا أصل لها، وهم لايعرفون الحلال من الحرام، وأضاف أمين فتوى الأزهر الأسبق، أن الطرق الصوفية التي يتحدث عنها «الجهلاء بالدين» هو التجسيد للاسلام الوسطي الصحيح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق