سياسي إماراتي: أبوظبي أكثر دولة راغبة في حل أي خلاف مصري سعودي

الجمعة، 09 ديسمبر 2016 01:14 ص
سياسي إماراتي: أبوظبي أكثر دولة راغبة في حل أي خلاف مصري سعودي
شيريهان المنيري

يرى الأكاديمي الإماراتي، الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن جولة الملك سلمان الخليجية على مدار الأسبوع؛ أظهرت للجميع عمق الوئام والإنسجام والإحترام القائم بين دول الخليج، والسعودية خاصة، موضحًا أن ذلك الإنسجام يصل إلى درجة التطابُق في الرؤى الخليجية، وبالأخص بين الرياض وأبوظبي.

وأكد "عبدالله" على أن الإنسجام بين المملكة والإمارات، يصل إلى درجة التكامل والتطابق في الرؤى والمواقف، كما يُعد حاليًا في أفضل حالاته وغير مسبوق، مُشيرًا إلى أن السعودية والإمارات تُعدا أقرب دول الخليج لبعضهما البعض، من حيث الحضور والتأثير في المشهد الإقليمي. وأضاف أن ذلك التطابق بين الجانبين مُرشح أن يزداد تجاه عدة ملفات تُواجه المنطقة، وأهمها التصدي المُشترك للتمدُد الإيراني، في الشأن العربي.

وعن الحديث خلال الأيام القليلة الماضية عن وساطة اماراتية بين مصر والسعودية، أوضح الأكاديمي الإماراتي أنها لم تكُن مطروحة في أى وقت من أوقات زيارة الملك سلمان للإمارات، والتي اقتصرت بالفعل على مُشاركته في احتفالات دولة الإمارات بعيدها الوطني الـ45، وقال لبوابة "صوت الأمة": "ولكن إن كانت هناك دولة مُرشحة للقيام بأي دور للوساطة لحلحلة سوء الفهم القائم بين مصر والسعودية فهي الإمارات، حيث أنها الأقرب لمصر وأيضًا السعودية دون غيرها من الدول".

وتابع بأن "الإمارات ليست أكثر دولة قادرة على القيام بالمُصالحة فحسب؛ بل أكثر دولة راغبة في حل أي خلاف مصري سعودي، وأعتقد أنها ستكون دائمًا مستعدة للقيام بهذا الدور القومي لتصفية الخلافات بين أهم حليفين لها في المنطقة".

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد قام بجولة خليجية بدأت السبت الماضي، من دولة الإمارات حيث مُشاركته لها في احتفالاتها بالعيد الوطني الـ45، ثم توجه فيما بعد إلى قطر، ومنها إلى مملكة البحرين لحضور القمة الخليجية في دورتها الـ37، والآن في الكويت حيث آخر محطات جولته، قبل عودته للرياض، غدًا السبت.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة