«حسم» الإخوانية تتبنى «تفجير الهرم»

أعلنت حركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مسؤوليتها عن حادث تفجير كمين أمني بالهرم اليوم الجمعة، والذي أسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة آخرين.

برز اسم الحركة الإرهابية منذ محاولة  الاغتيال الفاشلة لمفتي الجمهورية السابق الشيخ علي جمعة منذ أشهر قليلة مضت.

وما أن أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تلك المحاولة حتى دبت الخلافات داخل الجماعة الإرهابية، وتجلى ذلك في صراع ظهر للمراقبين بين جبهة المرشد المؤقت محمود عزت ومؤيديه وبين جبهة الشباب المعارضة له والتي كان يقودها في السابق محمد كمال، حيث أن المرشد المؤقت ينفي تبعية تلك الحركة للجماعة جملة وتفصيلا مؤكدا سلمية الإخوان، في حين أن جبهة شباب الجماعة يؤكدون على تبعيتها للإخوان وانبثاقها عنهم.

وعن التفاصيل السرية لتأسيس تلك الحركة الإخوانية، أكد شباب الإخوان المعارضين للمرشد المؤقت على منتدياتهم السرية الخاصة على شبكة الانترنت على أن حركة حسم، إخوانية 100% تجسد العمل النوعي في الجماعة الذي تم الاتفاق عليه من خلال مكتب الإرشاد الإخواني الذي انعقد في اعتصام رابعة.

وأكد الشباب الإخواني أن تلك الحركة تدعى حركة سواعد مصر واختصارها حركة «حسم»، ظهرت عام 2014 وسط زخم من الحركات الإخوانية المسلحة التي ظهرت في تلك الفترة أمثال العقاب الثوري والمقاومة الشعبية، ولم تنفذ إلا عملية واحد وهي اغتيال رئيس مباحث الفيوم ثم اختفت بعدها لتظهر عام 2016 في محاولة لاغتيال مفتي الجمهورية السابق.

وعن هوية مؤسسي تلك الحركة، علمت «صوت الأمة» أن كل من طارق الجوهري مسئول حراسة مرسي السابق والذي مات في ظروف غامضة في تركيا العام الماضي، ومحمود فتحي رئيس حزب الفضيلة هم من ساهموا في تأسيسها ضمن مجموعة من الخلايا النوعية التي أسسوها عام 2014.