انتفاضة برلمانية لتشريع قوانين تحيل محاكمات الإرهابيين للقضاء العسكري.. عبد الرحيم علي: قانون الإرهاب لم يفعل حتى الآن.. «الجمل»: تحويل مقترح «وهدان» لـ«التشريعية».. «ناشد»: نطرح إعادة صياغة الدوائر

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 11:32 ص
انتفاضة برلمانية لتشريع قوانين تحيل محاكمات الإرهابيين للقضاء العسكري.. عبد الرحيم علي: قانون الإرهاب لم يفعل حتى الآن.. «الجمل»: تحويل مقترح «وهدان» لـ«التشريعية».. «ناشد»: نطرح إعادة صياغة الدوائر
آية عبد الرؤوف - آية عزت

انتفاضة برلمانية بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع صباح أمس الأحد، واستشهد وأصيب فيه العديد من المواطنين، تلك الانتفاضة هدفها الرئيسي هو تشريع أو تعديل نواب البرلمان لقوانين يتم بمواجبها إحالة محاكمات القضايا الخاصة بالإرهاب إلى القضاء العسكري.

وطالب النائب عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب، عن دائرة الدقي والعجوزة، بتعديل بعض أحكام قانون الإرهاب رقم "94" لسنة 2015، بما يضمن نظر جرائم الإرهاب أمام القضاء العسكري.

وقال إنه تقدم لمجلس النواب بمشروع قانون يضمن تحقيق العدالة لضحايا الارهاب واسرهم، لافتَا إلى أن هذا التعديل يأتي نظرًا لما تشهده مصر في الفترة الحالية من صور متعددة للعنف والإرهاب تنفيذاً لمشروعات ارهابية جماعية وفردية، خارجية وداخلية، لم تكن تعرفها مصر من قبل.

وأضاف أن الواقع في مصر كشف عن وجوب التدخل التشريعي لمواجهة تلك الظاهرة الإجرامية عبر إدخال بعض التعديلات على القوانين المتعلقة بمجال الجرائم الارهابية كأحد الأدوات التي تسهم في مواجهة الارهاب من خلال عقوبات رادعة وإجراءات سريعة وحاسمة ملتزمةً في ذلك بالشرعية الدستورية واحترام دولة سيادة القانون.

وأكد أن كل هذا دفعه لأن يتقدم بهذا المقترح والذي يحيل إلى القضاء العسكري كافة الجرائم المتعلقة بالإرهاب سواء المنصوص عليها في القانون رقم 94 لسنة 2015 الخاص بالإرهاب أو قانون العقوبات الباب الثاني الجرائم الماسة بأمن الحكومة من جهة الداخل.

وتابع إن النتائج المترتبة على هذا التعديل هي إحالة كافة الجرائم المرتكبة وفقاً لأحكام قانون الارهاب أو قانون العقوبات والتي لم يصدر فيها حكم بات حتى الآن إلى القضاء العسكري، وذلك بقوة القانون وفور صدوره، علاوة على تعديل الاختصاص ليس فيه أي إساءة للمتهم بل التعديل الخاص بالاختصاص يعتبر من الأمور المتعلقة بإجراءات الدعوة الجنائية والمرتبطة بالصالح العام وليس مصلحة المتهم، وبالتالي لا يوجد بها أي إساءة لمركز المتهم القانوني.

وعلل "علي"، تقدمه بهذا المشروع، أن قانون الإرهاب لم يفعل حتى الآن ، وأن خير دليل على ذلك قضية عادل حبارة، المتهم في مذبحة رفح الثانية، والذي أدين بقتل خمسة وعشرين جنديا مصريا، وأيضًا المادة 50 من قانون الإرهاب لم تفعل هي الأخرى.

وتابع إن تعديل قانون الإرهاب يقطع الطريق على كل الداعين لمصالحة مع الجماعة الإرهابية وذيولها، التي تستبيح دماء المصريين، من مواطنين مدنيين ورجال شرطة وجيش.

وقال محمد نبيل الجمل وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ان مقترح القانون المقدم من وكيل البرلمان سليمان وهدان بشأن تحويل قضايا الارهاب الي المحاكمات العسكرية، سيتم تحويله من قبل البرلمان الي اللجنة التشريعية لمناقشته من أجل نظر إقراره وسرعة القصاص من الإرهابيين.

وأضاف الجمل في تصريح لبوابة "صوت الأمة"، أن المحاكمات العسكرية تحتاج الي دراسة وضمانات حتي لا يتم التعدي علي القانون، مشيرا إلى أنه لابد أن تكون هناك ضمانات حقيقية لتطبيقها والحصول علي عدالة ناجزة.

وقالت النائبة سوزي ناشد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن اللجنة ستناقش اليوم الإثنين، سبل تشريع قوانين يتم بموجبها إحالة القضايا الخاصة بالإرهاب إلى المحاكمات العسكرية.

وأضاافت في تصريح لبوابة "صوت الأمة"، أنه ربما تطرح اللجنة في مشروع قانونها الخاص بإحالة قضايا الإرهاب للمحاكمات العسكرية، إعادة صياغة الدوائر القضائية المتعلقة بمحاكمات تلك القضايا، وأن يتم تشريع قانون يتم بمقتضاه المحاكمة العسكرية لكل من يتعدى على دور العبادة.

وطالبت عضو اللجنة التشريعية بتطبيق المحاكمات العسكرية العاجلة لحين تعديل قانون العقوبات الجنائية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة