«صوت الأمة» تنفرد بنصوص مسودة تشكيل مكتب الإرهابية الجديد

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 08:27 م
«صوت الأمة» تنفرد بنصوص مسودة تشكيل مكتب الإرهابية الجديد
محمد الشرقاوي

انفردت «صوت الأمة»، بنصوص مسودة قرارات المكتب العام الجديد لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي نصت على أن قرار مجلس شورى الإخوان (جبهة الشباب)، بخصوص الإبقاء على مناصب القيادات الموجودة داخل السجون، وإحلال المكتب العام محل مكتب الإرشاد هو إجراء مؤقت، ولا يطلق عليه اسم مكتب الإرشاد.

وبحسب المصادر القريبة من الجماعة الإرهابية، فإن ما تمخضت عنه نتائج الاجتماع الذي عقد أمس الاثني – حسب زعمهم- ليس مخالفة للوائح الجماعة، فكل عضو حر داخل الإرهابية تم إجراء الانتخابات على منصبه، مع حفظ حق أعضائها داخل السجون بمناصبهم، وتضمنت مسودة الاجتماع «لو كان محمد كمال حيًا لانتهت ولايته أيضًا».

وتضيف المصادر: «الانتخابات لم تقتصر على جبهات بعينها، فمن في جبهة محمود عزت أسقطت ولايته حتى لو صادف أن جميع القيادات من الجبهة التاريخية، طالما اشترط مبدأ الحرية».

وأوضحت المصادر، أنه تم تشكيل المكتب العام بعد انتخابات لأعضاء مكتب الشورى بمجموع أعضاء 17 مكتبا من جملة 27 على مستوى المحافظات.

وجاءت نتائج الانتخابات الجديدة التي أجريت اليوم، بحصول رئيس المكتب العام على نسبة 70% من مجمل الأصوات، بخلاف 3 مقاعد شاغرة 2 منها لقطاعين لم تنت منها الانتخابات و1 لمكتب الخارج، إضافة إلى الإبقاء على كافة القيادات الإخوانية داخل السجون.

وكان أعضاء مكتب الجماعة الإرهابية في الخارج، والذي يرأسه القيادي الإخواني الهارب أحمد عبد الرحمن، قد تقدموا باستقالات جماعية اليوم الثلاثاء، لما أسموه المكتب العام الجديد.

وجاءت استقالة مكتب الإرهابية بالخارج، ضمن مجموعة استقالات لأعضاء المكتب التنفيذية للأقسام واللجان الفنية بمكاتب الإرهابية في المحافظات، وذلك لتكملة انتخابات المكتب الجديد.

وتعد الانتخابات الجديدة مرحلة جديدة في الصراع داخل الإرهابية بين القيادات التاريخية التي يمثلها محمود عزت نائب المرشد، ولجنة الشباب التي يمثلها محمد كمال الذي تم تصفيته في وقت سابق.

إبقاء شورى الإخوان التابع لجبهة «كمال» على القيادات داخل السجون في مناصبهم، فتح إشكالية «ولاية الأسير» داخل الجماعة مجددًا، وهو الأمر الذي روجت له جبهة القيادات التاريخية بأن قرارات ما يسمى بشورى الإخوان والمكتب العام، غير ممثل سوى لأعضائه وليس للجماعة لأنه يخالف أدبياتها.

وقد دفعت القيادة التاريخية للإرهابية إلى الإعلان بأن الجماعة لاتدار عبر مواقع التواصل فى إشارة إلى المعارك الإلكترونية بين أنصار محمود عزت، و«التأسيس الثالث»، حول نتائج الاجتماع، مؤكدة أن من يفعل ذلك فإنه فقد التواصل الحقيقي مع «الجماعة الأم».

وكانت أول قرارات المكتب المنتخب تشكيل لجنة مشتركة مع اللجنة الإدارية المستقيلة لتسلم ملفات إدارة الجماعة، وتكليف الأقسام واللجان الفنية والمكتب التنفيذي ومكتب الخارج بتسيير الأعمال لحين الانتهاء من الجديدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق