رئيس وزراء اليابان: زيارتي إلى لبيرل هاربور لبناء علاقات مع أمريكا

أشاد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بفترة الإدارة الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال الزيارة المشتركة التاريخية للرئيسين إلى ميناء بيرل هاربور في هاواي، ولكن الخبراء يلمحون إلى أن «آبي» كان حذرا لأنه يضع في حسبانه خليفة أوباما، الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، اليوم الأربعاء، أن زيارة «آبي» إلى موقع الهجوم الياباني المفاجئ في عام 1941 الذي كان السبب وراء دخول الولايات المتحدة إلى الحرب العالمية الثانية، وكلمته أمام قدامى المحاربين، كانت لتسليط الضوء على أهمية التحالف بين اليابان والولايات المتحدة قبل قمة ثنائية يشاع أنها ستعقد بعد فترة وجيزة من اضطلاع دونالد ترامب بمهامه كرئيس للولايات المتحدة، في أواخر الشهر المقبل.

وعلى جانب آخر، رحب الناجون اليابانيون من الحرب، بزيارة رئيس الوزراء الياباني إلى بيرل هاربور، لتقديم التعازي لأولئك الذين لقوا مصرعهم في الهجوم، على الرغم من تساءل البعض عن عدم اعتذار رئيس الوزراء أو ذكر مسؤولية الدولة عن السعي للحرب آنذاك.

وقال شيجيكاي موري، 79 عاما، وهو أحد الناجين من القنبلة الذرية على هيروشيما، كان بيرل هاربور رمزا للكراهية بين البلدين، ولكن الزيارة غيرت ذاك المفهوم إلى المصالحة والسلام.