طريقة جديدة للكشف المبكر عن أعراض الصرع بين الأطفال

في انفراجة علمية جديدة لاكتشاف الإصابة المبكرة بمرض الصرع بين الأطفال قد يؤدي إلى علاج فعال باستخدام العلاجات غير الدوائية، فبواسطة استخدام قياس النشاط الكهربائي للمخ (EEG)، وضع فريق من العلماء والأطباء في تايوان بنجاح أداة للكشف عن بعض الميزات لقياس النشاط الكهربائي للمخ، غالبا ما تكون موجودة بين الأطفال الذين يعانون من الصرع.

ويعد الصرع من الأمراض المزمنة الأكثر شيوعا بين الأمراض العصبية لدى الأطفال، مع وجود حوالي ما بين 0.5 إلى 1% من الأطفال معرضين لتطور الصرع خلال حياتهم.

ويشدد الباحثون على أن ما بين 30 إلى 40% من الأطفال معرضون لتطور الإصابة بالصرع الحرارية، وهو نوع معين من الصرع لا يمكن أن يعالج بواسطة العقاقير المضادة للصرع (AED).

وقد عكف الباحثون على تطوير نهج آلي فعال نحو التنبؤ المبكر لمرض الصرع الحرارية على أساس تحليل تصنيف قياس النشاط الكهربائى للمخ (EEG).

وفي هذه الدراسة التي ظهرت في العدد الأخير من المجلة الدولية لنظم العصبية (IJNS)، تم الحصول على مجموعة من شرائح قياس النشاط الكهربائي للمخ من المرضى المنتمون إلى فئتين من الصرع.

وشدد الباحثون على أن التعرف المبكر على المرض، يمكن الأطباء من إيجاد علاجات بديلة في الوقت المناسب.