الإرهاب ليس وحده المدمر.. «السرطان» يأكل أطفال سيناء (صور)

الخميس، 12 يناير 2017 08:29 م
الإرهاب ليس وحده المدمر.. «السرطان» يأكل أطفال سيناء (صور)
أحمد قنديل

«نحتاج إلى نظرة من القلوب الرحيمة».. هذه العبارة يمكن بها وصف حال مرضى السرطان من الأطفال، فربما يكون هؤلاء الصغار زعماء الغد ومبدعين المستقبل ومفكري الأمم في حال شفائهم، ومن الممكن أن يكونوا أمواتًا داخل نعوش خشبية، في طريق مثواهم الأخير، وسط صخب صرخات الأمهات ودموع الأباء وصدمة الأخوة. 


من الثابت أن مراحلنا العمرية وموعد ساعتنا بين يدي الله، ولكن الله القادر على كل شيء ومسبب الأسباب نصحنا في كتبه السماوية بألا نرد سائلًا محتاجًا، وأن نرحم صغارنا ونقدم لهم عطفنا، واتساقًا مع ذلك هناك أطفالًا كثيرون بشتى أنحاء الجمهورية يحتاجون الخلاص من المرض اللعين، راغبين بالنعيم بحياة رائعة مثل بقية الأطفال. 

ورغم انتشار المرض الذي يلحق بأطفالنا في كافة المحافظات، إلا أن هناك منطقة تحتاج إلى دعمنا الأكبر.. «سيناء» التي تعاني دائمًا من الهجمات الإرهابية والعمليات الإجرامية التي تلحق الأذى بشبابها، ولكن ليس هذا الأمر وحده الذي يجعل قلوبنا تنتفض؛ فأطفال السرطان هناك يبحثون عن قلبًا رحيمًا ينظر إليهم وأشخاصًا تعطف عليهم ويتبرعوا بغرض علاجهم. 

دفع ذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين هاشتاج «مستشفى _ الأورام _ بسيناء» معلقين بمنشورات تحث المواطنين على التبرع، ومرفقين صورًا تظهر حالات الأطفال اليائسة، حتى تحول موقع التدوينات العالمي «تويتر» من مجمع لتغريدات المستخدمين، إلى تغريد من نوع أخر يحثنا على الشفقة والرحمة.

وتصدر الـ«هاشتاج» قائمة الأكثر قراءة بموقع التدوينات العالمي، وحقق مشاركة كبير عبر موقع التواصل «فيس بوك»، مما دفع المستخدمين لنشر بيانات مستشفى الأورام بالعريش الحاملة لرقم حساب «600600» لحث المواطنين على التبرع عبر البريد المصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق