«أمنا الغولة وغرفة الفئران».. أبرز فزاعات الأطفال

مثلما يسعي الآباء لرواية حكايات المغامرات والطبيعة لأطفالهم قبل النوم بغرض تحسين أداء يومهم، هناك أيضًا حكاوي مفزعة يروونها لأبنائهم بغرض عقابهم ومنعهم من فعل أشياء خاطئة، ولعل هذه الفزاعات المرعبة قد أثرت فينا جميعًا خلال مرحلة طفولتنا وكنا دائمًا ما نحتسب لها ونبتعد عن الأفعال الخاطئة ونخفي ما نرتكبه خوفًا من تلك الروايات الخيالية.

وفي نفس السياق أثرت تلك الروايات في الحياة النفسية لبعض الأطفال وتسببت لهم في مشاكل نفسية في مراحل عمرية مختلفة.

وترصد لكم بوابة «صوت الأمة» أبرز الحكايات المفزعة للأطفال التي استخدمها آباء ومعلمون بغرض عقاب الأبناء، على النحو التالي:

- «أمنا الغولة»: كنا دائمًا نسمع عن الغولة المخيفة التي تم تهديدنا بها في حال وقوعنا في خطأ ما، حيث أشيع عنها أنها تلتهم الأطفال الصغار في حال خطأهم.

- «أبو رجل مسلوخة»: شخصية خيالية عرف عنها بأنه رجل عجوز مسن لديه قدم محترقة يعاقب الأطفال المذنبين الذين لا يسمعون لتعليمات آبائهم ومعلميهم.

- «غرفة الفئران»: كنا جميعًا نخاف من رؤية الفئران خلال طفولتنا، وكان المعلمون دائمًا ما يهددونا بوضعنا داخل غرفة مظلمة مليئة بالفئران في حال عدم الالتفات إلى الدروس.

- «الساحرة الشريرة»: أثناء الصغر كنا نسمع دائمًا عن الساحرة الشريرة تهديدًا لنا كعقاب بأن لديها القدرة على تحويلنا لقرود.

- «الجنية الزرقاء»: مسلسل كارتوني شهير تحول هو الآخر لفزاعة، حيث كان يشير لنا الآباء إلى أن تلك الجنية لديها القدرة على جعل أنفنا طويلا للغاية مثل بطل المسلسل «بونوكيو» في حال وقوعنا في الكذب.