هنحتفل يعني هنحتفل.. غلاء الأسعار يهدد هدايا الفلانتين.. في مواجهة المؤسسات الخيرية الأمريكية

الثلاثاء، 14 فبراير 2017 04:33 م
هنحتفل يعني هنحتفل.. غلاء الأسعار يهدد هدايا الفلانتين.. في مواجهة المؤسسات الخيرية الأمريكية
هدايا الفلانتين
منى محمود

يختلف مفهوم الهدية من شخص لآخر، من يفضل الهدايا الباهظة، ومنهم من يفضل الهدايا المعنوية، بينما الأقلية لا تقبل مفهوم الهدايا،  لكن ماذا إذا كانت مناسبة فريدة من نوعها كعيد الحب مثلا، والشائع فيه تبادل الهدايا بين العشاق، ليتهم يعلمون أن الحب ليس بالهدية، فالحب أكبر هدية .

انتشر مؤخرا على المواقع العربية  وحسب ما تردد على لسان الجميع ارتفاع الأسعار في محلات الهدايا والمكتبات وكل ما يخص الفالنتين، وقد تردد أنه بسبب تراجع واردات مصر والقيود والرسوم الجمركية المرتفعة.

برغم غرابة الأسعار لم يمنع ذلك الشباب من الاحتفال، ولكنه جعل الإقبال أضعف من ذي قبل على شراء الهدايا ، فأقل هدية الآن ستكلف الشاب ثروة كبيرة، لم يفكر الكثير هكذا ،  فالحاجة أم الاختراع والانترنت مليئ بمقاطع تشرح كيف تصنع هدية لنصفك الآخر بدون تكلفة عالية، ومنهم من اقترح تقديم أموال فحسب، ومنهم من اكتفى بمجرد كل عام وانت بخير .

على العكس ومن ناحية أخرى، دعت مؤسسة خيرية أمريكية، الذين فشلوا في علاقتهم العاطفية إلى البدء من جديد والتبرع بما لديهم من هدايا "عيد الحب"  المستعملة، وقد أعلنت المؤسسة أن في ذلك تحويل مشاعر الكراهية لمشاعر محبة من خلال التبرع بالهدايا التى تحمل ذكريات مؤلمة، فبدلا من رميها التبرع بها للمؤسسة، وبذلك يتخلصوا من الذكريات السيئة التابعة لتلك الهدية واهدتها المؤسسة لشخص يحتاجها أكثر. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق