«عزب» يكشف عدد من المغالطات التاريخية

أكد الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، الحاصل على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية، أن هناك علما جديدا يسمى علم «البايروأيكولوجي»، يستخدم في تحليل جزيئات التربة والتي لها علاقة بالخلايا، ومن خلالها يتم التعرف على معلومات كثيرة عن المجتمعات القديمة.

وأضاف رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، في مقابلة ببرنامج «صباح on»، المذاع عبر قناة (on live)، أن علماء الآثار كانوا يدرسون القطع اأثرية في الماضي، ولكن الآن يتم تحليل التربة للحصول على معلومات جديدة ومختلفة تماما عن المعلومات التي كانوا يتحصلون عليها من خلال دراستهم للقطع الأثرية.

واستشهد عزب، بالاعتقاد الذي كان سائدا بأن جيش «قمبيز» الفارسي، والذي كان في طريقه لغزو مصر، اختفى في بحر الرمال، موضحا أنه وبعد تطبيق العلم الجديد في دراسة اختفاء هذا الجيش، وجد أن الجيش المصري هو الذي أباد الجيش الفارسي وهزمه على أرض مصر بالمقاومة وليس بالاختفاء في الرمال، معلقًا:«بنية علم الآثار اختلفت جذريا بعد تطبيق هذا العلم».

ومضى قائًلا: «كنا نتحدث عن أن مصر بلد بها حضارة منذ 7 آلاف عام، ولكن الآن نتحدث عن وجود إنساني على أرض مصر عمره 200 ألف سنة قبل الميلاد، كما وجدت علامات مصرية قديمة بالصحراء الغربية عمرها من 40 الى 60 ألف سنة قبل الميلاد، بما يعني أن حضارة قدماء المصريين تمتد ما بين 10 إلى 12 ألف سنة قبل الميلاد».